ماذا يمثل حمدوك الذي حكم بالتعيين وفشل في حكم السودان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
اعلان نيروبي الإتفاق السياسي بين حمدوك وحركة تحرير السودان امس لتطبيق العلمانية الخبيثة في السودان دون مشاورة أحد!!
إنها العلمانية وابعاد الاسلام من حياتنا العامة في السياسة والاقتصاد وغيرها بصورة مباشرة وجعل دولة مثل السودان ٩٥.٥% منهم مسلمين دولة بلا دين !!! وتكون الدولة على مسافة واحدة من كل الاديان، بمعني أن نساوي في دولة غالبيتهم العظمى مسلمين أن نساوي دينهم بدين البوذية ودين الوثنية والكجور والنصرانية.
والإسلام نزل كخاتم الأديان كدين ودولة وتشريع. كتبنا كثير أننا لسنا ضد مكون قحط أو تقدم بقيادة حمدوك في شخوصهم وكلهم سودانيين ومن حقهم أن يحكموا السودان ولكن ليس من حقهم أن يفرضوا علينا أفكارهم ومعتقداتهم الخاصة بقوة السلاح أو فرض الأمر الواقع، وليس من العقل أن تبعد تمكين الكيزان وفكرهم لفرض فكر اسوأ واضل، وكأنك يا زيد ما غزيت!!
والسؤال الذي يفرض نفسه ويحير الجميع ماذا يمثل حمدوك الذي حكم بالتعيين وفشل في حكم السودان وقدم استقالته وقال بالحرف الواحد هذه امانتكم ردت اليكم، (بمعنى انا ما قدرت ليهو أمسكوا مني), هل تم انتخابه لينوب عن الشعب!! ماذا يمثل هو الان في السودان حتى يكون طرفا في اتفاقية تحدد مصير وهوية الأمة السودانية؟!!
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي يمثل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس جمهورية السلفادور
زنقة20ا الرباط
مثل رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الحفل الرسمي لتنصيب السيد نجيب أرماندو بوكيلي أورتيز رئيسا لجمهورية السلفادور، الذي جرى اليوم السبت بسان سلفادور.
وتمت إعادة انتخاب السيد بوكيلي أورتيز، في فبراير الماضي، لولاية ثانية عقب فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بنسبة 84.65 بالمائة من الأصوات.
جرت مراسم حفل التنصيب الرسمي للسيد بوكيلي أورتيز بحضور العديد من قادة الدول والحكومات، وممثلي مؤسسات تشريعية، وأعضاء بالسلك الدبلوماسي المعتمد بالسلفادور، وشخصيات أخرى.
وخلال هذا الحفل، نقل السيد الطالبي العلمي للسيد بوكيلي أورتيز تهاني صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومتمنيات جلالته الصادقة بالتوفيق وبمزيد من التقدم والرخاء لجمهورية السلفادور.
وكان رئيس مجلس النواب مرفوقا، بهذه المناسبة، بالقائم بأعمال سفارة المغرب بجمهورية السلفادور، إبراهيم بادي.
وفي برقية التهنئة التي وجهها صاحب الجلالة إلى السيد نجيب أرماندو بوكيلي أورتيز بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية السلفادور، كان جلالة الملك عبر للسيد بوكيلي أورتيز عن تهانئ جلالته الحارة ومتمنياته الصادقة بموصول التوفيق في قيادة بلده الصديق نحو المزيد من التقدم والرخاء.
وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة، عن ارتياحه لما يربط بين البلدين من علاقات متينة أساسها الصداقة والتقدير المتبادل، مشيدا بالتطور المضطرد الذي يشهده التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وبهذه المناسبة، جدد جلالة الملك تأكيد الحرص على مواصلة العمل سويا مع السيد بوكيلي أورتيز من أجل الدفع بهذه العلاقات إلى المستوى الأمثل الذي يرقى لطموحات الشعبين الصديقين.