ما هي شروط وخطوات تقديم أرامكو ثانوي 2023 في السعودية؟ اخبار اليوم
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تقديم أرامكو ثانوي 2023 ، تعتبر شركة أرامكو السعودية واحدة من أكبر الشركات النفطية في العالم، وتسعى الشركة إلى توفير فرص تعليمية للطلاب المتفوقين في المملكة، ومن بين الفرص التعليمية التي تقدمها أرامكو، برنامج أرامكو ثانوي الذي يتيح للطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية فرصة الالتحاق بالشركة وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات الفنية والهندسية والإدارية.
تعد شركة أرامكو السعودية من الشركات النفطية الكبرى في العالم، وتوفر الشركة فرص تدريبية للطلاب المتفوقين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة في المملكة العربية السعودية، من خلال برنامج تدريب أرامكو ثانوي، ويمكن للراغبين في الالتحاق بالبرنامج التسجيل بشكل إلكتروني عبر موقع شركة أرامكو الإلكتروني المتاح على الإنترنت، وذلك باتباع الخطوات البسيطة التالية:
الولوج مباشرة إلى رابط موقع شركة أرامكو الإلكتروني على الإنترنت. إدخال البيانات المطلوبة من قبل النظام، وهي رقم الإقامة أو رقم الهوية الوطنية وكود المرور. إدخال كود التحقق المرئي. الضغط على زر الدخول. الضغط على زر البرامج، ومن ثم الضغط على برنامج أرامكو ثانوي المتاح في القائمة المنسدلة. الضغط على زر التقديم. كتابة جميع البيانات المطلوبة بشكل صحيح في الفراغات المخصصة. تقديم الوثائق المطلوبة. الاطلاع على الأحكام والشروط والموافقة عليها. الضغط على زر التسجيل واتباع باقي الخطوات المطلوبة لإتمام عملية التسجيل.يتيح برنامج تدريب أرامكو ثانوي للطلاب فرصة تطوير مهاراتهم في مختلف المجالات الفنية والهندسية والإدارية، ويعد فرصة مثالية للطلاب الطموحين الذين يرغبون في تحقيق أهدافهم المهنية والتعليمية.
شروط الالتحاق في أرامكو ثانوي 2023تضع شركة أرامكو ثانوي السعودية عددًا من الشروط الضرورية التي يجب توفرها لدى الطلاب والطالبات الراغبين في التسجيل في برامج التدريب، والتي تشمل:
حصول الطالب على نسبة نجاح تزيد عن 75% في شهادة الثانوية العامة. وهذا يعكس مدى الاهتمام والجدية التي يوليها الطالب لتحقيق أفضل النتائج الدراسية. أن يكون الطالب أو الطالبة من طلبة الثانوية العامة في التخصصات المطلوبة. مثل العلوم الشرعية والعلوم الطبيعية والعلوم التجارية، وذلك لتلبية احتياجات الشركة في هذه المجالات الحيوية. أن يكون الطالب أو الطالبة سعودي الجنسية. وذلك لتحقيق الهدف الأسمى من هذه الفرص التعليمية والتدريبية في دعم وتطوير المواهب الوطنية وتمكينها من العمل في مجالات مختلفة. أن يكون الطالب أو الطالبة حاملًا لشهادة الثانوية العامة من إحدى المدارس المعتمدة في المملكة العربية السعودية. وأن يكون قد أنهى دراسته في السنة الدراسية الأخيرة.وتأتي هذه الشروط تأكيدًا على الاهتمام الكبير الذي توليه شركة أرامكو ثانوي للتعليم والتدريب، والتزامها بتقديم أفضل الفرص التعليمية والتدريبية للطلاب والطالبات المتفوقين في المملكة العربية السعودية، وتمكينهم من تحقيق أهدافهم المهنية والتعليمية وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات المهنية المتاحة.
حاسبة الحمل والولادة بالتاريخ الميلادي والهجري185.208.78.254
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الثانویة العامة شرکة أرامکو فی المملکة
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن اليوم الأول من الامتحانات يُعد فارقًا نفسيًا وسلوكيًا في حياة الطالب، مشددًا على أهمية دور الأسرة في دعمه خلال هذه المرحلة، خاصة فيما يتعلق بطريقة استقباله بعد انتهاء أول يوم امتحاني.
وقال د. حجازي: "طريقة استقبال الأسرة للطالب بعد أول يوم في الامتحانات تؤثر بشكل مباشر على حالته النفسية، وبالتالي على أدائه في باقي المواد. وهناك عدد من الخطوات البسيطة لكنها شديدة الأهمية يجب على الأسرة اتباعها لدعم الطالب نفسيًا".
وأوضح أن أول هذه الخطوات هي عدم المبادرة بالسؤال عن الامتحان أو كيفية إجابته عليه، وإنما الاكتفاء بالاطمئنان عليه والترحيب به وتركه يحصل على قسط من الراحة، مضيفًا: "بعد أن يهدأ الطالب يمكن الحديث عن أدائه في الامتحان، ولكن دون إلحاح، فالمقصود هو إشعاره بأن قيمته لا تتوقف على نتيجة امتحان بل على كونه محل اهتمام الأسرة في كل الأحوال".
وشدد أستاذ علم النفس التربوي على ضرورة تجنب سؤال الطالب عن أداء زملائه في الامتحان، مؤكدًا أن هذا النوع من الأسئلة قد يدفعه إلى الدخول في مقارنات غير مفيدة تؤثر سلبًا على حالته النفسية.
وأضاف: "من المهم أيضًا عدم مراجعة المادة التي انتهى منها الطالب أو مناقشته فيها، بل توجيه تركيزه نحو المادة التالية، إلى جانب المحافظة على الهدوء في المنزل، وطمأنته والثناء على مجهوده مهما كانت النتيجة".
ونبّه د. حجازي إلى ضرورة تجنب توجيه اللوم أو النقد المباشر، مؤكدًا أن التشجيع والتحفيز على تدارك أي تقصير فيما تبقى من أيام الامتحانات هو الأسلوب الأكثر فعالية.
وقال: "إذا شعر الطالب أنه أخفق في بعض الأسئلة، فعلى الأسرة تهدئته، والتأكيد على أهمية تجاوز ذلك والنظر إلى الأمام، مع الاستفادة من الأخطاء السابقة دون الغرق فيها".
واختتم د. عاصم حجازي حديثه بالتأكيد على أن "إشعار الطالب بالحب والاهتمام غير المشروط، وبأنه يمثل أولوية مطلقة للأسرة، هو الركيزة الأساسية التي تمنحه الطمأنينة والثقة طوال فترة الامتحانات".