كشفت وكالة ناسا الفضائية بعد التقاط مرصد الطاقة الشمسية الديناميكي التابع لها لحظة إطلاق نجم لأكبر توهج شمسي منذ نصف قرن، ما أدى لإرسال أعمدة كثيرة من البلازما عبر الفضاء.

وكشف بعض الخبراء أن الانفجار الإشعاعي، الذي وقع منذ أيام وتحديدا يوم الرابع عشر من مايو، هو الانفجار الأكبر منذ بداية الدورة الشمسية في عام 2019، وكان أكبر من أي توهج تسبب في ظهور بعض أضواء شمالية الأسبوع الماضي.

The Sun emitted a strong solar flare on May 14, 2024, peaking at 12:51pm ET. NASA’s Solar Dynamics Observatory captured an image of the event, which was classified as X8.7. https://t.co/njaYS2IutE pic.twitter.com/oIJn2gmIUF

— NASA Sun & Space (@NASASun) May 14, 2024

كشفت لقطات بشأن كيف تلتف أقواس من البلازما مع ارتفاع التوهج. وعندما ينفصل الانفجار القادم من وجه الشمس الغربي، كان الإشعاع قويا بشكل مذهل، كما صُنّف الانفجار أنه توهج من فئة X8.7، لكنه ظهر من وراء أفق الشمس الغربي مباشرةً، ما أعطى بعض الحماية للأرض من هذا الانفجار الإشعاعي الضخم.

Yesterday, the Solar Ultraviolet Imager (#SUVI) onboard @NOAA's #GOESEast captured the sun's largest flare of this solar cycle (lower right edge) with a magnitude of X8.7, according to @NWSSWPC.

X-class flares are the most powerful types of flares.

Latest #spaceweather… https://t.co/nKcq67rQkt pic.twitter.com/ciVKY2BPSi

— NOAA Satellites (@NOAASatellites) May 15, 2024

CORRECTION to previous post:
Flare magnitude 8.7, not 8.8. pic.twitter.com/NSdmhTWIYH

— NOAA Space Weather Prediction Center (@NWSSWPC) May 14, 2024 هل يتجه التوهج للأرض

قال الدكتور جريج براون، عالم فلك بالمرصد الملكي بجرينتش: «ليس مرجحا أن ينتج هذا التوهج أي شفق قطبي لأن توجهه غير موجه لنا. حتى يحدث قذف كتلي إكليلي، وغالبا ما يصحبه توهجات وهذا أمر عادي، لإنتاج شفق قطبي على الأرض، ويجب أن يصل رذاذ الجسيمات من الشمس إلى الغلاف الجوي للأرض».

تأثير التوهج الشمسي على أنظمة الاتصالات الأرضية

من الممكن أن يؤثر التوهج الشمسي على أنظمة الاتصالات بالأرض، عبر تغيير الطريقة التي تمر من خلالها إشارات الراديو عبر أجزاء الغلاف الجوي العلوي. والتوهجات الكبيرة قد تؤثر على أنظمة الاتصالات وأنظمة الملاحة والتقنيات الأخرى ويتوقع الخبراء أن تتعرض الأرض لانفجارين شمسيين آخرين في الأيام القليلة المقبلة.

ما هي التوهجات الشمسية؟

التوهجات الشمسية تحدث بسبب تشابك الخطوط الخاصة بالمجال المغناطيسي في الطبقات الشمس الخارجية المتطايرة، مما يؤدي إلى إطلاق الانفجارات القوية من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انفجار الانفجار الشمسي ناسا

إقرأ أيضاً:

ظواهر فلكية في يونيو 2024.. بينها الانقلاب الصيفي وظهور النجم البرتقالي العملاق

كشف الدكتور أشرف تادرس، المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن أبرز الظواهر الفلكية في شهر يونيو، وبينها اقتران القمر مع كوكب المريخ في الصباح الباكر قبل شروق الشمس في الثالث من يونيو.

