تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح الدكتور منذر الحوارات المحلل السياسي، إن الذي تريده تل أبيب من الإمعان في التصعيد العسكري هو أن تطبق شروط المنتصر، فهناك خلل في تعريف يوم الانتصار ما هو؟ هل هو قتل يحيى السنوار؟ هل هو اجتثاث حماس؟ هل هو إعلان استسلام حماس؟ كل هذه غير واقعية حقيقة، لأن حماس ليست مجرد تنظيم عسكري يمكن إنهاؤه بين ليلة وضحاها، بل مجموعة سكانية تقاتل لأجل الدفاع عن نفسها والحصول على حقوقها، وبالتالي من الصعب اجتثاثه.

وأضاف "الحوارات"، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل إذا قتلت السنوار فهي قتلت سابقًا من هو أهم من السنوار الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي وغيرهما، ومع ذلك بقيت المقاومة، وإذا استطعت أن تجتث عسكريًا فهو يعود من جديد، وبالتالي فكرة تعريف النصر إسرائيليًا هو تعريف مطاط وهلامي تستخدمه إسرائيل لإطالة زمن الحرب وفق أهدافها الاستراتيجية بعيدة المدى.

وقال أنه يجب أن يكون هناك قرار وطني فلسطيني للنقاش في نهاية الحرب والنقاش في الكيفية التي يمكن فيها التغلب على الطموحات الاستراتيجية الإسرائيلية، لكن هذا بحاجة إلى جسارة وجرأة وموقف فلسطيني صارم.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشيخ أحمد ياسين استسلام حماس التصعيد العسكري المحلل السياسي تل أبيب قناة القاهرة الإخبارية يحيي السنوار نهاية الحرب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبحث عن مخرج من غزة.. استنزاف عسكري وإعلامي يضغطان على الحكومة

تواجه إسرائيل ضغوطًا داخلية وإعلامية متزايدة لإنهاء الحرب في غزة، مع استنزاف بشري لوجستي يهدد استمرارية العمليات، بينما تتحول الساحة الدولية إلى ساحه نفوذ مع تصاعد النقد الإعلامي للرواية الإسرائيلية. اعلان

بينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تحت مسمى "عربات جدعون"، تظهر مؤشرات داخل المؤسسة العسكرية والسياسية على أن القيادة تبحث عن مخرج من الحرب، في ظل تصاعد حدة الاستنزاف البشري والمادي، وتفاقم الضغوط السياسية والإعلامية.

ووفق ما نقله مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 العبرية، أور هيلر، فإن الحديث داخل الدوائر الأمنية والعسكرية لم يعد عن توسيع نطاق العمليات، بل عن كيفية إنهائها أو على الأقل تعليقها لفترة من الزمن.

وأشار إلى أن رئيس الأركان إيال زامير أبلغ المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) خلال اجتماع مغلق بأن الجيش قد يكون قريبًا من مرحلة إعادة تنظيم، وهو نفس الموقف الذي أكدته لاحقًا مصادر مقربة من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دفرين.

نقص الإمدادات.. بين الإنفاق الباهظ وواقع المرابط

في الجبهة الداخلية، كشفت التقارير الميدانية عن تناقض صارخ بين حجم الإنفاق العسكري الكبير، والذي تجاوز حتى الآن 250 مليار شيكل (نحو 75 مليار دولار)، وبين الواقع اللوجستي المتدني الذي يعيشه الجنود في الميدان.

ففي الوقت الذي يُفترض فيه أن تكون الآليات المدرعة متوفرة بوفرة، يلجأ بعض الجنود إلى استخدام الحبال لتثبيت أبواب المدرعات.

ولفتت مراسلة صحيفة "يسرائيل هيوم" ليلخ شوفال، بعد زيارات متكررة إلى مواقع القتال، إلى أن معظم الوحدات لا تملك سوى عدد محدود من السيارات المدرعة، مضطرةً للتنقل في مركبات غير مصفحة، مثل "هامر" المفتوحة، في مناطق تمثل خطوطًا ساخنة.

