كشفت القناة العبرية 12 عن الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تستخدمها القوات الأمريكية لحماية ميناء غزة العائم المخصص لإدخال المساعدات إلى القطاع.

ونقلت عن مسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي قولهم إن حماية الميناء المؤقت هو مسؤولية تقع على الأمريكيين أنفسهم.



وشوهدت على الرصيف البحري أنظمة دفاع متقدمة ضد الطائرات المسيرة، والصواريخ، وقذائف الهاون، قالت القناة إنها يمكن أن تساعد في الحماية من مسيرات وصواريخ حزب الله في الشمال المحتل، لكن الأمريكيين لم يوافقوا على منحها لتل أبيب.



وبحسب الصور والتقارير المنشورة، فإن الولايات المتحدة تستخدم نظامين دفاعيين الأول هو "M-LIDS" الذي يركب على العربات المدرعة لاعتراض الطائرات المسيرة، والآخر هو "Counter-RAM" الذي يفترض أن يحمي الميناء من الصواريخ، وقذائف الهاون، والطائرات المسيرة.



وتابع مسؤولون إسرائيليون بأن من شأن هذه الأنظمة الأمريكية أن تحمي المستوطنات في الشمال، أو مواقع المراقبة التي تعرضت لهجمات حزب الله.

M-LIDS

يعتمد نظام "M-LIDS" على مركبتين مدرعتين من طراز M-ATV 4×4، ويستطيع تحديد موقع وضرب أسراب من الطائرات المسيرة، كما يمكنه اعتراض التهديدات الصاروخية وقذائف الهاون.




ويتألف نظام "M-LIDS" من نظام إلكتروني ونظام قيادة وسيطرة "FAAD C2"؛ وكاميرا بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة راديو وأجهزة استشعار لتحديد الاتجاه ورادار AN/TPQ-50 متعدد المهام. كما يحتوي على مدفع عيار 30 ملم.

Counter-RAM

كما أن نظام "Counter-RAM" استخدم سابقا في سوريا والعراق وأفغانستان وأثبت كفاءته هناك. وهو نظام دفاعي من مدفع بـ 6 فوهات وقطر 20 ملم من نوع "M61A"، يبلغ معدل إطلاقه 4500 قذيفة في الدقيقة لمدى فعال يصل إلى 2000 متر وارتفاع يصل إلى حوالي 6500 قدم.

ويتم توجيه نيران البندقية بواسطة رادار AN/TPQ-53 لاعتراض التهديد بحيث يتم تحديد موقع نيران العدو واستهدافه، وتدمير قاذفة الصواريخ أو الهاون.



طورت المنظومة في عام 2004، وتعد منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية مشابهة لها في العمل، إلّا أن المنظومة الأمريكية أقل تكلفة وأكثر مرونة، وقادرة على المناورة بشكل أكبر.

في وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن السفن الحربية التابعة للبحرية ستساعد في حماية الميناء العائم.



وصرح المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء أن السفن البحرية ستكون جزءًا من الخطة الأمنية للعملية.

ونقل موقع "مليتاري" العسكري المتخصص أن البحرية الأمريكية خصصت مدمرتين لمهمة حماية الميناء العائم.

من جانبه، استبعد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، شن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هجوما على القوات الأمريكية التي تعمل في الميناء العائم.

وقال أوستن في مؤتمر صحفي، ردا على سؤال حول إمكانية قيام حماس بمهاجمة القوات الأمريكية: "أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية على المنصة، لكنني لا أرى أي مؤشرات حاليا على أن هناك نية فعلية للقيام بذلك".

واكتفت حركة حماس بالقول إن الميناء لا يمكن أن يكون بديلا عن المساعدات التي تدخل برا إلى غزة، وقال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن  أي قوة عسكرية أجنبية في غزة سيتم التعامل معها على أنها قوة احتلال، فيما شدد الجيش الأمريكي أن جنوده لن يطأوا أرض غزة في حال من الأحوال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الرصيف الميناء العائم الجيش الأمريكي غزة الجيش الأمريكي رصيف طوفان الاقصي الميناء العائم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد فرض العقوبات عليها.. ماذا تعرف عن جماعة «تساف 9» الإسرائيلية؟

جماعة "تساف 9" الإسرائيلية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات عليها بسبب أعمالها العنيفة والمتطرفة، وذلك بعدما منعت دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة وقيامها بمهاجمة الشاحنات المحملة بهذه المساعدات.

نشاط جماعة "تساف 9"

وبدأ نشطاء "تساف 9" في إغلاق معبر كرم أبو سالم الرئيسي بداية هذا العام، حيث أشعلوا النار في الشاحنات وأصابوا السائقين وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، وتسبب هذا في تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل غزة مع انتشار الجوع.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن أفراد "تساف 9" قاموا مرارًا بإحباط إيصال المساعدات الإنسانية، وأحيانًا باستخدام العنف، حيث قاموا بإتلاف شاحنات المساعدات وإلقاءها على الطرقات.

