تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على مساعي إيران، لإظهار توجه نحو النظام والسيطرة، وذلك بإسراعها بتعيين قائم بأعمال الرئيس الإيراني ووزير للخارجية بعد يوم من تحطم مروحية أسفرت عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان. 
وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته اليوم/ الثلاثاء/، أن تغيير القيادات جاء في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط والاستياء الداخلي في إيران، حيث دعا العديد من المواطنين إلى "إنهاء عقود من الحكم القمعي".


وأضافت أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أعلن الحداد لمدة خمسة أيام على الرئيس رئيسي (63 عاما) وأمير عبد اللهيان (60 عاما) اللذين توفيا عندما سقطت مروحتيهما في منطقة جبلية بالقرب من مدينة جلفا الإيرانية، وكان المسؤولان عائدين من حدود إيران مع أذربيجان بعد افتتاح مشروع سد مشترك، لافتة إلى أن القوات المسلحة الإيرانية شكلت لجنة للتحقيق في الحادث، الذي أرجعته وسائل الإعلام الرسمية إلى "عطل فني".
وبحسب الصحيفة، عين خامنئي أمس النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، قائما بأعمال الرئيس، وأعلن أن مخبر سينظم انتخابات لرئيس جديد في غضون 50 يوما. ويتمتع مخبر، وهو ناشط سياسي محافظ، بتاريخ طويل من المشاركة في تكتلات الأعمال الكبيرة المرتبطة بشكل وثيق بخامنئي.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية أن مجلس الوزراء الإيراني عين علي باقري كاني، نائب وزير الخارجية، قائما بأعمال الوزارة. وشغل باقري كاني منصب كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين وشارك في صفقة العام الماضي التي أفرجت عن سجناء أمريكيين مقابل الإفراج عن العديد من السجناء الإيرانيين والوصول في نهاية المطاف إلى حوالي 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة، في خطوة ضرورية لتنفيذ اتفاق مبادلة للسجناء بين واشنطن وطهران.
ونقلت عن مسؤولين إيرانيين، قولهم إنه سيكون هناك موكب عام في تبريز، أقرب مدينة كبيرة إلى موقع الحادث، اليوم الثلاثاء، لنقل الجثامين إلى طهران لتشييع جنازة رسمية.
وأفادت نيويورك تايمز، بأن بعض الإيرانيين نعوا رئيسي، بما في ذلك الأشخاص الذين أقاموا مسيرة طوال الليل في مسقط رأسه، مشهد، شمال شرق إيران. وعرضت وسائل الإعلام الرسمية أيضًا صورًا لمسيرات وداع في طهران والعديد من المدن الأخرى.
وقال محللون في إيران إنه على الرغم من وجود تكهنات حول من قد يتم انتخابه كرئيس مقبل، إلا أنه ليس هناك شك حول الاستقرار العام للبلاد أو الحكومة، مشيرين إلى أن خامنئي سيظل المرشد الأعلى الذي يتمتع بسلطة على سياسات الدولة الرئيسية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران تعيين قيادات جديدة الرئيس الايراني الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

إقرأ أيضاً:

النووي الإيراني يخرج عن السيطرة: طهران تُصعّد وتفتح منشآت سرية

مفاوضات مرتقبة بين أمريكا وإيران (وكالات)

في تصعيد مفاجئ ينذر بتوترات جديدة في ملفها النووي، أعلنت إيران اتخاذ سلسلة من الإجراءات المضادة بعد صدور قرار تاريخي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم طهران رسميًا بعدم الالتزام بمنع انتشار الأسلحة النووية — لأول مرة منذ قرابة عقدين.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية، فإن طهران قررت الرد بفتح موقع نووي جديد مخصص لتخصيب اليورانيوم في "منطقة آمنة"، إلى جانب تحديث أجهزة الطرد المركزي في منشأة "فوردو" النووية، حيث ستُستبدل الأجهزة الحالية بتكنولوجيا من الجيل السادس الأكثر تطورًا.

اقرأ أيضاً فضيحة تصالحية: إيلون ماسك يعتذر لترامب بعد خلافات عنيفة والأخير يعلق 11 يونيو، 2025 مفاجأة في طبقك: 6 أطعمة يومية ترفع فرص الإنجاب وتعزز الخصوبة لدى الرجال والنساء 11 يونيو، 2025

ولم تتوقف الخطوات عند هذا الحد، إذ أفادت التقارير بأن طهران تدرس حزمة إضافية من الإجراءات "الردعية"، مشيرة إلى أن الإعلان عنها سيكون في وقت لاحق.

وتأتي هذه التطورات عقب اجتماع مغلق لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث صوت الأعضاء على قرار يُحمّل إيران رسميًا مسؤولية انتهاك التزاماتها النووية، في خطوة دبلوماسية تصفها بعض الأطراف بأنها قد تعيد أزمة الملف النووي الإيراني إلى الواجهة الدولية بقوة.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يصدر تعيينات جديدة في الحرس الثوري
  • تعيين أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري الإيراني
  • بعد الضربة الإسرائيلية… خامنئي يعيّن قائداً جديداً للجيش الإيراني
  • خامنئي يعلن تعيين حبيب الله سياري قائدا لهيئة الأركان الإيرانية خلفا لباقري
  • إيران .. أول تعليق من خامنئي على الضربة الإسرائيلية
  • نيويورك تايمز: لماذا تفكر إسرائيل في مهاجمة إيران الآن؟
  • النووي الإيراني يخرج عن السيطرة: طهران تُصعّد وتفتح منشآت سرية
  • نيويورك تايمز: ضربة إسرائيلية قريبة ضد إيران!
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى للسلاح النووي
  • نيويورك تايمز: مقاتلون أجانب في سوريا.. ولاء للثورة أم تهديد للأمن الدولي؟