وشددت على أن النقص في آليات مثل دبابات "ميركافا 4" ومدرعات "النمر" بات واضحًا، مما يحتم تركيز هذه الإمكانات فقط على الخطوط الأمامية، بينما تتعرض الوحدات الأخرى لخطر كبير. ولفتت أيضًا إلى أن وقوع إصابات حتى في المواقع الإدارية يدل على وجود خلل عام في التنظيم والانتشار داخل القطاع.

Relatedمعارك ضارية في غزة.. الرقابة الإسرائيلية تحظر النشر وإغلاق بلدات الغلاف لأول مرة منذ 7 أكتوبرجندي إسرائيلي سابق يخرج عن صمته: لم يخبرنا أحد أننا ذاهبون لممارسة التطهير العرقي في غزةزعيم المعارضة الإسرائيلية يلتقي وزير خارجية الإمارات في أبوظبي لبحث وقف إطلاق النار في غزةإعادة التسلح ضرورة ملحة

ورأت شوفال أن الجيش الإسرائيلي بلغ درجة متقدمة من الإرهاق، وأن استمرار العمليات بهذا الشكل ليس ممكنًا. وأشارت إلى أن الحاجة أصبحت ملحة لإيقاف المعارك لفترة تتيح للوحدات إعادة التسلح، وإصلاح المعدات المتضررة، وتوفير راحة ضرورية للجنود بعد أشهر طويلة من التوتر والقتال المستمر.

على الصعيد الإعلامي، سلطت قناة "كان 11" العبرية الضوء على التحول الملحوظ في موقف الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، الذي كان يُصنف سابقًا ضمن المحاورين الذين يتعاطفون مع الرواية الإسرائيلية، خاصة بعد الهجوم الذي نفذته جماعات فلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

لكن القناة أشارت إلى أن مورغان بدأ بتبني لهجة أكثر حدة وانتقادًا، وخاصة في مقابلاته مع مسؤولين إسرائيليين. ومن أبرز تلك الحالات، اللقاء مع وزيرة المساواة الاجتماعية ماي جولان، التي بدا عليها الحرج حين طُلب منها تحديد عدد الأطفال القتلى في قطاع غزة، فبدأت بالنفي قبل أن يعاود مورغان طرح السؤال بشكل متكرر.

وفي مقابلة أخرى مع الناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية فلور حسن ناحوم، والتي أدلت فيها بتصريح قال فيه إن الجيش قادر على تحويل غزة إلى "موقف سيارات خلال 12 ساعة"، رد عليها مورغان بالقول إن 70% من القطاع قد دُمر بالفعل، ومع ذلك لم تتحقق الأهداف الرئيسية التي أعلنت عنها إسرائيل.

ويرى معلق في القناة أن البرنامج تحول إلى نوع من "السيرك الإعلامي" يعتمد على الإثارة والاستفزاز لتحقيق أعلى نسب مشاهدة، ملاحظًا أن ممثلي إسرائيل لم يكونوا مستعدين لهذا النوع من الحوار، واكتفوا باتهام مورغان بمعاداة السامية، بدلًا من الرد بمهنية على أسئلته.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • محلل “إسرائيلي”: ثلاث مشاكل رئيسية في مقترح صفقة التهدئة بغزة
  • خبير عسكري: ثاقب وشواظ أسلحة بسيطة ألحقت خسائر بجيش الاحتلال
  • هل تستطيع أمريكا دعم إسرائيل وأوكرانيا في ذات الوقت؟
  • إسرائيل تبحث عن مخرج من غزة.. استنزاف عسكري وإعلامي يضغطان على الحكومة
  • محلل صهيوني شهير محذرا.. في الجولة الثانية من الحرب ايران ستطحن إسرائيل!
  • نائب حزب الله: لا يمكن لأحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة!
  • NYT: عز الدين الحداد يقود جناح حماس العسكري في غزة بعد اغتيال السنوار
  • محلل إسرائيلي: حرب غزة صارت غاية في حد ذاتها وحماس ترص صفوفها
  • تحذير من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة وألبانيزي تدعو لمعاقبة إسرائيل
  • تحذير من كارثة لا يمكن تداركها في غزة وألبانيزي تدعو إلى معاقبة إسرائيل