ست الحسن ونور الصباح في معرض الزهور.. «أدي الربيع عاد من تاني»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تجذب رائحة الورد عشاقه، ينثر عطره النادر في الأجواء، باقة من النباتات الغريبة والنادرة ذات الأسامي المبهجة تُزين معرض الزهور بالمتحف الزراعي، بمساحته الشاسعة التي تستوعب الكثير من المشاتل بكل أنواعها من الزهور ونباتات الزينة النادرة والصبار بكل أنواعه، وينتظره الآلاف من عاشقي اقتناء الزهور النادرة والأشجار وزراعتها بشكل متناسق ويزيد البيئة جمالاً.
ينتمى هانى حسن، صاحب مشتل الساحل بالدقهلية، إلى عائلة رخا، وهى واحدة من أقدم العائلات التي تمتلك مشاتل، وهم متخصّصون في زراعة الزهور وكثير من الفواكه الاستوائية منذ 50 عاماً في محافظة الدقهلية، يستعد كل عام للمشاركة في معرض الزهور بالنوادر، ولهذا العام جاء بـ«ست الحسن ونور الصباح واليوم والأمس»، وأيضاً الزهور البلدي والصبار والفل والياسمين والفواكه الاستوائية التي يشجّع المواطنين على زراعتها على الأسطح، لأنها مناسبة في هذا التوقيت من العام».
يحث «هاني» الأصدقاء والمواطنين والواردين إلى المعرض باستغلال أجزاء من الأسطح في زراعة المحاصيل المختلفة، التي تحتاج إليها الأسرة من الخضار أو الفاكهة أو الزينة وزهور القطف والنباتات الطبية والعطرية وهي من المشروعات الصغيرة.
في ركن آخر منمّق بأشجار غريبة وجميلة منظمة بشكل جذاب، بعضها مألوف والآخر يُعرض لأول مرة، يقف المهندس خالد السيد، المسئول عن هذه الأنواع المميزة والغريبة، يشرح للوافدين تارة ويراعي الزهور تارة أخرى، ويروى لـ«الوطن» تفاصيل أغرب الزهور والأقرب إلى قلوب الناس، ومنها «الأمارليس، أجابانتوس، فيكاسبونساى والبامبو وغيرها من النباتات».
يحكى «خالد» أن هناك أنواع زهور لها أسماء غريبة من فئة «الأبصال» يأتى الناس لشرائها، لأنها تنتج زهوراً ملونة مثل «الأمارليس البرتقالى»، وتنتج زهرة كل عام يتراوح سعرها بين الـ170 والـ200 جنيه، تصلح للزراعة بالأرض المفتوحة أو بالأحواض أو بالقوارير الكبيرة، ولها عدة ألوان، كذلك الأجابانتوس، هو نوع من الأبصال النادرة التي تُزهر، لكن سعرها بالآلاف: «فيه أمارليس وأجابانتوس من فئة الأبصال بتطلع زهرة لونها أورانج كل سنة، وأجابانتوس الناس بتحبها وتشتريها بيطلع ورد».
ومن أسماء النباتات الغريبة في ركن البامبو «Ficus bonsai» التي يُعرض منها أشكال جديدة في المعرض هذا العام، وهو فن زراعي ياباني، يتمثل في زراعة أصناف من الأشجار والشجيرات في أواني الزينة؛ ثم التحكم بنموها من خلال تقنيات خاصة، لها تأثير كبير في تنقية الهواء، والتخلّص من التوتر، والشعور بالاسترخاء، بالإضافة إلى أن عمرها طويل عند العناية بها: «كمان فيه زهرة الكاميليا، ودى نادرة جداً، فيه منها 250 نوع، أصولها قارة آسيا، وفيه نبات الباشيرا، في الغرب، مقتنعين إنها بتجيب دولارات».
وركن آخر في منطقة غزيرة بالشجيرات، وتوجد أنواع غريبة من الصبار تختلف تماماً عن الشكل المألوف لهذا النبات الشوكي، حسب هاني مصطفى الذي قال لـ«الوطن»، إن هناك أكثر من 10 أنواع من الصبار: «صبار القلب، هوارسا، بوباكتا، روي فيريجاتا، بونزاي، يو إس دمعة الطفل، ساسافيرا كورباج، جلد نمر وأنواع صبار هولندي مطعم أحمر، أصفر، برتقالي وأسود مستورد في الأساس من تايلاندا وبعدين بننتجه هنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الزهور ست الحسن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض التدوير البيئي المستدام بالجامعة
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء 10 ديسمبر، معرض "التدوير البيئي المستدام" المقام ضمن فعاليات "الملتقى العلمي الأول: المشروعات البيئية الخضراء المستدامة"، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الملتقى.
وشهد الافتتاح حضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد مصطفى حمد أمين عام الملتقى، والدكتور صالح إسماعيل مقرر الملتقى، وريهام الحفناوي منسق الملتقى.
وجاء تنظيم المعرض بإشراف كلٍّ من الدكتور محمد عبد الباسط وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رحاب أحمد ذكي الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية.
وتضمّن المعرض أكثر من ٣٠٠ مشروع ومنتج في مجالات إعادة التدوير والابتكار البيئي والغذائي والصناعي والفني، بما يعكس جهود الكليات في دعم الاستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة داخل الجامعة.
وخلال جولته داخل المعرض، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بما شاهده من منتجات ومشروعات تعزز الابتكار البيئي والتنمية المستدامة، مؤكّدًا أن ما يقدمه الطلاب يمثل نموذجًا عمليًا لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل الأثر البيئي، وتعزيز ثقافة الابتكار، وتشجيع المشروعات الصغيرة ذات البعد البيئي، إلى جانب فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي والمجتمع المحلي، وإكساب الطلاب مهارات تطبيق مفاهيم الاستدامة في الحياة اليومية والمشروعات المستقبلية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عدوي أن الكليات المشاركة في المعرض شملت: كلية التربية للطفولة المبكرة، كلية التربية النوعية، كلية الحاسبات والمعلومات، كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، وكلية الزراعة، حيث قدمت كل كلية مجموعة متميزة من المشروعات التسويقية، والأعمال الفنية، والمشغولات اليدوية، والمنتجات الغذائية، بما يعكس هوية كل كلية واهتمامها بمجالات الابتكار الخاصة بها، ويسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة لدى الطلاب.
وفي لفتة تقديرية، قدّم الدكتور محمد عدوي درع الملتقى العلمي الأول: المشروعات البيئية الخضراء المستدامة إلى الدكتور أحمد المنشاوي، تقديرًا لدعمه المستمر للمبادرات البيئية داخل الجامعة.
وشهد فعاليات المعرض حضور كلٍّ من: الدكتورة تيسير حسن عبدالحميد عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور عادل محمود عميد كلية الزراعة، والدكتور صالح محمود إسماعيل عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، والدكتورة ريهام رفعت المليجي عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة ياسمين الكحكي عميدة كلية التربية النوعية، إلى جانب لفيف من الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكليات المشاركة.