أبرز الظواهر الفلكية في شهر يونيو 3 يونيو/ القمر والمريخ 

يقترن القمر مع الكوكب الكوكب الأحمر (المريخ) في الصباح الباكر قبل شروق الشمس، ويمكن رؤيته بالعين المجردة السليمة، في تمام الـ 3:25 صباحا تقريبا إلى أن يختفي في شدة ضوء الشفق الصباحي جراء شروق الشمس.

6 يونيو/ القمر الجديد (محاق ذو الحجة) 

لن يكون القمر مرئيًا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم، إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد، حيث يقترن القمر مع الشمس في ذلك اليوم فيشرق معها، ويغرب معها، فلا يظهر أبدًا إذ يكون وجهه المضيئ مواجهًا للشمس ووجهه المظلم مواجهًا للأرض، إلى أن يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس، حينئذ يولد القمر الجديد، علما بأن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسًا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء أثناء الشفق المسائي (الغسق) بعد غروب الشمس مباشرة.

كما تعتمد رؤيته أيضا على صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار تعتبر أيام المحاق هي أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة، والتي يفضلها الفلكيون كثيرا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفلكية المطلوبة.

 9 يونيو.. القمر وبولوكس

يظهر القمر مقترنا مع النجم بولوكس Pollux، ألمع نجم في برج التوأم/ الجوزاء (ألفا التوأم) حيث نراهما بالعين المجردة السليمة متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، حتى يبدأ المشهد في الغروب بغضون الـ10:30 مساءً علما بأن بولوكس هو نجم عملاق برتقالي اللون أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية.

10 يونيو.. خلية النحل

يظهر القمر في هذا اليوم مقترنًا مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان بعد غروب الشمس مباشرة، ودخول الليل، ولصعوبة رؤية هذا الحشد بالعين المجردة، ننصح بإستخدام تلسكوب صغير حيث نراه جوار القمر في السماء، حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 11:15 مساءً.

الجدير بالذكر أن الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبا من الأرض، ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة وهو يظهر كسحابة مجسمة كما رآها جاليليو لأول مرة، باستخدام التلسكوب عام 1609 حيث تمكن من رؤية 40 نجما فقط.

14 يونيو.. القمر في التربيع الأول

يترائى القمر في هذا اليوم في طور التربيع الأول حيث يظهر فوق رؤوسنا تماما وقت غروب الشمس علما بأن الجزء المضيئ من القمر يشير إتجاهه إلى الشمس دائما حتى ولو كانت الشمس تحت الأفق يتحرك القمر في السماء بمرور الساعات نحو الغرب إلى أن يبدأ بالغروب بغضون الـ 1:20 بعد منتصف الليل ..

 16 يونيو.. القمر وسبيكا

يظهر القمر مقترنا مع النجم سبيكا Spica - السماك الأعزل أو السنبلة - وهو ألمع نجم في برج العذراء (ألفا العذراء) يمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة فنراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، ويظلا بالسماء إلى أن يبدأ المشهد بالغروب بحلول الـ 2:15 فجر اليوم التالي.

والنجم سبيكا من النجوم المتغيرة يبلغ حجمه 8 مرات تقريبا مثل حجم الشمس، وتقدر كتلته بـ11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس، ويبعد عن الأرض حوالي 260 سنة ضوئية.

20 يونيو.. القمر وأنتاريس (قلب العقرب)

يترائى القمر في ذلك اليوم مقترنا مع النجم العملاق Antares (قلب العقرب) ألمع نجم في برج العقرب بعد غروب الشمس مباشرة ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في السماء طوال الليل إلى أن يبدأ المشهد بالغروب بغضون الـ 4:15 صباح اليوم التالي، وأنتاريس هو نجم أحمر يفوق كتلة الشمس بـ10 أضعاف، ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض.

20 يونيو.. الانقلاب الصيفي 

يحدث الانقلاب الصيفي في هذا الوقت من العام، حيث يميل النصف الشمالي للكرة الأرضية نحو الشمس بأقصى درجة (23.5 درجة) إذ تكون الأرض قد وصلت إلى ذروة مسافتها بُعدا عن الشمس في النصف الأول من المدار، وعند هذه النقطة ينقلب مسار حركة الأرض إلى النصف الثاني من المدار، (وهو سبب تسميتها بنقطة الانقلاب)، فتكون أشعة الشمس عمودية على مدار السرطان عند خط عرض 23.5 درجة شمالا ويعتبر هذا اليوم هو ذروة فصل الصيف فلكيا في نصف الكرة الشمالي حيث يبلغ النهار ذروته فيكون أطول نهار في السنة (حوالي 14 ساعة).

