أعرب  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص تضامن الأزهر الشريف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الظروف العصيبة، وأدعو الله أن يحيط الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي ومرافقيه بحفظه وعنايته.

باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يعرب تضامنه مع إيران

ونشر شيخ الأزهر عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة "منصة إكس" تدوينة باللغة الفارسية قائلًا: "من همبستگی صمیمانه الازهر الشریف را با جمهوری اسلامی ایران در این شرایط سخت اعلام می‌کنم واز خداوند متعال می‌خواهم که دکتر ابراهیم رئیسی رئیس‌جمهور وهمراهانش را در حفظ وحراست کامل خویش نگه بدارد".

من همبستگی صمیمانه الازهر الشریف را با جمهوری اسلامی ایران در این شرایط سخت اعلام می‌کنم واز خداوند متعال می‌خواهم که دکتر ابراهیم رئیسی رئیس‌جمهور وهمراهانش را در حفظ وحراست کامل خویش نگه بدارد.

— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) May 19، 2024 ليلى عبداللطيف تتنبأ بحادث مروحية الرئيس الإيراني ومفاجأة مدوية عن مصيرهم: "لم ينجو أحد"

وتنبأت خبيرة التوقعات اللبنانية، ليلى عبداللطيف، قبل 60 يومًا، عن واقعة غريبة، وحدثت اليوم، تتمثل في اختفاء أحد الشخصيات العامة عالميا، وسقوط طائرته في ظروف غامضة.

وشهد اليوم الأحد، التاسع عشر من شهر مايو لعام 2024، واقعة غريبة تمثلت في اختفاء الرئيس الإيراني وطائرته الخاصة، التي كانت تنقله إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.

وقالت خبيرة التوقعات اللبنانية الشهيرة، عن الواقعة التي حدثت اليوم، قبل شهرين وتحديدا في الثامن عشر من مارس الماضي: "إصابة شخصية مهمة جدا ومعروفة على الصعيد العالمي بسبب انفجار مدبر".

وأضافت ليلى في تصريحات تليفزيونية: "هذا الاعتداء يطال هذه الشخصية في أثناء وجودها على متن طائرة خاصة، ولن ينجوا منها أحد".

الطائرة الهليكوبتر الخاصة بالرئيس الإيراني إبراهيم الرئيسي، كانت تنقله اليوم إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران، وتعرضت للاختفاء، بعد هبوط اضطراري.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن الواقعة حدثت بالقرب من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد نحو 600 كم شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.

وقال التلفزيون الإيراني إن تقارير أولية أفادت بوقوع حادث "هبوط صعب" لطائرة مروحية تقل رئيسي محافظة أذربيجان الشرقية.

ولفت المصدر إلى أن عشرات فرق الإنقاذ تحركت على الفور، فيما أعاقت الأحوال الجوية القاسية والضباب من مهمة هذه الفرق.

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أن وزير الخارجية وعددا من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني.

المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية ومحافظ المحافظة.

آخر تطورات حادث مروحية الرئيس الإيراني (لحظة بلحظة)

وقالت وكالة تسنيم، إن مساحة البحث عن حطام المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني آخذة في التناقص ووصلت إلى نحو 2 كم مربع.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن روسيا أرسلت طائرتين ومروحيتين و50 عنصرا من فرق الإنقاذ لموقع الحادث.

مساعد وزير الخارجية الإيراني يروي تفاصيل تواصله مع إمام جمعة مدينة تبريز في اللحظات الأولى للحادث

وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني مهدي صفري مساء اليوم، إنه في اللحظات الأولى لحادث المروحية تواصلنا مع إمام جمعة مدينة تبريز محمد علي آل هاشم، فيما أوضح لنا أن "حالته الصحية سيئة".

وأوضح مهدي صفري، قائلا: "في اللحظات الأولى للحادثة تواصلنا مع إمام جمعة مدينة تبريز محمد علي آل هاشم، وقال لنا حالتي الصحية سيئة وأسمع صوت سيارات الإسعاف".

