أخبارنا:
2024-06-11@18:29:22 GMT

التهاب مرقد الظفر: الأسباب والأعراض وطرق العلاج

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

التهاب مرقد الظفر: الأسباب والأعراض وطرق العلاج

أصدرت الرابطة الألمانية لأخصائيي العناية بالأقدام توضيحات حول التهاب مرقد الظفر، وهو التهاب يحدث في موضع التقاء جلد أصابع اليدين أو القدمين بصفيحة الظفر. كشفت الرابطة أن هذا النوع من الالتهابات يتسبب في الإحمرار والتورم والشعور بالألم والحساسية للضغط، وقد ينشأ خراج في موضع الالتهاب في بعض الحالات.

تصنف الرابطة التهاب مرقد الظفر إلى نوعين رئيسيين، حاد ومزمن.

وترجع الأسباب الرئيسية للنوع الحاد إلى العدوى البكتيرية أو الفطرية أو الفيروسية، إضافة إلى نقع الجلد المستمر في الماء، والتلامس المتكرر مع المواد المهيجة، وفرط التعرق، وعادة قضم الأظافر واستخدام الأظافر الاصطناعية. أما النوع المزمن فيرتبط بأمراض مثل السل والسرطان، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض جلدية كالصدفية وحب الشباب، إضافة إلى الأدوية المثبطة لجهاز المناعة.

يتم علاج التهاب مرقد الظفر وفقًا لسببه، حيث قد يتطلب الأمر استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات أو مضادات الفيروسات. وفي حال وجود خراج، قد يضطر الطبيب إلى إجراء جراحة صغيرة لتصريف القيح. تهدف التوضيحات التي قدمتها الرابطة الألمانية إلى تعزيز الوعي حول هذا النوع من الالتهابات وكيفية التعامل معه بشكل صحيح.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هذا هو السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء!

يمانيون – منوعات
في خطوة مهمة للمساعدة في علاج مرض التهاب الأمعاء المعروف بـ “آي بي دي – IBD”، اكتشف باحثون خلال دراسة سبباً رئيسياً لهذا المرض، إضافةً إلى إمكانية استخدام مجموعة من الأدوية المتوافرة لعلاج هذه الحالة المرضية.

المعروف أنّ مصطلح “آي بي دي – IBD” جامع يشمل مرض “كرون” و”التهاب القولون التقرحي”، وقد صار المرضان أكثر انتشاراً اليوم، إذ يكابد أكثر من نصف مليون شخص من التهاب الأمعاء في المملكة المتحدة مثلاً منذ عام 2022، أي قرابة ضعف العدد المقدر سابقاً والبالغ 300 ألف حالة.

ثمّة مرضى لا تنفع معهم العلاجات المعتمدة حالياً للأسف، وفي الغالب تخفق محاولات تطوير أدوية جديدة بسبب عدم معرفة الأسباب وراء داء التهاب الأمعاء.

خلال الدراسة، وجد الباحثون في “معهد فرانسيس كريك” في العاصمة البريطانية لندن، الذين يتعاونون مع “كلية لندن الجامعية” و”إمبريال كوليدج لندن”، أنّ جزءاً من “الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين DNA”، لا ينشط سوى في بعض الخلايا المناعية المعروفة بتسببها بالتهاب الأمعاء.

وفي حين أنه لا توجد أدوية تستهدف هذا القسم من الحمض النووي على وجه التحديد، إلا أنه من المتوقع أن تثبت الأدوية الموصوفة لحالات أخرى غير التهابية فعاليتها.

وجد الباحثون عند اختبار الحمض المذكور، أنّ الدواء لم يكتفِ بخفض حجم الالتهاب في الخلايا المناعية، بل خفّض أيضاً الالتهاب الموجود في عينات من الأمعاء مأخوذة من مصابين بالتهاب الأمعاء. ولكن يترك هذا الدواء تأثيرات جانبية في أعضاء أخرى من الجسم، ويعكف الباحثون الآن على إيجاد سبل تسمح بوصوله مباشرة إلى الخلايا المناعية.

في عام 2018، شخّصت الفحوص الطبية إصابة لورين غوليتلي (27 عاماً) بداء “كرون” بعدما عانت تقلصات في المعدة، وظهور دم في برازها، وتغيرات في عادات إفراغ أمعائها.

