جرى الیوم الثلاثاء حفل افتتاح الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة في المبنى القديم لمجلس الشوری الإسلامي بالعاصمة طهران، في غياب عضوين فيه قتلا بتحطم المروحية الرئاسية الأحد الماضي.

وحضر الحفل النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر الذي يتولی المهام التنفیذیة للبلاد بعد وفاة رئیس البلاد إبراهیم رئیسي في كارثة جوية الأحد، وأمين مجلس صیانة الدستور آیة الله أحمد جنتي، ورئيس مجلس الشوري الإسلامي محمد باقر قاليباف ورئيس السلطة القضائية في إيران حجة الإسلام محسني ايجئي، وعدد من وزراء الحكومة.

#بالفيديو.. مجلس خبراء القيادة يعقد اجتماعه الأول بعد استشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسيhttps://t.co/9pQHtHxZI7pic.twitter.com/63tWsVcfPC

— قناة العهد (@ahadtv) May 21, 2024

وتم وضع باقتين من الزهور على المقعدين الفارغين لرئيسي وممثل الولي الفقيه وإمام الجمعة في تبريز حجة الإسلام محمد علي آل هاشم.

أول اجتماع لمجلس خبراء القيادة في إيران بعد استشهـ..اد خادم الرضا الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي.#ايران#ابراهيم_رئيسي#الرئيس_الإیراني#شهيد_الجمهوريةpic.twitter.com/KuZJZflZ98

— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) May 21, 2024

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في رسالة إلى الاجتماع إن "الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة هي مظهر من مظاهر الديمقراطية الإسلامية داعیا الضمائر المستيقظة في جميع أنحاء العالم إلى الانتباه إلى الحقائق المريرة للأنظمة المناهضة للدين، والتفكیر في خطة الحكم الإسلامي الشاملة والمستقرة والجذابة ومثيرة للإعجاب".

إقرأ المزيد إيران تحدد موعدا لانتخاب خليفة لرئيسي

یذكر أن انتخابات مجلس خبراء القيادة جرت في 1 مارس الماضي بالتزامن مع انتخابات مجلس الشورى الإسلامي.

وتم تشكيل مجلس خبراء القيادة بهدف اختيار القيادات ومراقبة أدائها، هذا المجلس يتكون من 88 من المجتهدين المؤهلين الذين "لهم مهام جسيمة في هيكل الجمهورية الإسلامي"، حسب وكالة "إرنا".

والمهمة الأساسية لمجلس خبراء القيادة تتمثل في انتخاب قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومراقبة أدائه. ومدة ولاية هذا المجلس 8 سنوات ويتم انتخاب أعضاء مجلس الخبراء بالاقتراع المباشر من الشعب وتجرى هذه الانتخابات على أساس المحافظات ويكون كل شخص ممثلا عن محافظة.

ويجب أن يكون أعضاء مجلس خبراء القيادة حاصلين على تعليم في العلوم الدينية، وأن يكونوا على الأقل مجتهدين، أي قادرين على الاجتهاد في بعض المسائل الفقهية.

كما يشترط فيمن يرشح نفسه في هذا المجلس أن يتمتع بـ" السمعة الطيبة في الدين والأمانة والكفاءة الأخلاقية" و"البصيرة السياسية والاجتماعية والإلمام بالقضايا الراهنة" و"الإيمان بنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية" و"عدم وجود سجلات سياسية واجتماعية سيئة".

المصدر: "إرنا"

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي انتخابات طهران علي خامنئي مجلس خبراء القیادة

إقرأ أيضاً:

مجلس الإفتاء السوري يدعو للعدالة ويحرم الانتقام

حذر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، في بيان رسمي صدر، من الانزلاق نحو دوامة الانتقام الفردي، مؤكدًا أن استرداد الحقوق لا يجوز أن يتم خارج إطار القضاء الشرعي والقانوني، وأن الاعتداء على الدماء والأعراض والأموال يعدّ من أشد المحرمات في الشريعة الإسلامية.

وتأتي الفتوى، التي نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في ظل تزايد الأصوات المطالبة بالقصاص الشخصي ضد من ارتكبوا انتهاكات خلال سنوات الحرب السورية، وسط إحساس عام بالظلم والإفلات من العقاب، وهنا، شدد المجلس على أن الانتصاف للضحايا لا يكون باليد، بل عبر الطرق المشروعة التي تضمن المحاسبة وتحفظ أمن المجتمع.

وجاء في البيان أن "من حق المظلوم المطالبة بحقه، لكن الواجب أن يكون ذلك من خلال المحاكم والمؤسسات القضائية المخوّلة، وليس عبر التحرك الفردي أو استنادًا إلى الإشاعات"، محذرًا من أن أي مسار آخر "قد يشعل الفتنة ويغرق البلاد مجددًا في أتون الفوضى".

وطالب مجلس الإفتاء الحكومة السورية بـ"الإسراع في إنجاز العدالة، وتنقية الجهاز القضائي من القضاة الذين ارتبطت أسماؤهم بالفساد أو خدموا النظام السابق في قمع المواطنين"، كما شدد على ضرورة "إعادة الثقة بالمؤسسات الرسمية من خلال الشفافية وحماية الحقوق".


وتزامنت الفتوى مع تزايد حالات التوتر الأهلي، ولم تأتِ بمعزل عن المشهد السوري العام، خاصة في المناطق التي شهدت نزاعات طائفية أو انتهاكات جماعية، ومن هذا المنطلق، يرى متابعون أن الخطاب الديني الرسمي يحاول لعب دور في ضبط المزاج الشعبي ومنع الانفجار الداخلي، عبر التأكيد على أن الثأر ليس حلًا، بل معول هدم لمجتمع يحاول لملمة جراحه.

ولم يكتفِ المجلس بالتحذير من الانتقام، بل دعا بوضوح إلى "تحقيق مصالحة وطنية تقوم على الإنصاف، لا على التغاضي، وعلى العدالة لا على التسويات السياسية المؤقتة"، واعتبر أن إقامة العدل من مقاصد الشريعة الكبرى، وهي حجر الزاوية لأي استقرار مستدام في سوريا.

في السياق ذاته، حذر البيان من "الدعوات التحريضية التي تنتشر عبر وسائل التواصل"، مؤكدًا أنها "قد تجرّ البلاد إلى دائرة جديدة من العنف العبثي". وشدد المجلس على أن دور العلماء في هذه المرحلة هو تهدئة النفوس وتوجيهها نحو الحلول الشرعية السليمة، بعيدًا عن الفوضى والتصفية.

مقالات مشابهة

  • بنك أهداف الصهاينة.. إيران: قادرون على قصف المنشآت النووية الإسرائيلية
  • الأمين العام لمجلس التعاون: جهود خليجية كبيرة وملموسة في حماية البيئة البحرية
  • رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية يُغادر جدة
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية
  • مجلس الإفتاء السوري يدعو للعدالة ويحرم الانتقام
  • "نزع الملكية" يتصدر أجندة الدورة الاستثنائية لمجلس البيضاء وسط انتقادات
  • الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل رئيس المجلس الإسلامي في ملاوي
  • مجلس الشورى ينعى عضو المجلس الشيخ قاسم علي النوفي