إقبال كثيف على معرض زهور الربيع بالدقي في أول أيامه -تفاصيل وصور
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كتب- مصراوي:
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، افتتاح معرض زهور الربيع الذي يُقام بالمتحف الزراعي بالدقي، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتستمر فعالياته لمدة شهر كامل.
وشهد المعرض في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، إقبالًا كثيفًا من الجمهور والمواطنين، المهتمين بنباتات الزينة وزهور القطف، والذين أبدوا إعجابهم بالمعرض وتنظيمه، والمعروضات والمنتجات التي تقدمها الشركات العارضة.
ويشارك في معرض هذا العام ما يزيد على ٢٠٠ عارض من شركات القطاع الخاص والحكومي، والمجتمع المدني، والتي تعمل في مجالات زهور الزينة والقطف ونباتات الظل، وتنسيق الحدائق والصبارات النادرة.
وتقدم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي كل الدعم والتيسيرات اللازمة للعارضين وتوفير سبل الراحة لهم، فضلًا عن التيسير على المواطنين من زائري المعرض، ومحبي الزهور، والمناظر الخلابة.
ويعد معرض زهور الربيع هو المعرض السنوي الأكبر والأقدم في المنطقة العربية، والذي تقيمه وزارة الزراعة سنويًّا وعلى مدار 90 عامًا، حيث يعد حدثًا ثقافيًّا اقتصاديًّا متميزًا؛ يحرص على زيارته كل المصريين، خصوصًا المهتمين بقطاع الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق، حيث يشارك فيه كل منتجي الزهور ونباتات الزينة وأصحاب المشاتل وشركات اللاند سكيب، ونظم الري الحديث، وكذلك يضم مستلزمات الإنتاج الزراعي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان معرض زهور الربيع الدقي وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.