كما أضاف: إمام جمعة مدينة تبريز محمد علي آل هاشم، حيث كان يرافق الرئيس الإيراني اتصل بعد حادثة المروحية، وقال إن وضعه الصحي سيء".

وأكد نائب مدير عمليات الإنقاذ الإيرانية، أنه تفصلهم 3 ساعات عن أحد المواقع المحتملة لحادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حسب وسائل إعلام إيرانية.

أول تعليق رسمي من مصر على بشأن مروحية الرئيس الإيراني

وأكدت وزارة الخارجية المصرية، أن مصر تتابع بقلق بالغ الأنباء المتداولة بشأن تعرض مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لحادث مروع.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إننا نتضامن مع حكومة والشعب الإيراني في هذا الظرف الدقيق وندعو الله أن يكتب السلامة للرئيس الإيرانى ومرافقيه.

إسرائيل تنفي تورطها في حادث مروحية رئيس إيران

وأفادت القناة "13" الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين، مساء الأحد، بأنه لا علاقة لتل أبيب في الحادث الذي تعرضت له مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وأفادت القناة العبرية نقلا عن المسؤولين: "أما بالنسبة لإسرائيل فالرسالة التي ترسلها إلى دول العالم هي أن تل أبيب ليس لها علاقة بالحادث".

ماذا حدث؟مساء الأحد، أعلن التلفزيون الإيراني أن طائرة مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة أذربيجان الشرقية.كان الرئيس الإيراني في طريق العودة من مراسم افتتاح سد حدودي مشترك مع حدود أذربيجان حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف صباح الأحد.قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي إنه "لا توجد أنباء جديدة عن مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي". من كان على متن المروحية؟

وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي، وبعض المسؤولين الآخرين.

وأشارت إلى أن مروحية الرئيس الإيراني اضطرت للهبوط لرداءة الأحوال الجوية، مبينة أن "الظروف الجوية السيئة تعيق وصول فرق الإغاثة إلى مروحية رئيسي".

وزير الداخلية الإيراني يكشف عن آخر تطورات موقع حادثة مروحية الرئيس

وقال وزير الداخلية الإيراني وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدى، إن فرق الإنقاذ لم تصل بعد إلى موقع حادثة مروحية الرئيس بسبب سوء الأحوال الجوية.

جبال وغابات.. ماذا نعرف عن موقع سقوط طائرة رئيسي؟

وتواصل فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر الإيراني عمليات البحث عن الطائرة التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، منذ سقوطها قبل ساعات، في منطقة بغابات ديزمار شمال غرب البلاد، وهي منطقة وعرة.

ووفق ما نقلته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية عن مسؤولي جمعية الهلال الأحمر، فإنّ 40 فريقا من الاستجابة السريعة توجّهوا إلى موقع سقوط المروحية، في ظروف جوية غير مناسبة، ومنطقة وعرة يصعُب التنقّل فيها.

وأضاف المسؤولون: "استخدمنا طائرة مسيّرة وإجراءات جوية، ونظرا لسوء الأحوال الجوية، فإن البحث الجوي غير ممكن، وهي منطقة جبلية وعرة".

وتعرّضت المروحية التي كانت تقل رئيسي وعبداللهيان لحادث في محافظة أذربيجان الشرقية، بعد أن واجهت صعوبة في الهبوط في أثناء تحليقها بمنطقة جبلية، تحيط بها ضباب كثيف خلال عودتها من زيارة وافتتاح عدة مشروعات بالمحافظة.

وقال مسؤول إيراني لوكالة أنباء "رويترز"، إن حياة الرئيس ووزير الخارجية في خطر، وتابع: "لا نزال يحدونا الأمل، لكن المعلومات الواردة من موقع التحطّم مقلقة للغاية".

