قضاة مجلس الحسابات يرفضون إتهامات بعض الأحزاب بعد فضحهم لصفقات الدراسات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
استشاط قضاة المجلس الأعلى للحسابات “غضبا” على زعماء وقادة أحزاب سياسية، الذين كالوا لهم اتهامات بعد فضح ضياع 20 مليون درهم، كمبلغ دعم إضافي على دراسات راج أنها وهمية لافتقادها لمنهجية علمية.
وحسب يومية الصباح فإن قضاة المجلس الأعلى للحسابات أكدوا عدم تراجعهم عن التقرير المنجز في هذا الشأن لتوفرهم على الأدلة والمستندات التي تثبت غياب الحكامة في صرف الدعم المالي لإنجاز دراسات تفتقد إلى منهجية علمية، منحت لمقربين، بينهم أبناء أحد القادة، وأعضاء المكاتب السياسية الذين سارعوا إلى إنشاء شركة، أو قادة سابقون لإنجاز تلك الدراسات بشكل فردي أو جماعي.
ولن يخضع قضاة المجلس الأعلى للحسابات، توضح المصادر نفسها، لأي ضغط من أي كان لتغيير موقفهم، لأنهم واعون أنهم مؤسسة مستقلة تشتغل وفق ما نص عليه الدستور والقوانين الجاري بها العمل.تقول يومية الصباح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المجلس السياسي الأعلى : العدوان الصهيوني على إيران جريمة كبرى والولايات المتحدة شريكة في الجريمة (تفاصيل)
يمانيون / خاص
أدان المجلس السياسي الأعلى، بأشد العبارات، العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة الإيرانية وتهديدًا خطيرًا لأمن واستقرار المنطقة.
وأوضح المجلس في بيان صادر عنه، أن من حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرد المشروع والرادع على هذا العمل العدائي، مشددًا على وقوف اليمن الكامل إلى جانب إيران في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية.
وأكد البيان أن اطلاع الكيان الصهيوني للولايات المتحدة الأمريكية مسبقًا على هذا العدوان يكشف عن شراكة واضحة وتورط مباشر للولايات المتحدة في هذا العدوان ، ما يستدعي تحميلها التبعات الكاملة لهذا التصعيد الخطير.
كما جدّد المجلس تأكيده أن سياسة العربدة الصهيونية المتواصلة لم تعد مقبولة، وأن استمرارها يشكل خطرًا على الأمن الإقليمي، داعيًا إلى موقف موحد من دول المنطقة لردع هذه الممارسات العدوانية.
واعتبر المجلس أن استهداف إيران يأتي نتيجة لمواقفها الثابتة والمشرفة في نصرة القضية الفلسطينية، ودعمها الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
وختم المجلس بيانه بالتشديد على أهمية توحيد الجهود في مواجهة العدوان ومخططات الهيمنة، والعمل المشترك للحفاظ على أمن وسيادة شعوب المنطقة.