مؤسسات مالية تدرس مع «إيفولف» للاستثمار إطلاق صناديق استثمار فى الفضة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تدرس عدد من صناديق الاستثمار وشركات إدارة الأصول مع شركة إيفولف للاستثمار القابضة خلال الفترة القادمة إطلاق صندوق للاستثمار فى الفضة.
قال الدكتور سامح الترجمان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة «ايفولف للاستثمار» فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» أن اثنين من صناديق الاستثمار وشركات إدارة الأصول ترغب فى اطلاق صندوق للاستثمار فى الفضة على غرار صندوق استثمار الدهب.
أضاف «الترجمان» أن تنوع الاستثمار فى المعادن يعد أحد البدائل الاستثمارية التى تتيح للمواطنين فرصا استثمارية متنوعة، خاصة بعد التجربة الخاصة بتدشين صناديق الاستثمار فى الذهب والتى ساهمت فى استقطاب شريحة من المستثمرين للاهتمام بتحويل الذهب من مجرد سلعة إلى أداة استثمارية يمكن التعامل عليها بسهولة.
أشار «الترجمان» إلى أن المؤتمر الذى نظمته شركة «ايفولف» للاستثمار مع مجلس الذهب العالمى مؤخرًا حقق العديد من النجاحات والاشادة العالمية، فى ظل اهتمام السوق المصرى بهذا المنتج، حيث أن التجربة تصب فى مصلحة الاقتصاد الوطنى، وكذلك تسهم فى التحوط ضد مخاطر تقلبات الأسعار من خلال المشاركة فى استثمار منظم، كما أن هذه الصناديق تمثل إطار جهود الإصلاح الاقتصادى الذى تتبعه الدولة المصرية فى مختلف المجالات والقطاعات.
كما أشار إلى أن «إيفولف» على تواصل دائم مع الرقابة المالية والبورصة لطرح المزيد من المنتجات المتنوعة التى تصب فى خدمة السوق... كان الدكتور محمد فريد رئيس الرقابة المالية قد أشار إلى أن عدد عملاء صندوقى الاستثمار فى الذهب فى مصر تجاوز 102 ألف عميل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسات مالية صناديق استثمار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسهم الدفاع والبناء والتعدين في كندا مع إطلاق خطة استثمارية جديدة
ارتفعت أسهم شركات الدفاع والبناء والتعدين في كندا، بعد إعلان الحكومة عن خطط لزيادة الإنفاق العسكري وتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر النمو.
وقال مستثمرون إن هذه الخطوات الحكومية قد توفر فرصًا كبيرة لشركات كندية عاملة في هذه المجالات، خاصة في ظل التزام أوتاوا بتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي (الناتو) بإنفاق ما يعادل 2 % من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع خلال العام المالي الحالي، أي قبل الموعد المحدد بخمس سنوات، وفقا لشبكة "بلومبرج".
وشهدت أسهم بعض الشركات أداءً قويًا منذ بداية العام، من بينها شركة بومباردييه للصناعات الجوية والدفاعية، التي تضاعفت قيمتها السوقية أكثر من مرتين.
وكان رئيس الوزراء مارك كارني قد أعلن مؤخرًا إنشاء وكالة الاستثمار الدفاعي لتسريع وتيرة المشتريات الدفاعية، وعين دوج جوزمان، أحد كبار التنفيذيين في البنك الملكي الكندي، رئيسًا لها.
كما أشار كارني إلى عدد من المشاريع ذات الأولوية، تشمل زيادة إنتاج الغاز الطبيعي وتوسيع المناجم والموانئ، بهدف تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على السوق الأمريكية.
وبحسب محللين، فإن قطاعات المعادن والبناء والهندسة ستكون من أبرز المستفيدين من هذه السياسة، في وقت تسعى فيه كندا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتحقيق التزاماتها ضمن استراتيجية الناتو حتى عام 2035.
وتنفق كندا حاليًا نحو 1.4 % من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، مع خطط لرفع الأجور وشراء معدات عسكرية متطورة من موردين محليين.