رسميًا.. رحيل إيثان مبابي عن باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت فايزة العماري وكيلة أعمال كيليان مبابي نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ووالدته، رحيل إيثان مبابي عن صفوف العملاق الباريسي خلال الموسم الحالي.
وسبق وأعلن كيليان مبابي بشكل رسمي رحيله عن صفوف باريس سان جيرمان مع نهاية الموسم الحالي، بعد انتهاء عقده مع العملاق الباريسي.
وقالت فايزة العماري، في تصريحات أبرزها الصحفي الموثوق فابريزو رومانو إن إيثان مبابي سيخطو على غرار شقيقه الأكبر، كيليان، حيث سيرحل عن صفوف باريس سان جيرمان.
وتابعت في تصريحاته قائلة: “من الواضح أن هناك طفلين يغادران النادي، لقد كانت سبع سنوات رائعة، وتم الاحتفال بها مع الموظفين بكل بساطة، كانت تلك السنوات ساحرة، باريس ساحرة”.
وكانت بعض التقارير الصحفية أشارت في وقت سابق، إلى أن إيثان سيلحق بشقيقه إلى ريال مدريد، ولكن مدربه أكد أنه سيستمر مع باريس سان جيرمان، لأنه مرتبط بالنادي، ولكن مخطط اللاعب تغير مؤخرا.
ويرتبط شقيق كيليان مبابي الأصغر بعقد مع باريس سان جيرمان يمتد حتى نهاية الموسم الحالي، أي أن اللاعب سيرحل بشكل مجاني عن صفوف العملاق الباريسي.
وبحسب ما ذكره موقع “فوت ميركاتو” فإن إيثان مبابي، قرر الرحيل عن صفوف باريس سان جيرمان، والانضمام إلى نادي ليل، في فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
وبدأ إيثان مسيرته في صفوف ناشئين باريس سان جيرمان، وتدرج حتى وصل للفريق الأول، وشارك معه لأول مرة هذا الموسم، ولعب ثلاث مباريات في الدوري الفرنسي، واثنين في كأس فرنسا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيثان مبابي فترة الانتقالات الصيفية نادي ليل باریس سان جیرمان إیثان مبابی عن صفوف
إقرأ أيضاً:
3 أشهر بلا حكومة.. الصراعات وصدمة الاختراق تُربك ذراع إيران
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، الفريق أول ركن طارق صالح، وجود ارتباك واضح في صفوف المليشيا الحوثية، مشيراً إلى عجزها عن إعادة تشكيل حكومتها منذ استهدافها أواخر أغسطس الماضي.
وأشار في حديث له خلال لقاءٍ عقده السبت مع قيادات المقاومة الوطنية في محوري الحديدة والبرح، إلى الخلافات الداخلية وصراع الأجنحة داخل صفوف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والتي تسببت بعدم قدرتها على إعادة تشكيل حكومتها.
وأضاف أن المليشيا الحوثية بالكاد تمكنت من سد الفراغ الذي خلفه مقتل رئيس أركانها محمد الغماري وتعيين بديل له، إلا أن الأمر لا يزال محل خلاف وصراع داخل صفوفها.
وقُتل رئيس حكومة المليشيا الحوثية أحمد غالب الرهوي وتسعة من وزرائها بعد استهداف اجتماع سري لهم جنوبي صنعاء من قبل الطائرات الإسرائيلية يوم 28 أغسطس الماضي.
ورغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الحادثة، إلا أن المليشيا الحوثية لم تُقدم على إعادة تشكيل حكومتها، واكتفت بتعيين القيادي في المليشيا ونائب رئيس حكومتها محمد مفتاح قائماً بأعمال رئيس الحكومة، وتكليف نواب الوزراء القتلى بالعمل بدلاً عنهم.
ويجسد عجز المليشيا الحوثية عن تشكيل حكومة جديدة حجم الصدمة التي لا تزال تعيشها من مستوى الاختراق الاستخباري الذي تعرضت له على يد إسرائيل، بالوصول إلى مكان اجتماع حكومتها واستهدافه.
ورغم محاولة المليشيا الحوثية حينها التقليل من أهمية استهداف إسرائيل لحكومتها بمزاعم أنه "استهداف لحكومة مدنية"، إلا أن حجم الاختراق تبيّن بعد اضطرارها للاعتراف بمصرع رئيس أركانها محمد الغماري بعد شهر ونصف من الغارات.
وأكد هذا الاعتراف صحة التقارير التي تحدثت عقب الغارات عن استهداف قيادات عسكرية وأمنية بارزة في صفوف المليشيا، من بينهم الغماري، وقيادات أخرى لا تزال المليشيا تتكتم على مصيرهم حتى اليوم، وعلى رأسهم وزيرا الدفاع والداخلية في حكومة المليشيا، محمد العاطفي وعبدالكريم الحوثي على التوالي.
بالإضافة إلى التكتم على مصير قيادات عقائدية بارزة، من بينهم نائب رئيس حكومة المليشيا ووزير الإدارة المحلية محمد المداني، وهو شقيق القائد العسكري البارز في صفوف المليشيا يوسف المداني الذي عيّنته المليشيا بديلاً للغماري.
ويرى مراقبون أن تكتم المليشيا على مصير هذه القيادات البارزة، وهم وزراء الدفاع والداخلية والإدارة المحلية، يُعد واحداً من أبرز أسباب عجزها عن إعادة تشكيل حكومة جديدة.
إذ إن ذلك يجعلها مجبرة على الإفصاح عن مصيرهم إن كانوا أحياء، أو الإقرار بمقتلهم عبر تعيين بدلاء عنهم. كما أن تعيين البدلاء لهذه القيادات، وخاصة في منصبي وزير الدفاع والداخلية، يُعد مصدراً لصراع داخل أجنحة المليشيا الحوثية.