أبو الغيط يُدين العدوان الاسرائيلي على جنين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية العملية العسكرية العدوانية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على جنين والتي أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، مؤكدًا أن التحركات العالمية، بما فيها القرار الأخير للمحكمة الجنائية الدولية بتوجيه الاتهام لقادة الاحتلال وجنرالاته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لم تؤدِ حتى الآن إلى ردع الإجرام الإسرائيلي أو وقف المذبحة المستمرة منذ سبعة أشهر في غزة.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط حذر من مغبة إشعال الأوضاع في الضفة الغربية على نحو يُهدد بانفجار كامل، خاصة في ضوء الهجمات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة منذ شهور، والتي كان من نتيجتها سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى والأسرى.
وقال رشدي إن اجتياح جنين، وغيرها من مدن وبلدات الضفة الغربية، يكشف على نحو فاضح مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي لا علاقة لها بالسابع من أكتوبر، وإنما الهدف هو ترسيخ الاحتلال وضم الأراضي وطرد الفلسطينيين من بيوتهم عبر ممارسة لا يُمكن وصفها سوى بالتطهير العرقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام هجمات الاحتلال الاسرائيلي جرائم ضد الانسانية الضفة الغربية المتحدث الرسمي الفلسطينيين ممارسة مخططات ابو الغيط الأنسان غيط الاحتلال الانتهاكات جرائم حرب الجنائية الدولية الانسانية الأوضاع الأمين العام للجامعة العربية أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في ظل العدوان الاسرائيلي.. ونعمل على الإعمار وإعادة الأسرى
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أنه لا استقرار في ظل العدوان الاسرائيلي، وأنه سيتم العمل على توفير إعادة الإعمار وإعادة الأسرى من إسرائيل.
وقال سلام - في كلمة بمناسبة مرور 100 يوم على تشكيل الحكومة، أوردتها الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أنه "لا يمكن تحقيق الاستقرار في ظل العدوان الاسرائيلي، وسنعمل على توفير إعادة الإعمار وإعادة الأسرى من إسرائيل"، مشيرا إلى أن الجيش فكك أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن سلاح جنوب الليطاني.
وأضاف: عزّزنا سيطرة الدولة، وبدأتم بملاحظة الفرق في المطار، فأزلنا الصور الحزبية وأوقفنا مَن اعتدى على القوّات الدوليّة على هذه الطريق، ونواصل العمل على تسهيل عودة آمنة للنازحين السوريّين، ونعمل على تشكيل لجان لضبط الحدود.وأنجزنا استحقاق الانتخابات البلدية وبدأنا بالتحضير للانتخابات النيابيّة.
وأكد سلام أن لبنان أمام مرحلة مفصليّة من تاريخه ولا يمكن أن يكون خارج السياق العام، ولا يمكن أن ينهض من دون رؤية اقتصاديّة تقوم على إصلاح النظام المالي والمصرفي.. مشددًا على أن الإنقاذ لا يتحقّق إلّا بإطلاق مسار إصلاحي حقيي واستعادة ثقة الأشقّاء العرب.
وقال رئيس الوزراء اللبناني: أقرّينا قانون السرية المصرفيّة، وهدفنا التأسيس لنظام مصرفي حديث ومتعاف، وحكومتنا بصدد إتمام قانون الفجوة الماليّة لأنّه الطريق لاستعادة ودائع الناس، وأنا مع شطب فكرة شطب الودائع.
وفي المجال القضائي لفت إلى "أننا أقرينا مشروع استقلالية القضاء وهدفها إعادة الثقة بالعدالة ووضعنا خطة للموقوفين في السجون وتحقيق العدالة وأهمها قضية المرفأ وشعارنا: ارفعوا أيديكم عن القضاء.
وأعلن: سنكون على موعد مع مؤتمرين دوليين، الأول لإعادة الإعمار والثاني لجلب الاستثمارات.