راية يبحث عن مدرب يقود الفريق خلفاُ عن "حليم"
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يستعد مسئولو راية للبحث عن خليفة محمد حليم المدير الفني للفريق الذى رحل عقب نهاية الموسم الحالي وتحقيق حلم الإدارة بالبقاء بدورى المحترفين في الموسم الأول للفريق بالمسابقة الأصعب بالقسم الثانى .
إقرأ أيضًا..
واحتل راية المركز الثامن بجدول ترتيب الدورى برصيد 38 نقطة بعدما نجح في الصعود لمرحلة الصعود ، بعدما قاد محمد حليم صفوف الفريق خلفا لحسام عبد العال الذى رحل بعد الأسابيع الأولى بسبب سوء النتائج .
ويحاول مسئولو راية بناء فريق قوى خلال الموسم الحالي من أجل المنافسة على الصعود لدورى الأضواء .
ونجح بتروجت وغزل المحلة فى الصعود مباشرة لدورى الأضواء من جديد ، بينما احتل حرس الحدود المركز الثالث ليضرب موعدا فى الدورة الرباعية التى ستحدد الفريق الثالث الصاعد لدورى الأضواء من جديد .
وعلمت بوابة الوفد الإلكترونية، دخل مسئولو راية في مفاوضات جادة مع بعض المدربين من أجل التعاقد مع أحدهم لقيادة الفريق في الموسم المقبل بدورى المحترفين الذى من المتوقع أن يشهد صراعا كبيرا بين أكثر من نادى للصعود لدورى الأضواء .
وكان محمد حليم قد رحل بانتهاء مهمته مع الفريق الموسم الحالي ونجاحه في الإبقاء عليه بدورى المحترفين في الموسم الأول لهم بالمسابقة ، بعدما جاء خلفا لحسام عبد العال الذى رحل بسبب سوء النتائج .
ويسعى مسئولو راية إنهاء ملف الجهاز الفني بالتعاقد مع مدير فنى من أجل بناء فريق قوى يستطيع من خلاله المنافسة في الموسم المقبل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راية محمد حليم دوري المحترفين القسم الثاني فی الموسم
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران
حذرت كاتبة إسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، من مخاطر الوجود التركي في سوريا على تل أبيب، وذلك في أعقاب خروج إيران منها، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الكاتبة سمدار بيري: "تستعد تركيا لملء الفراغ الذي تركته القوات الإيرانية في سوريا، ويشير المسؤولون الإسرائيليون إلى أن الواقع الجديد باعتباره خطرا كبيرا".
ولفتت بيري إلى أنّ الاجتماع الافتتاحي بين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني استمر أربع ساعات، برعاية السفير الأمريكي لدى تركيا توماس باراك، ولم يتم الإعلان فحوى الاجتماع.
وأكدت أنه "لا شك أن هذا كان لقاء مميزا، فقد مرّ 25 عاما على لقاء رئيس الوزراء إيهود باراك بوزير الخارجية السوري فاروق الشرع في مدينة شيبردستاون الأمريكية، ومنذ ذلك الحين لم يُعقد أي لقاء إسرائيلي سوري رفيع المستوى".
وتابعت: "كان السفير الأمريكي الوحيد المخول له لإلقاء بيان مقتضب للصحفيين، وقال فيه إن الاجتماع عُقد في أجواء إيجابية وقررنا مواصلة اللقاءات"، مؤكدة أن الاجتماع بحد ذاته مهم، وتوقيته يأتي بعد أيام فقط من قصف سلاح الجو الإسرائيلي لمبانٍ مرتبطة بمؤسسات أمنية في دمشق وضواحيها.
وأشارت بيري إلى أنه "حتى الآن لم تدخل أي قوات عسكرية تركية إلى سوريا، لكن الجانبين أنقرة ودمشق يتحدثان عن اتفاقية دفاع مشترك تسمح لأردوغان بإضافة مدربين وضباط عسكريين كبار إلى الأسلحة الخفيفة والثقيلة التي يقدمها للجيش السوري".
وذكرت أنه "ببساطة تستعد تركيا لملء الفراغ الذي تركته قوات الأمن الإيرانية في سوريا"، منوهة إلى أن هناك مخاوف كبيرة في تل أبيب أن ذلك يشكل خطرا أكبر من الوجود العسكري الإيراني.
وبيّنت أنه "إذا تمكنت تركيا من الدخول بكامل قوتها، فسيكون لذلك تأثير سلبي للغاية على الأكراد والعلويين، وبالطبع الدروز"، مستدركة: "في الوقت الحالي تكتفي تركيا بتدريب جنود سوريين على أراضيها، وإرسال معدات عسكرية وإصدار تعليمات لقادة الجيش السوري".
ووفق "يديعوت"، يؤكد السفير الأمريكي توماس باراك أنه "لا ينوي التدخل في قرارات الحكومة السورية، لكنه يوصي بالتريث قبل تعزيز الشراكة بين سوريا وتركيا". ومن خلال تصريحاته الحازمة، يُفهم استياء واشنطن من سرعة تحرك أنقرة داخل سوريا، ومن التهديدات التحذيرية التي يطلقها الرئيس أردوغان ووزير خارجيته تجاه إسرائيل.
وختمت الصحيفة بقولها: "يبدو أن تركيا تُلمّح إلى خططها لإرسال قوات إلى مطار مدينة الحمة. ويجب أن يُذكّر هذا الطلب الرئيس السوري ببداية السيطرة الإيرانية. لا تُخطط تركيا لمهاجمة إسرائيل الآن. لكن يجب أن نأخذ جميع الاحتمالات في الاعتبار، ونستعد، ونتذكر أن أردوغان قد يُشكّل تهديدًا أخطر (ووشيكًا) من خامنئي. وألا نتجاهل السيطرة التركية على سوريا".