جريح بقصف من طائرة مسيرة جنوب لبنان.. وحزب الله يقصف مواقع للاحتلال
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أصيب شخص في استهداف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال السبت، دراجة نارية في بلدة الناقورة جنوب لبنان، فيما رد حزب الله بقصف مواقع للاحتلال على الحدود.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن "مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت دراجة نارية في بلدة الناقورة، أصيب على إثرها الراكب بجروح".
وأوضحت أن طاقم الدفاع المدني نقل المصاب إلى المستشفى اللبناني ـ الإيطالي في صور جنوب البلاد، دون تفاصيل عن وضعه الصحي.
تعرضت مواقع إسرائيلية على الحدود مع لبنان السبت، لوابل من الصواريخ التي أطلقها حزب الله، في إطار مواجهات يومية متواصلة منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال حزب الله اللبناني، في بيان إنه قصف موقعاً لجيش الاحتلال في المالكية شمال فلسطين المحلة السبت، مشيراً إلى أنه حقق إصابات مؤكدة.
ومساء الجمعة، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي ثلاث مرات على بلدة الخيام، مستهدفا وادي العصافير وباب ثنية وأطراف الخيام الجنوبية، وفق الوكالة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان حزب الله قصف لبنان قصف حزب الله قوات الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.