وفي الحديث عن تجربتها قالت غوليتلي: “كان لمرض كرون تأثير كبير على حياتي، فقد عانيت الكثير من الصعاب والتحديات منذ التشخيص، مع كثير من حالات الدخول إلى المستشفى، وتناول عدد كبير من الأدوية المختلفة، وحتى اللجوء إلى الجراحة للحصول موقتاً على كيس الفغرة” – (كيس صغير يوضع في أي مكان على طول الجهاز الهضمي بحسب الحالة ويُستخدم للتخلص من فضلات الجسم).

وأضافت: “ما زلت أعاني من نوبات تمزق تجتاح أمعائي وما زلت اضطر إلى المكوث في المستشفى لبعض الوقت. لذا فإنّ المعرفة بشأن هذا البحث مثيرة للاهتمام ومشجعة جداً”،و”آمل بأن يصنع هذا البحث تغييراً ما بالنسبة لي ولمئات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون مرض التهاب الأمعاء”.

المعروف أنّ الخلايا المناعية التي تسمى “البلاعم” – نوع من الخلايا التي تبتلع وتقتل أو تخرب الكائنات الحية الدقيقة الدخيلة على الجسم، وخلايا أخرى، والفضلات الخلويَّة – تؤدي دوراً مهماً في مرض التهاب الأمعاء. وقد وجد الباحثون الجزء من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين المرتبط بالالتهاب في هذه الخلايا، ما يضع بين أيدي الأطباء هدفاً محتملاً في العلاج.

قائد البحث جيمس لي، رئيس “مجموعة مختبر الآليات الوراثية للأمراض” في معهد “فرانسيس كريك”، واستشاري في أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى “رويال فري” و”كلية لندن الجامعية”، قال إنّ “مرض التهاب الأمعاء يظهر عادة لدى الشباب، ويسبب أعراضاً حادة تجعلهم عاجزين عن متابعة تحصيلهم العلمي، وتزعزع علاقاتهم الاجتماعية وحياتهم الأسرية، ومسيرتهم في العمل. لذا تبقى الحاجة ماسة إلى علاجات أفضل”.

وأضاف لي: “لكن باستخدام علم الوراثة كنقطة انطلاق، اكتشفنا المسار الذي يبدو أنه يضطلع بدور رئيس في مرض التهاب الأمعاء وغيره من أمراض التهابية”، مشيراً إلى أنّ “هذا المرض يمكن استهدافه علاجياً”، و”نعمل الآن على سبل تسمح لنا بالتأكد من أننا إزاء طريقة آمنة وفاعلة لعلاج الناس في المستقبل”.

الجدير ذكره أنّ مشاركين متطوعين من مؤسسة “بيوريسورس” BioResource التابعة لـ”المعهد الوطني لبحوث الصحة والرعاية NIHR”، مصابين وغير مصابين بالتهاب الأمعاء، قدموا عينات الدم التي ساعدت في النهوض بهذه الدراسة.

وحصل البحث، الذي نُشر في مجلة “نيتشر” Nature العلمية، على تمويل من المؤسسة الخيرية “كرون والتهاب القولون في المملكة المتحدة”، و”مجلس البحوث الطبية” و”معهد بحوث السرطان في المملكة المتحدة”، وتعاون الأكاديميون الذين تولوا البحث مع زملاء من مختلف أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • تعرف على مرض الحبسة أو صعوبة النطق وطرق علاجه
  • سرطان المعدة: قاتل يُنهي حياة آلاف اليمنيين سنوياً.. تعرف على علامات التحذير المبكرة وطرق الوقاية!
  • دراسة تكشف فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني
  • «حرمة الدماء والأموال والأعراض».. عنوان خطبة الجمعة المقبلة
  • الرابطة تكشف عن ملعب لقاء بلوزداد والشلف
  • إلتهاب الرئة.. ما أنواعه وأعراضه وطرق علاجه؟
  • جرثومة المعدة.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج
  • هذا هو السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء!
  • طرق علاج سرطان البروستاتا
  • كيف يتعامل مرضى الجيوب الأنفية مع ارتفاع درجات الحرارة؟ أطباء يوضحون أسبابها وطرق العلاج والوقاية منها