توقعات أسئلة «الجرامر» في مادة اللغة الفرنسية.. لن يخرج عنها الامتحان
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يستعد طلبة الثانوية العامة للامتحانات، والتي ستعقد خلال الشهر المقبل، لذا بدأ عدد كبير بمراجعة المناهج جيدًا خاصة اللغات، ومنها اللغة الفرنسية، التي تعتمد على فهم القواعد، لذا فإن هناك بعض الأسئلة المتوقعة في «الجرامر».
يبحث العديد من الطلاب عن الأسئلة المتوقعة في سؤال الجرامر «القواعد»، بامتحان اللغة الفرنسية، الذي يصعب حله عند البعض، بسبب اعتمادهم الكامل على حفظ قواعد المنهج، إذ يجب الفهم أيضًا، لأن الحرف قد يغير المعنى تمامًا، ويؤدي إلى الإجابة بشكل خاطئ تمامًا، بحسب طارق حفيضة، معلم اللغة الفرنسية خلال حديثه لـ«الوطن».
أوضح «حفيضة» أن مادة اللغة الفرنسية، من أسهل مواد الثانوية العامة، ويمكن الحصول على الدرجة النهائية أو تحقيق درجات عالية، بمجرد فهم السؤال، ومعرفة قواعد المنهج جيدًا، ونصح بضرورة البدء بمراجعة المواد، بداية من الوقت الحالي، حتى لا تتراكم المواد قبل الامتحان مباشرة.
يمكن مذاكرة اللغة الفرنسية بسهولة، فالأمر يتوزع بين الكلمات والقواعد والتدريب على المواقف والمحادثات بحسب «حفيضة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة طلبة الثانوية العامة طلبة اللغة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: امتحان اللغة العربية هو الانطلاقة الفعلية لماراثون الثانوية.. نصائح مهمة للطلاب
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي، أن امتحان اللغة العربية يمثل البداية الحقيقية لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، نظرًا لكونه أول اختبار في المواد الأساسية التي تضاف إلى المجموع الكلي للطالب، مشددًا على أهميته البالغة في تحديد ملامح المستقبل الجامعي للطلاب.
وأوضح شوقي أن امتحان اللغة العربية لا يقتصر فقط على كونه مادة دراسية، بل إنه يمثل 25% من إجمالي مجموع الثانوية العامة، أي ما يعادل ربع المجموع الكلي، وهو ما يجعله امتحانًا محوريًا في مسيرة الطالب التعليمية، ويستوجب الاستعداد له بجدية تامة.
وأشار إلى أن اقتراب موعد الامتحان يتطلب من الطلاب الشروع فورًا في خطة مراجعة منظمة وفعالة، وعدم التراخي بحجة أن الوقت لا يزال كافيًا، مؤكدًا أن الأيام الأربعة التي تسبق الامتحان يجب أن تُستثمر بأقصى قدر ممكن من التركيز والانضباط.
وأضاف شوقي أن المراجعة الذكية هي المفتاح الحقيقي لتحقيق أداء جيد في الامتحان، وينبغي أن تكون شاملة وسريعة في آن واحد، بحيث تغطي جميع فروع المادة: من نحو وبلاغة ونصوص وقراءة، مع ضرورة عدم إغفال أي فرع من فروع اللغة العربية، حتى لو بدا بسيطًا.
كما شدد على أهمية تركيز الطالب في مراجعاته على النقاط التي سبق وأن واجه فيها صعوبة خلال الدراسة، باعتبارها مواطن محتملة للخطأ إذا لم تُراجع بعناية، موصيًا بعدم الاعتماد في هذه المرحلة على مصادر جديدة أو غير مألوفة، لما قد تسببه من تشتت ذهني أو اضطراب في المعلومات.
ونصح الخبير التربوي الطلاب بضرورة الالتزام بمصادر المذاكرة المعتادة، سواء كانت الكتاب المدرسي أو المذكرات الخاصة أو الملاحظات الشخصية التي دونوها خلال العام الدراسي، مع التنويع في طرق المراجعة، سواء بالقراءة أو الاطلاع على الملخصات أو استرجاع الهوامش التوضيحية التي كتبوها بأنفسهم.
وتابع شوقي موضحًا أن الأيام الأخيرة قبل الامتحان يجب أن تتضمن تكثيفًا في حل الامتحانات التدريبية والنماذج الاسترشادية، مع التركيز على مراجعة وتقييم الإجابات والعودة إلى الدروس التي وقع فيها الطالب بأخطاء، لضمان عدم تكرارها في الامتحان الحقيقي.
واختتم حديثه مؤكدًا أن هذا النمط العملي من المراجعة لا يقتصر فقط على تعزيز التحصيل الأكاديمي، بل يسهم أيضًا في تقوية ثقة الطالب بنفسه، وتخفيف التوتر النفسي، كما يساهم في التمرن على أسلوب التفكير المطلوب في الامتحانات بالنظام الحديث، مما يزيد من فرص تحقيق أداء متميز يوم الامتحان.