وتحدث ميلر عن هجوم وقع في منتصف مايو، حيث قام أعضاء "تساف 9" بنهب وإضرام النار في شاحنتين بالقرب من الخليل في الضفة الغربية، كانتا تحملان مساعدات إنسانية موجهة لسكان غزة.

وهذه الحادثة هي إحدى العديد من الهجمات التي قامت بها الجماعة لمنع وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وقد وصفت قناة "تساف 9" العقوبات بأنها "صادمة" و"تتعارض مع أي قيم أمريكية أو ليبرالية".

ادعاءات المجموعة

حيث ادعت المجموعة أن حماس تحول جزءًا كبيرًا من المساعدات لأغراض أخرى، وأنها تمثل عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.

انتقادات دولية

رغم الانتقادات الدولية لأفعال "تساف 9"، إلا أن داخل إسرائيل هناك دعم واسع لمعارضة شحنات المساعدات إلى غزة، حيث أظهرت استطلاعات رأي أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون وقف أو تقييد هذه المساعدات.

كيف ستؤثر العقوبات على المجموعة؟

ولم يكن من الواضح كيف ستؤثر العقوبات على الأفراد المرتبطين بـ "تساف 9"، وهي منظمة غير رسمية للحملات.
كما تشير العقوبات إلى إطار تنفيذي واسع أعلنه الرئيس جو بايدن في فبراير، يتيح للولايات المتحدة معاقبة الإجراءات التي تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية.

وتمثل العقوبات الأمريكية على "تساف 9" خطوة جديدة في الجهود الدولية لوقف العنف والتطرف الذي يعرقل المساعدات الإنسانية ويزيد من معاناة سكان غزة.

ويبقى أن نرى كيف ستتطور الأوضاع في ظل هذه العقوبات وردود الأفعال المختلفة تجاهها.

الانتقاد إلى الحكومة الإسرائيلية

وجه البيان الصادر من الخارجية الأمريكية انتقادًا للحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنها تتحمل "مسؤولية ضمان سلامة وأمن القوافل الإنسانية التي تعبر عبر إسرائيل والضفة الغربية في طريقها إلى غزة".

وقد أظهرت مقاطع فيديو قوات الأمن الإسرائيلية تراقب دون التدخل أثناء مهاجمة المجموعة للشاحنات.

وذكرت المجموعة أن أفرادًا من قوات الأمن الإسرائيلية أبلغوها بمواقع شاحنات المساعدات التي تنقل الإمدادات الحيوية إلى غزة.

وفي الأسابيع الأخيرة، حمت قوافل المساعدات متظاهرون إسرائيليون غير مسلحين من مجموعة "الوقوف معًا"، الذين شكلوا دروعًا بشرية لمنع المستوطنين من عرقلة الشاحنات.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "إن تقديم المساعدة الإنسانية أمر حيوي لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ولتخفيف خطر المجاعة، لن نتسامح مع أعمال التخريب والعنف التي تستهدف هذه المساعدات الإنسانية الأساسية".

وتشكل العقوبات المفروضة على تساف 9 أحدث تصعيد في حملة العقوبات الدولية ضد عنف المستوطنين والمتطرفين، والتي اشتدت في الضفة الغربية المحتلة بعد جولة سابقة في أبريل.

وفي البداية، كانت هذه الهجمات تعتبر بمثابة توبيخ سياسي للمتطرفين، إلا أن البعض في إسرائيل ينظر إليها الآن على أنها تهديد أوسع بكثير

مقالات مشابهة

  • رصيف غزة العائم خارج الخدمة مجددا.. بحر فلسطين يرفض المساعدات الأمريكية
  • فوم: نظام محاسبي شامل للشركات السعودية
  • بعد فرض العقوبات عليها.. ماذا تعرف عن جماعة «تساف 9» الإسرائيلية؟
  • القيادة المركزية الأمريكية: تفكيك رصيف غزة العائم للمرة الثانية بسبب الأمواج
  • تفكيك رصيف المساعدات العائم في غزة للمرة الثانية بسبب سوء الأحوال الجوية
  • وكالة الاستخبارات الأمريكية: استمرار السلوك الخبيث والمتهور للحوثيين يهدد الاستقرار الإقليمي (ترجمة خاصة)
  • الجيش الأميركي يدرس تفكيك رصيف غزة العائم مؤقتا بسبب الطقس
  • صحيفة أمريكية: العمليات البحرية اليمنية تزيد الضغط على صناعات واشنطن الدفاعية
  • تعرف على قصة طفل النصيرات الذي عاد إلى الحياة بعد إعلان استشهاده (شاهد)
  • تعرف إلى قصة طفل النصيرات الذي عاد إلى الحياة بعد إعلان استشهاده (شاهد)