كشفت أخصائية الغدد الصماء جالينا سميرنوفا، أن نقص حمض الفوليك يجعل الإنسان عرضة للإصابة بالسرطان ومرض الزهايمر.

 

وقالت الدكتورة سميرنوفا إن التطور الصحي لجسم الإنسان مستحيل بدون حمض الفوليك الذي يلعب دورا كبيرا في عمليات تكوين الخلايا وتفكيك الأحماض الأمينية الضارة، يُعرف أيضًا باسم فيتامين ب 9 - ويرتبط نقصه في الجسم بتطور أمراض خطيرة.

 

 

ويمكن أن يؤدي نقص حمض الفوليك إلى أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض الزهايمر وسرطان الثدي وحتى العقم. أثناء الحمل ، من المهم بشكل خاص للنساء الحصول على كمية كافية من حمض الفوليك - مع نقصه، يزداد خطر إصابة الطفل بعيوب الأنبوب العصبي وانحباس الحبل الشوكي.

 

وقامت الطبيبة بتسمية منتجات لتجديد حمض الفوليك والحماية من السرطان. 

 

وأشارت سميرنوفا إلى أن موردها الرئيسي في تغذية الناس هو الخضار الورقية الخضراء - السبانخ، والهليون، وكرنب بروكسل، والقرنبيط والأطعمة الأخرى التي تحتوي على حمض الفوليك هي البقوليات والبيض والكبد. وأضاف المتخصص أن المعالجة الحرارية العدوانية يمكن أن تدمر فيتامين ب 9 الثمين في المنتجات: يتم الاحتفاظ بالمادة إلى الحد الأقصى فقط في المنتجات الطازجة أو في الأطعمة المحضرة بطريقة لطيفة.

 

يمكن أن يساهم سوء امتصاص حمض الفوليك أيضًا في نقص حمض الفوليك - تحدث هذه المشكلة غالبًا عند الأشخاص الذين يتعاطون الكحول أو يتناولون الأدوية.

 

ما لا تعرفه عن السرطان 

يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

 

السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم، ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.

 

يحدث السرطان بسبب حدوث تغيّرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا، يتجمع الحمض النووي الموجود داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية، ويحتوي كل منها على مجموعة من التعليمات التي تخبر الخلية بالوظائف التي يجب أن تؤديها، بالإضافة إلى كيفية نموها وانقسامها. 

 

ويمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه التعليمات إلى توقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية، وقد تسمح للخلية بأن تصبح سرطانية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفوليك حمض الفوليك نقص حمض الفوليك السرطان الزهايمر مرض الزهايمر

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للجسم عند تخطي وجبة الإفطار؟

يمكن لتخطي وجبة الإفطار، بسبب الصيام المتقطع أو فقدان الشهية، أن يؤثر على الجسم بطرق مختلفة، منها زيادة حيوية نشاط الجسم، أو تقلبات المزاج، أو التأثير على جودة النظام الغذائي، أو فقدان الطاقة.

ذكر تقرير لموقع "ڤيري ويل هيلث"، أن بعض الأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار يشعرون بالتعب وانخفاض في مستويات الطاقة.

وأُظهر الأبحاث أن الامتناع عن الأكل، يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والضعف بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، لكن، مع تعوّد الجسم على الصيام، يبدأ الشخص بالشعور بمزيد من الطاقة وقلّة في التعب خلال اليوم.

أما أبرز النتائج المحتملة لتخطي وجبة الفطار فهي:

مستويات الكورتيزول

قد يؤدي الصيام في الصباح إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، أو "هرمون التوتر"، ويُفرزه الجسم أثناء الضغوط الجسدية أو النفسية، وتنخفض مستوياته أثناء النوم في الليل.

معدل الأيض

يمكن أن يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى تباطؤ معدل الأيض، مما يؤثر على عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يوميا، فعندما لا يحصل الجسم على الطاقة الكافية في الصباح، يبدأ في إبطاء عملية الأيض للحفاظ على الطاقة.

أمراض القلب

وفقا للتقارير، قد يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أظهرت الدراسات، أن الأشخاص الذين يتجاهلون هذه الوجبة، أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، مما يرفع من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

تقلبات المزاج

يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم، الناتج عن الصيام إلى تهيج المزاج، والعصبية، والقلق، وصعوبة التركيز.

السعرات الحرارية

أظهرت الدراسات، أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار، غالبا ما يميلون إلى تناول وجبتي غداء وعشاء أكبر، كما يستهلكون أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، وهو ما قد يؤثر سلبا على جودة النظام الغذائي.

نقص التغذية

الأشخاص الذين يتبعون الصيام المتقطع قد يكونون عرضة لنقص التغذية، نتيجة عدم حصولهم على كميات كافية من السعرات الحرارية والعناصر الضرورية، لذلك، لا يُوصى بالصيام المتقطع للأطفال، أو المراهقين، أو النساء الحوامل والمرضعات.

ورغم أن الاستغناء عن وجبة الإفطار لا يناسب الجميع، إلا أن الصيام لمدة تتراوح بين 12 إلى 16 ساعة، قد يساعد بعض الأشخاص على تحسين صحة الأيض وتحقيق نتائج أفضل في فقدان الوزن.

ولا يوجد وقت محدد لتناول وجبة الإفطار، إذ يعتمد التوقيت المثالي على الأهداف الصحية، والتفضيلات الشخصية، ومدى حساسية الشخص لانخفاض مستوى السكر في الدم.

مقالات مشابهة

  • هذا ما يحدث للجسم عند تناول البرقوق.. مرضي السكري عليهم الحذر
  • يسبب دوخة وإغماء.. اعرف أفضل طرق علاج الضغط المنخفض الطبيعية
  • أبرزها “كوكتيل الفواكه”.. مزج هذه الأطعمة قد يسبب عسر الهضم
  • صعب يخلف وتعبان دائما الأبرز.. تأثير نقص حمض الفوليك على صحة الرجل
  • الشعور بالدوار بعد السباحة .. ما السبب وما العلاج ؟
  • دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
  • خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: بالتحقيق مع أحد الإرهابيين الذين أُلقي القبض عليهم اعترف بأماكن أوكار الخلية جميعها حيث تمت مداهمتها وإلقاء القبض على جميع أفرادها ومصادرة الأسلحة والمتفجرات
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا في مؤتمر صحفي: بعد عملية أمنية استناداً إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدو
  • ماذا يحدث للجسم عند تخطي وجبة الإفطار؟