البعريني: هناك فجوة كبيرة في الملف الرّئاسي نعمل مع الأطراف كافة على تخطّيها
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكّد عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني، خلال سلسلة لقاءات في مكتبه، أن "مقرّرات جامعة الدول العربية كانت مخيّبة للآمال وأتت دون المتوقع، وكان لا بدّ من تحرّك أكثر صرامة بوجه إسرائيل التي لا تزال تُمعِن في إجرامها بدون حسيب أو رقيب، وبدون مراعاة لأيّ من المواثيق الدوليّة، الأخلاقيّة أو الإنسانيّة".
وعن المشهد الداخلي، قال: "ما كنا نقوله عن الاستحقاق الرّئاسي في مبادرتنا كتكتّل باتت تقوله اليوم لجنة السفراء الخماسية، فهل ستستمع القوى السياسيّة لمناشدة الخارج بعدما صمّت آذانها عن مبادرات الداخل؟".
أضاف: "سنقوم بتحرّك جديد وسنطرح من خلاله تطبيق المسار الذي تمّ اعتماده في ملف النازحين على ملف الرّئاسة لجهة اللقاء التشاوري الذي حصل والذي مهّد لجلسة مجلس النواب الأخيرة. سنطرح هذا المسار على الأطراف كافة لمعرفة من سيتجاوب معه ومن سيعارضه. وحتى اللحظة هناك فجوة كبيرة في الملف الرّئاسي، نعمل مع الأطراف كافة على تخطّيها، على أمل أن نصل الى نهاية سعيدة".
وتطرق البعريني في لقاءاته أيضًا إلى "تفشي الآفات التي تزيد نسب الجرائم في المجتمع من مخدرات وغيرها"، وذلك خلال استقباله السيّدة فاطمة بدرة ووفدا من الجمعيّة اللبنانية للإصلاح والتأهيل. وأكد البعريني على "ضرورة تحمّل كل فردٍ مسؤوليّته"، داعيًا إلى "تكاتف المجتمع بكل فئاته للَجم هذه الظواهر ووضع حد لها رأفة بمجتمعنا وشبابنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«كوب 16» ملتزمة بـ«قرارات الرياض» لمكافحة التصحر
البلاد (الرياض)
أكدت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر التزامها بتسريع تنفيذ قرارات الرياض الصادرة عن اجتماع (CRIC23)، والمضي بخطوات واضحة لدعم الجهود الدولية في مكافحة التصحر وتعزيز استعادة الأراضي حول العالم، ودعم اتخاذ القرار قبل انعقاد مؤتمر الأطراف السابع عشر”COP17″ في أولان باتار بمنغوليا في أغسطس 2026م.
جاء ذلك خلال مشاركتها برئاسة المملكة العربية السعودية في الدورة الثالثة والعشرين للجنة استعراض تنفيذ الاتفاقية (CRIC23)، التي انعقدت في مدينة بنما، بمشاركة ممثلين عن (197) طرفًا من الدول الأعضاء في الاتفاقية.
وتواصل رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تتولاها المملكة قيادة الزخم العالمي؛ لتعزيز التعاون الدولي في حماية الأرض والمناخ والطبيعة، مؤكدة أهمية التنفيذ الطموح لما تم الاتفاق عليه، وتسريع التحول نحو مستقبل أكثر قدرة على الصمود، وأكثر أمنًا غذائيًا، وأشد حفاظًا على الطبيعة.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة مستشار رئيس مؤتمر الأطراف الدكتور أسامة فقيها، خلال الجلسة، أن القرارات التي تم تبنيها خلال مؤتمر الرياض في ديسمبر 2024، وضعت أُسسًا جديدة للعمل المتكامل لمواجهة تدهور الأراضي والجفاف.