بسبب ملصق.. إيطاليا تصادر سيارات “فيات” مغربية الصنع
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أفاد متحدث باسم مجموعة “ستيلانتيس” في إيطاليا بأن الشرطة قد صادرت أكثر من 130 سيارة من طراز فيات تم استيرادها من المغرب الأسبوع الماضي، وذلك بسبب وجود ملصق على أبوابها يحمل ألوان العلم الإيطالي، مما يمكن أن يخدع حول مكان تصنيعها.
وأكد المتحدث يوم السبت، وفقًا لتقرير نشرته وسائل إعلام محلية، أن 134 سيارة صغيرة من طراز توبولينو، التي تحمل علامة فيات التابعة لمجموعة ستيلانتيس، تمت مصادرتها مؤقتًا في ميناء ليفورنو الإيطالي عند وصولها من المغرب حيث تم تصنيعها.
وأوضح المتحدث أن الهدف الوحيد من الملصق هو توضيح المصدر التجاري للمنتج، مؤكدًا أن المجموعة لم تنتهك أي قواعد.
وأضاف المتحدث أن فريقًا من شركة “سنترو ستيل فيات”، التابعة لشركة “ستيلانتيس أوروبا”، هو من قام بتصميم طراز توبولينو الجديد في إيطاليا.
وكانت المجموعة قد ذكرت أن المغرب هو من سينتج سيارات توبولينو الجديدة عند إعلانها عن الطراز الجديد.
وقال المتحدث: “على أي حال، قررنا التدخل بإزالة الملصقات الصغيرة على المركبات لحل أي مشكلات، بشرط الحصول على الضوء الأخضر من السلطات”.
ويدور خلاف بين الحكومة اليمينية في إيطاليا وستيلانتيس منذ شهور بشأن خيارات الإنتاج للمجموعة، حيث تقول روما إن السيارات التي يتم تسويقها على أنها منتجات إيطالية يجب أن يتم إنتاجها محليا.
رويترز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية تضررت بشدة بسبب الضربات الأمريكية
أعلنت الخارجية الإيرانية، أن المنشآت النووية تضررت بشدة بسبب الضربات الأمريكية، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الأخبارية”.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من قمة حلف الناتو في لاهاي عن خطوة استراتيجية كبرى تُعد الأبرز منذ نهاية الحرب الباردة: شراء 12 طائرة مقاتلة من طراز F‑35A قادرة على حمل القنابل النووية التكتيكية من طراز B61‑12 التي تزودها الولايات المتحدة.
وتعيد بريطانيا لأول مرة منذ عام 1998 حالة القدرة على الإطلاق الجوي للأسلحة النووية، بعد أن تم سحب القنابل من نوع WE‑177 في ذلك التاريخ، وفقا لـ رويترز.
وأوضح ستارمر خلال الخطاب أن شراء هذه الطائرات يأتي في ظل “حقبة من عدم اليقين الجذري” وانعكاسات التهدّد المتصاعد من روسيا، فضلاً عن تراجع دور الولايات المتحدة التقليدي في أوروبا، ما يفرض على بريطانيا تعزيز قدراتها الدفاعية.
وتعد الصفقة أكبر توسّع في الردع النووي البريطاني منذ عقود، ودلالة على التزام لندن بالمشاركة الفعالة ضمن الردع الجماعي لحلف شمال الأطلسي.