لأول مرة.. تدشين مهرجان "الماعز الدهم" في المملكة بمنطقة عسير
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
دشن رئيس مركز مربة عبدالعزيز الشهري مهرجان "الماعز الدهم" الأول، بمركز مربة - 65 كلم جنوب غرب مدينة أبها -، بحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس أحمد بن محمد بن مجثل، ومشاركة عدد من الإدارات الحكومية ذات العلاقة وعدد من مربي سلالة الماعز الدهم.
وشهد التدشين حضورًا كثيفًا من الأهالي ومحبي تربية الماشية ورجال الاعلام والمهتمين، ومن المقرر أن يستمر المهرجان مدة 3 أيام, ويهدف التعريف بسلالة الماعز الدهم التي تتفرد بها منطقة عسير.
أخبار متعلقة المملكة رئيساً للمجلس التنفيذي لـ "الألكسو" حتى 2026مجامعة الملك فيصل تنظم فعاليات معرض "اكتشف كفو".. غدًاويفتح المهرجان أبوابه يومياً من الساعة 4 عصراً وحتى 9 مساء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماعز الدهم
ضوابط نقاء السلالة
وضعت إدارة المهرجان ضوابط صارمة للمشاركة، والتأكد من نقاء السلالة عبر وضع لجنة متخصصة لتقييم الماعز المشارك في المهرجان.
وخصصت 4 أجنحة للجهات الحكومية و50 جناحًا للجهات المشاركة، ومسرح للطفل، وسيرافق المهرجان برامج توعوية وورش عمل ومحاضرات وبرامج للزوار والمشاركين ومسابقات يومية ومسابقة وزن الاضاحي وغيرها.
وأبدى مدير عام فرع الوزارة بمنطقة عسير، سعادته بما شهده المهرجان من اهتمام واسع وتفاعل الجهات الحكومية ذات العلاقة وكذلك المربين والأهالي، وطالب المربين والمهتمين بنشر السلالة الفريدة للماعز الدهم والمحافظة عليها نظراً لأهميتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم أبها الماعز الدهم
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة
في عام 1998م أقيم أول مهرجان للشعر العماني، بأوامر سامية من السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه-، كان الحدث استثنائيا، فتح أبواب الحلم أمام الشعراء بمختلف فئاتهم، وأعمارهم، وتشكلت لجنة تحكيم برئاسة الشاعر عبدالله بن صخر العامري -رحمه الله-، وتشرفتُ بأن أكون أحد أعضاء هذه اللجنة (المشتركة)، والتي ضمت شعراء وأكاديميين من جامعة السلطان قابوس، وشارك في منافساتها شعراء كبار، في المجالين الفصيح، والشعبي، وكانت آلية الاختيار في بداية الأمر تقوم على اختيار عشرة شعراء في كل مجال، من كل منطقة ومحافظة في ذلك الوقت، وكان الوعد في ولاية نزوى التي احتضنت باكورة المهرجانات.
تقدم لهذه (المسابقة) مئات الشعراء، من كل منطقة، وتنافس فيها شعراء معروفين ومهمين على مستوى الشعر العماني، خاصة في الفصيح، وكانت القصائد بطبيعة الحال تأتي دون أسماء قائليها، واُستبعدت أسماء كبيرة من المنافسة، من بينهم شيخ البيان الشاعر عبدالله بن علي الخليلي -رحمه الله-، والذي كان وجوده حدثا كبيرا، ودافعا مهما للمهرجان في بداياته، ولكن قصيدته لم تتأهل -للأسف-، ولذلك ارتأت إدارة المهرجان، أن تشارك القصيدة من باب تكريم شاعرها، وبالفعل قرأ القصيدة الشاعر (حبراس بن شبيط) -رحمه الله- نيابة عن الشيخ عبدالله الخليلي.
كان من الإشكالات التي واجهت المهرجان في ذلك الوقت، هو عدم وجود شعراء يمثلون المنطقة أو المحافظة بسبب طبيعة الشعر الذي هو سائد فيها، فكان من الصعب إيجاد شاعر من (الوسطى) مثلا يكتب الشعر الفصيح، وهو ما جعل اللجنة تكتفي بشعراء الشعر الشعبي.
اجتمع الشعراء من كل مناطق سلطنة عمان في ولاية نزوى، وألقوا قصائدهم على مدى أسبوع تقريبا، وكانت الجلسات المصاحبة ثرية، وحضور الأمسيات كبير، والأجواء قريبة من الروح، وظهر في ذلك المهرجان شعراء شباب، أصبح يشار لهم بالبنان بعد ذلك.
كانت النتائج النهائية مفاجئة للكثيرين؛ حيث تسيّد المشهد شعراء شباب في الشعر الفصيح، بينما حصل شعراء ذوو تاريخ شعري عريق على مراكز شرفية، أو متأخرة بالنسبة لتجاربهم، وهذا ما حصل كذلك في الشعر الشعبي، ولكن المعيار الأول والأخير للفوز، كان هو (الإبداع)، ورغم كل شيء ظلت تلك اللحظات بتفاصيلها، ومفارقاتها، لحظات محفورة في ذاكرة الشعر العماني حتى اليوم.
وهناك الكثير من الحكايات التي يمكن سردها عن ذلك المهرجان، والذي استمر بالعطاء، والجمال في دوراته اللاحقة، رغم اللغط الذي تثيره النتائج في كل مرة، وها هو يفتح أبوابه للمرة الثالثة عشرة الأسبوع القادم في محافظة مسقط، في الفترة من 14 ـ 18 من الشهر الحالي، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والذي نأمل أن يقدم الجديد في دورته الحالية، ونتمنى التوفيق للجميع.