بايدن يواصل دفاعه عن الاحتلال: ما يحدث بغزة ليس إبادة جماعية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كرر الرئيس الأمريكي دفاعه عن الاحتلال الإسرائيلي، ونفي ارتكابه جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين الذين تجاوزت حصيلة شهدائهم 35 ألف شهيد.
وقال بايدن، إن قوات الاحتلال، لا ترتكب إبادة جماية في غزة، رغم الأدلة المقدمة لمحكمة العدل العليا، والتي قبلتها للنظر في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا بتهمة الإبادة الجماعية.
وقال بايدن خلال فعالية شهر التراث اليهودي الأمريكي في البيت الأبيض "ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية، نحن نرفض ذلك".
وواجه بايدن في العديد من المناسبات بأنحاء شتى من البلاد احتجاجات من مدافعين مؤيدين للفلسطينيين وصفوه "بجو الإبادة الجماعية" لدعمه الثابت للاحتلال.
وفي تصريحاته بالبيت الأبيض، أكد بايدن إيمانه بأن إسرائيل كانت الضحية منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال الرئيس الأمريكي إن الدعم الأمريكي لسلامة وأمن الإسرائيليين "ثابت".
وأضاف "نحن نقف مع إسرائيل للقضاء على السنوار وبقية جزاري حماس، نريد هزيمة حماس، ونحن نعمل مع إسرائيل لتحقيق ذلك" وفق وصفه.
وبشأن الحديث عن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي توقفت بعد رفض الاحتلال الموافقة على بنودها، قال الرئيس الأمريكي "سنعيدهم إلى منازلهم، سنعيدهم إلى منازلهم، مهما كانت المصاعب".
كما دعا بايدن إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وهو الأمر الذي كرره في خطابه في حفل التخرج في كلية مورهاوس يوم الأحد.
ورفض بايدن أيضا إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بأنه طلب إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن جرائم حرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال إبادة جماعية بايدن غزة غزة الاحتلال إبادة جماعية بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماذا يتضمن المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بغزة؟
(CNN)-- يدعو المقترح الأمريكي الجديد لوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس، إلى بدء مفاوضات لإنهاء الحرب "بشكل دائم" في اليوم الأول من تنفيذه، ويعد بدعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لهذه العملية.
ويتضمن المقترح، الذي أطلعت عليه شبكة CNN، إطلاق حماس سراح 10 رهائن إسرائيليين و18 رهينة متوفى مقابل 125 سجينا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و1111 من سكان غزة معتقلين منذ بدء الحرب. وسيتم إطلاق سراح نصف الرهائن ونصف السجناء في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما؛ بينما سيتم إطلاق سراح النصف الآخر في اليوم السابع.
وبحسب المقترح، ستبدأ المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق نار دائم على الفور في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، برئاسة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف. إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم بحلول نهاية فترة الستين يوما، فإن وقف إطلاق النار "يجوز تمديده بشروط ولمدة يتفق عليها الأطراف طالما أنهم يتفاوضون بحسن نية".
لكن المقترح لا يشتمل أي ضمانة أساسية لإنهاء الحرب بشكل دائم، وهو مطلب رئيسي لحماس، ولا يشتمل على ضمانات بتمديد وقف إطلاق النار طالما تواصلت المفاوضات. وبدلا من ذلك، ينص المقترح على أن ترامب "ملتزم بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي".
وستدخل المساعدات الإنسانية، التي بدأت بالتدفق إلى غزة بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا على الغذاء والدواء وغيرها، إلى غزة "فورا" مع بدء وقف إطلاق النار. وسيتم توزيعها "عبر قنوات متفق عليها"، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ولا يشير المقترح إلى مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل كآلية لدخول المساعدات.
وينص المقترح على أن المساعدات ستبدأ بالتدفق "بمجرد موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى أن الخطة تم تنسيقها مع الإسرائيليين. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن "إسرائيل وقعت على هذا المقترح قبل إرساله إلى حماس".
ووفقا للمقترح، ستضمن الولايات المتحدة ومصر وقطر اتفاق وقف إطلاق النار.
ويبدو أن المقترح ينص على أن ترامب سينسب الفضل لنفسه في التوصل إلى الاتفاق. وينص على أن "الرئيس ترامب سيعلن شخصيا الاتفاق على وقف إطلاق النار".