برقيّة.. هذا ما قاله جنبلاط عن إيران بعد وفاة رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أبرق الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي، معزيا بـ"وفاة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما".
وجاء في نص البرقية: "يؤسفني جداً الحادث الأليم الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وعدد من أركان الدولة بتحطم طائرتهم، وإنني إذ أتقدم بالتعزية منكم ومن الشعب الإيراني ومن عائلات الضحايا، أرجو أن يمن الله على إيران وشعبها بالاستقرار والازدهار".
النائب جنبلاط
كذلك، أبرق رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط إلى السيد علي خامنئي، معزيا بـ"وفاة رئيسي وعبد اللهيان وعدد من المسؤولين الإيرانيين".
وجاء في نص البرقية: "لقد تبلغنا بحزن نبأ وفاة الرئيـس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسـين أمير عبد اللهيان وعدد مـن المسؤولين الإيرانيين في حادثة سقوط الطائرة التي كانت تقلّهم. إنني إذ أعرب باسمي وباسم الحزب التقدمي الإشتراكي عن أسفنا لهذا الحادث الأليم، أتقدم بالتعزية منكم ومن عموم الشعب الإيراني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من هو أمير علي حاجي قائد سلاح الجو الإيراني الذي اغتالته إسرائيل؟
اغتالت إسرائيل اللواء أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية (سلاح الجو)، وفق ما أكده الإعلام الإيراني خلال الضربات الإسرائيلية التي استهدفت اليوم الجمعة إيران
فمن هو من أمير علي حاجي زاده؟
اللوا ء زاده من مواليد 28 فبراير 1962 في طهران، يشغل منصب قائد قوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهو يتولى هذا المنصب منذ عام 2009.
انضم إلى صفوف الحرس الثوري في عام 1980 مع اندلاع الحرب الإيرانية العراقية، وشارك كقناص في عمليات عسكرية بارزة مثل "كربلاء 4"، و"كربلاء 5"، و"والفجر 8".
وبعد انتهاء الحرب، التحق حاجي زاده بقسم الصواريخ في الحرس الثوري، وكان من أبرز تلامذة أب البرنامج الصاروخي الإيراني الذي قتل في انفجار حسن طهراني مقدم. وقد عمل لسنوات في مواقع استراتيجية مرتبطة بالقدرات الصاروخية، وتسلّم في عام 2006 قيادة الدفاع الجوي للحرس الثوري.
ويُعد حاجي زاده من الشخصيات المحورية في عمليات الحرس الصاروخية، بما في ذلك الهجوم على قاعدة "عين الأسد" مكان استقرار القوات الأميركية في العراق، الذي جاء رداً على اغتيال قاسم سليماني.
كما تحمّل المسؤولية عن حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية الرحلة 752، وظهر في مؤتمرات صحفية طالباً من المسؤولين أن يتخذوا ما يرونه مناسباً، مؤكداً أن الحرس سيلتزم بما يُقرَّر.
في عام 2024، لعب حاجي زاده دوراً رئيسياً في العمليات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل، ويُعرف كأحد المهندسين الأساسيين للقدرات الصاروخية والمسيّراتية في الحرس الثوري الإيراني.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اغتيال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، حاجي زاده.
كما أفاد إعلام إيراني بمقتل قائد القوة الجوفضائية في الغارات الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على إيران، فجر الجمعة.
وأعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني مقتل اللواء أمير علي حاجي زاده، "إلى جانب مجموعة من المجاهدين الشجعان والمضحّين من هذه القوة".
وتابع البيان: "القائد، الذي نذر عمره المبارك، لا سيما خلال 16 عاماً من القيادة، الحكيمة، والقوية لقوة الجو-فضاء، من أجل تعزيز قدرة الردع للجمهورية الإسلامية وحماية أمنها واستقلالها، كان من أبرز شخصيات جبهة المقاومة، وأحد رموز التقدم والابتكار والاقتدار في المجال الدفاعي والصاروخي لإيران الإسلامية. وقد استطاع، بروحه الجهادية، وصدقه، وذكائه الفائق، وتواضعه وإخلاصه، أن يجعل من هذه القوة ركيزة أساسية في منظومة الردع الوطني، وموضع رعب دائم لأعداء البلاد".
واعتبر البيان أن مقتل زاده، إلى جانب رفاقه القادة ... "ستزيد من إصرارهم على الثأر الشديد بكل عزم وثبات"...
ودعا البيان "الشعب الإيراني الأبي إلى الحفاظ على الهدوء وعدم الالتفات إلى الحرب النفسية التي يشنّها الأعداء وأدواتهم الداخلية، ومواصلة طريق الوحدة واليقظة والصبر الوطني، ومرافقة الحرس كما عهدوه دوماً".