منطقة غابات وحيوانات مفترسةمما تتميّز به منطقة ديزمار التي يجري فيها البحث عن المروحية:توجد بها غابة ديزمارأرسباران، وهي الموقع الدقيق لحادث المروحية، وتقع في المنطقة العامة بين ورزغان وجولفا، بمحافظة أذربيجان الشرقية."ديزمار" اسم منطقة جبلية وغابات تقع في منطقة محمية مقاطعات خودافارين وورزغان وجولفا، شمال محافظة أذربيجان الشرقية.تم إدراجها كمنطقة محمية في عام 2013، وترتبط بمحميات كياماكي في الغرب وأرسباران في الشرق.محافظة أذربيجان الشرقية التي تشمل ديزمار، توجد بها أيضا مدينة بارزغان، تقع على بعد 40 كم غرب أهار و78 كم شمالي تبريز، بينما تقع مدينة ورزغان في منطقة جبلية، وتحيط بها جبال آق داغ ومسك عنبر وكمتال وجوشون وجالي داغ وإيري داغ وكياماكي وخروانة وبيرسكا. تضم هذه المنطقة مجمع نحاس سونغون الذي يُعد القطب النحاسي الثاني للبلاد، ويقع في منطقة جبلية، يبلغ متوسط ارتفاعها 2000 متر فوق سطح البحر، وتشتهر بشتاء بارد ومتجمّد وصيف معتدل، مع ضبابية معظم أيام السنة، حسب موقع "انتخاب" الإيراني.تتّسم الغابات بالتنوع الحيواني النادر الذي لا يُرى في أجزاء أخرى من إيران، على سبيل المثال، يعد الديك الأسود الذي يتجوّل حول نهر أراس من الطيور التي لا يمكن رؤيتها إلا في غابات أراسباران، والدب البني، والبط ذو الرأس الأبيض، والماعز الجبلي، والفهد، والخنزير البري والغزلان.وهناك "قلعة بابك"، وهي تقع في مدينة كاليبار بالمحافظة، وتبعد عن مدينة كاليبار نحو 14 كم.عاصمة المحافظة هي مدينة تبريز، وتقع على بعد 200 كم جنوب غرب مدينة قلعة وأهار على بعد 75 كم جنوبه، وفقا لموقع "ره بال آسمان"، وهو موقع متخصص في السفر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايرن إبراهيم رئيسي رئيس إيران ايران الرئيس الايراني أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم الخارجية الإيرانية وزارة الخارجية الإيرانية حادث مروحية حادث مروحية الرئيس الإيراني حادث مروحية رئيس إيران الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی محافظة أذربیجان الشرقیة مروحیة الرئیس الإیرانی تقل الرئیس الإیرانی الأحوال الجویة ووزیر الخارجیة المروحیة التی وزیر الخارجیة منطقة جبلیة فرق الإنقاذ شیخ الأزهر فی منطقة کانت تقل على بعد

إقرأ أيضاً:

بعد إعلانه ترشحه للرئاسة.. من هو الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد؟

 


أعلنت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل أن الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد قد قدم أوراق ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكانت لجنة الانتخابات الإيرانية قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، وذلك بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في شمال غرب البلاد.

وأضافت اللجنة أن شروط الترشح تتضمن أن يكون عمر المرشح عند التسجيل بين 40 و75 عامًا.

ولد محمود أحمدي نجاد، في 28 أكتوبر 1956 في مدينة جارمشهر بإيران، هو سياسي إيراني بارز.

تلقى تعليمه في الهندسة المدنية من جامعة العلوم والتكنولوجيا في طهران، حيث حصل على درجة الدكتوراه.

وبدأ أحمدي نجاد مسيرته السياسية في الثمانينات كعضو في الحرس الثوري الإيراني.

حيث شغل منصب محافظ مدينة أردبيل من 1993 إلى 1997، وفي 2003، أصبح عمدة طهران، حيث قام بتنفيذ العديد من المشاريع الحضرية وفرض سياسات محافظة أثارت بعض الجدل.

