الوطن:
2025-06-24@19:24:23 GMT

متحف «طه حسين».. تراث عميد الأدب العربي

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

متحف «طه حسين».. تراث عميد الأدب العربي

متحف طه حسين هو منزل عميد الأدب العربى الذى يحمل اسمه، ويُعرف باسم فيلا «رامتان»، ويقع فى 11 شارع حلمية الأهرام سابقاً، شارع الدكتور طه حسين حالياً، المتفرع من شارع الهرم، وتم تحويل المنزل الذى يُعرف باسم فيلا (رامتان) إلى متحف فى 1992، وافتُتح للجمهور فى 15 يوليو 1997.

شهد المقر لقاءات عميد الأدب العربى مع أصدقائه المقربين، وكذلك سفراء الدول العربية والأجنبية، الذين قدّموا له العديد من الأوسمة والنياشين، كما استقبل أكبر رجالات مصر من السياسيين والمفكرين والأدباء وأيضاً عدداً من مفكرى وأدباء العالم، وفيه عُقدت أكبر الندوات، ومنه خرج آخر مؤلفات «العميد» وعشرات الرسائل الجامعية.

وبحسب وزارة الثقافة، يتكون المتحف من طابقين على مساحة 860 متراً، مساحة كل طابق 250 متراً مربعاً، الطابق الأول يضم حجرة المكتبة وصالة استقبال وحجرة للصالون وأخرى للسفرة، أما الطابق الثانى فيضم حجرة ابنه مؤنس، وحجرة الموسيقى وحجرة زوجته سوزان، وكذا حجرة نوم عميد الأدب العربى وحجرة المعيشة. تحيط بالمتحف حديقة من ثلاث جهات، يحتوى الدور الأول من المتحف على غرفة الدكتور طه حسين وجزء من مكتبته الخاصة التى بقيت فى مكانها بعد رحيله، وتزخر بأعداد ضخمة من الكتب والمراجع العربية والأجنبية حيث تحتوى نحو 7 آلاف كتاب، باللغة العربية واللغات الأجنبية، كما تحتوى المكتبة على مؤلفاته التى بلغت (54) مؤلفاً فى الأدب والتاريخ والفلسفة وغيرها.

وبجانب غرفة المكتب قاعة الاستقبال، بها أنتريه صغير من الجلد ويزين جدرانه جزء من كسوة الكعبة الشريفة مُهدى له من المملكة العربية السعودية عام 1954 من الملك فهد عندما كان ولياً للعهد، وأهدى له أثناء إحدى زياراته للمملكة تقديراً لدوره الكبير فى إثراء الثقافة العربية.

هذا إلى جانب أنغام الموسيقى الرقيقة من خلال الراديو والبيك أب بجوار المدفأة، وتزين جدران الصالون بعض من اللوحات الفنية والمقتنيات النادرة، ويضم هذا الصالون بيانو لونه أسود كانت تعزف عليه «سوزان»، وأهداه إياه زوجها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمى للمتاحف المتحف الكبير تعزيز التواصل بين الأجيال عمید الأدب طه حسین

إقرأ أيضاً:

عميد جامع الجزائر يتسلم مكتبة الشّيخ يخلف بوعناني وقفًا على “دار القرآن”

أشرف محمد المأمون القاسمي الحسنيّ، عميد جامع الجزائر، اليوم الثلاثاء، على مراسم تسليم مكتبة الشّيخ يخلف بوعناني للمدرسة العليا للعلوم الإسلامية، من قبل عائلته لتكون وقفًا على دار القرآن بجامع الجزائر.

وانتقلت المكتبة الوقفية، بموجب اتفاقية وقّعها، بالمناسبة، مدير المدرسة الأستاذ عبد القادر بن عزّوز، وسعاد آمنة بوعناني ممثّلةً لعائلة الشّيخ يخلف، رحمه الله.

وجرت مراسم التّوقيع على هامش ندوة علميّة موسومة بـ: “خطاب الكراهية: قراءة في الأسباب والمظاهر، وسبل التّجاوز”، نظّمها المجلس العلميّ لجامع الجزائر، بمناسبة اليوم العالميّ لمكافحة خطاب الكراهيّة، المصادف لـ: 18 جوان من كلّ عام.

وبالمناسبة، أكّدت الدكتورة سعاد آمنة بوعناني أنّ ورثة الشّيخ آثروا تقديم مكتبته ومقتنياته، هبة لجامع الجزائر؛ لتوضع تحت تصرّف طلبة الدّكتوراه والباحثين في دار القرآن.

مقالات مشابهة

  • عميد جامع الجزائر يتسلم مكتبة الشّيخ يخلف بوعناني وقفًا على “دار القرآن”
  • تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
  • ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة والخذلان
  • التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
  • عميد الكفرة: عدد اللاجئين السودانيين أصبح 3 أضعاف سكان المنطقة
  • مساعد وزير التعليم: تعديل فى مناهج العربى والدين لترسيخ القيم الأخلاقية
  • في خطوة تهدف لتعزيز التكامل الإعلامي العربي.. اتحاد إذاعات الدول العربية يُفعّل نشاطه الإعلامي في سوريا
  • عميد الكفرة: عدد النازحين السودانيين في ليبيا بلغ قرابة 160 ألف نازح
  • تضامنا مع عميد حمود.. هذا ما جرى في طرابلس اليوم
  • الزمن المفقود.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني