امتعاض حزبي داخلي.. الناس عندا كرامات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يسجل نواب وقيادات "التيار الوطني الحر" امتعاضاً شديداً من طريقة تعاطي رئيس الحزب النائب جبران باسيل معهم، واصفين إياها "بالفوقية"، وحذّر هؤلاء من أنّ هذا الأسلوب المنفّر الذي يتبّعه الرئيس على اعتباره "صاحب الكلمة الأوحد" قد يؤدّي الى انشقاقات حزبية كبيرة في المرحلة المقبلة.
وبحسب المصادر فإنّ القيادات ترى أنّ هذا المسّ بحضورها السياسي وتجاوز مكانتها الحزبية لن يطول كثيراً لأن "الناس عندا كرامات"
وفي السياق، عُلم ان "مجلس الحكماء" في "التيار "حدد يوم غد الأربعاء موعدا جديدا للاجتماع ومناقشة النائب ألان عون في الشكوى المطروحة ضده.
وكان عقد "لقاء عائلي" بين النائب عون وخاله الرئيس ميشال عون، لم ينجح في التواصل الى حل.
ووفق مصدر مطلع في" التيار" فان تكتل عدد من النواب مع آلان عون وتضامنهم معه يجعل باسيل مترددا في اتخاذ القرار بفصل عون، خصوصا وان تكتل قيادات في "التيار" الى جانب نائب بعبدا تجعل امكان التخلص منهم دفعة واحدة خيارا مستحيلا".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التيار السلفي التزم الصمت.. ثروت الخرباوي: الإخوان أردوا ظهور أنفسهم في حرب إيران وإسرائيل
أكد المفكر والكاتب ثروت الخرباوي، ان ما صدر عن جماعة الإخوان من بيانات مؤخرًا بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران يعكس بشكل واضح الخلفية السياسية للتنظيم، موضحًا أن الإخوان تحركوا بكل قوة عبر الميديا واللجان الإلكترونية لمناصرة إيران، رغم ما شهدته العلاقة بين الطرفين عبر التاريخ من تناقضات.
وأضاف ثروت الخرباوي، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الإخوان أصدروا بيانين عبّرا فيهما عن دعم إيران، وليس الهدف فقط تأييد موقفها العسكري، بل تصوير الأمر على أنه قضية دينية إسلامية خالصة، وأن إيران في قلب الأمة، خصوصًا بعد أن وجهت ضربة إلى إسرائيل".
وأوضح ثروت الخرباوي، أن الإخوان أرادوا من خلال تلك البيانات أن يعودوا إلى الواجهة، ويظهروا أنفسهم كقوة حاضرة في المشهد السياسي والديني، مستغلين البعد الطائفي والديني في الحرب، موضحًا أن التيار السلفي التزم الصمت ولم يصدر عنه أي موقف واضح أو مؤثر بشأن الحرب بين إيران وإسرائيل، في حين أن الكيانات الجهادية، والتي تختلف عن السلفية التقليدية، لم تُصدر أي بيانات رسمية كذلك.
وتابع: "يظهر ما يعرف بالذئاب المنفردة، وهي عناصر تتحرك فرديًا دون إعلان مسبق، وتقوم بأعمال عنف ضد المصالح الأمريكية كنوع من الرد غير المباشر على المشهد الحالي، لافتًا إلى أن البعض ربط بين حادثة الداعشي الذي فجر نفسه داخل كنيسة في سوريا، وبين هذا السياق، باعتبارها رسالة ضمنية موجهة لأمريكا، موضحًا أن المشهد يعكس تباينًا واضحًا بين التيارات، فبينما انخرط الإخوان في دعم إيران لأهداف سياسية ودينية، آثر التيار السلفي البقاء في الظل، دون أي تحرك أو موقف رسمي.