وقد انتخب أحمدي نجاد رئيسًا لإيران في عام 2005 بعد جولة إعادة أمام أكبر هاشمي رفسنجاني، وأعيد انتخابه في عام 2009 في انتخابات مثيرة للجدل شهدت احتجاجات واسعة.

وخلال رئاسته، ركز أحمدي نجاد على تعزيز البرامج الاجتماعية والاقتصادية التي استهدفت الفقراء، ولكنه واجه انتقادات بسبب السياسات الاقتصادية التي أدت إلى ارتفاع التضخم والبطالة.

فعلى الصعيد الدولي، كان أحمدي نجاد معروفًا بتصريحاته النارية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وبالخطابات المثيرة للجدل حول الهولوكوست.

وقد استمر برنامج إيران النووي في التطور تحت إدارته، مما أدى إلى توتر العلاقات مع الغرب وفرض عقوبات دولية مشددة على إيران.

وبعد انتهاء فترة ولايته في 2013، حل محله حسن روحاني، فقد حاول أحمدي نجاد الترشح للانتخابات الرئاسية في 2017، لكنه استُبعد من قبل مجلس صيانة الدستور.

واستمر أحمدي نجاد في النشاط السياسي والتعليق على القضايا السياسية في إيران، لكن نفوذه تقلص مقارنةً بفترة رئاسته.

وقد تميزت فترة حكمه بالجدل والجدال حول قضايا حقوق الإنسان، الاقتصاد، والسياسة الخارجية، مما جعله شخصية مثيرة للانقسام في السياسة الإيرانية والعالمية.

وركزت إدارة أحمدي نجاد على توزيع الثروة والنفط بين الفقراء، حيث أطلق عدة برامج اجتماعية واقتصادية.

ومع ذلك، أدت سياساته الاقتصادية إلى ارتفاع معدلات التضخم والبطالة، وانتقدت لإدارتها غير الفعالة للاقتصاد واعتمادها على السياسات الشعبوية.

وكانت إعادة انتخابه في 2009 مثار جدل كبير، حيث اندلعت احتجاجات واسعة عرفت بـ "الحركة الخضراء" اتهمت الحكومة بتزوير الانتخابات.

وقمعت الحكومة هذه الاحتجاجات بعنف، مما أدى إلى مقتل واعتقال العديد من المتظاهرين.

وتميزت فترة حكم أحمدي نجاد بتوتر شديد مع الغرب، خاصة بسبب برنامج إيران النووي.

كما نفى مرارًا وجود أهداف عسكرية للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنه للأغراض السلمية.

وفرضت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية صارمة على إيران بسبب استمرارها في تخصيب اليورانيوم.

وقد اشتهر أحمدي نجاد بتصريحاته المثيرة للجدل، منها إنكار الهولوكوست والدعوة إلى محو إسرائيل من الوجود، مما أثار استنكارًا دوليًا واسعًا.

حيث استخدم الخطاب الديني والشعبوي بشكل مكثف، مما جعله يتمتع بدعم قوي من الطبقات الفقيرة والمتوسطة.

مقالات مشابهة

  • نجاد يترشح .. مَن الأقرب إلى مقعد الرئيس الإيرانى؟
  •  قبل يوم واحد من إغلاق باب الترشح.. محمود أحمدي نجاد يدخل السباق الانتخابي لخلافة رئيسي
  • دعمت إعدام متظاهرين.. من هي المرأة التي تحدّت قوانين إيران وترشحت للرئاسة؟
  • ‏الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد يتقدم بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية
  • بعد إعلانه ترشحه للرئاسة.. من هو الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد؟
  • دعم المقاومة.. أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «باقري» إلى سوريا ولبنان
  • قصة حارس رئيسي الشخصي الذي نجا من حادثة الطائرة
  • إيران وقطر تبحثان الوضع في غزة
  • تأبين رئيسي في الأمم المتحدة يُظهر العزلة الدولية لإيران
  • مفاجأة بشأن حارس الرئيس الإيراني.. أعلنت طهران مقتله وظهر في الجنازة