كما يبلغ ارتفاع الشمس ذروته فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال، ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أقصر ما يكون، وعندما نقول ذروة فصل الصيف فهذا لا يعنى أبدًا أنه أحر يوم في السنة، لأن سخونة الجو وبرودته تتعلق بأمور الطقس داخل الغلاف الجوي وكلها أمور تدخل في نطاق عمل الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أما فلكيا فالأمر يتعلق فقط بحركة الأرض في مدارها حول الشمس.

22 يونيو.. اكتمال القمر (بدر ذو الحجة)

يكتمل قرص القمر ويصبح بدرًا كامل الاستدارة في ذلك اليوم حيث تبلغ نسبة لمعانه 100% يشرق القمر في ذلك اليوم بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، وحيث أن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، لذلك يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 21 إلى 23 يونيو، يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية بعدة أسماء منها قمر الفراولة حيث يتزامن مع موسم حصاد الفراولة في هذا الوقت من كل عام، كما يُعرف أيضا بالقمر الوردي وقمر العسل علما بأن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر، باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة .

28 يونيو.. القمر وزحل 

يشرق القمر في ذلك اليوم في طور التربيع الثاني مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) بغضون الـ0:25 بعد منتصف الليل .. مع ملاحظة أن نصف قرص القمر المضيئ يكون متجها ناحية الشمس باتجاة الشرق، ثم يتحرك القمر في السماء باتجاة الغرب إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

28 يونيو.. عطارد وبولوكس

يقترن كوكب عطارد (أصغر كواكب المجموعة الشمسية والمسمى مرسال الآلهة) مع النجم بولوكس Pollux، ألمع نجم في برج التوأم/ الجوزاء (ألفا التوأم) حيث نراهما بالعين المجردة السليمة متجاوران في السماء باتجاة الغرب بعد غروب الشمس مباشرة حتى يبدأ المشهد في الغروب بغضون الـ 9:00 مساءا .. علما بأن بولوكس هو نجم عملاق برتقالي اللون أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية.

اقترانات مع الشمس 

نهتم دائما بالظواهر الفلكية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة أو التلسكوبات الصغيرة ولكن يجب أن ننوه أيضا بأن هناك اقترانات تحدث مع الشمس، وهي اقترانات لا يمكن رؤيتها بطبيعة الحال، لأن أي اقتران لأي جرم سماوي مع الشمس لا يمكن رؤيته أبدا بسبب قوة إضاءة الشمس، ومثال لذلك اقتران القمر بالشمس نهاية كل شهر عربي فالشمس هي أقرب نجم لنا على الإطلاق، وهي النجم الأم الذي ندور حوله، وبالتالي هو النجم الوحيد الذي يمكن رؤية تفاصيل سطحه ولذلك تُهيمن إضاءة الشمس على الأرض عندما تكون فوق الأفق.

مقالات مشابهة

  • دوي انفجار عنيف في أبين
  • ظواهر فلكية في يونيو 2024.. بينها الانقلاب الصيفي وظهور النجم البرتقالي العملاق
  • لحظة انفجار ضخم في بنك بأوهايو الأمريكية (فيديو)
  • على مسافة 14 مليار سنة ضوئية.. ناسا تكتشف المجرة الأبعد في الكون
  • مسبار الأمل يوثق سطوع الأوكسجين في الكوكب الأحمر
  • خبير فلكي: عاصفة شمسية كارثية قريبا
  • خبير: التوهج الشمسي الأخير قد يسبب عاصفة مغناطيسية
  • قتلى وجرحى في انفجار داخل باخرة بميناء الجرف الأصفر
  • عاصفة شمسية تهدد الاتصالات على الأرض
  • على بعد 420 كيلومترًا فوق الأرض.. ناسا تشارك صورة لدبي من الفضاء