"أكشن إيد الدولية": إغلاق المعابر البرية بغزة حكم بالإعدام على المسافرين للعلاج
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قالت ريهام الجعفري، مسؤولة التواصل في مؤسسة أكشن إيد الدولية، إنه بعد ما يقارب من 14 يوما من بدء العملية البرية في رفح الفلسطينية هناك انهيار كامل للقطاع الصحي وعدم إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية والوقود الضروري لمحطات تحلية المياه وعمل المستشفيات والمخابز وغيرها من العمليات الحيوية والإنسانية الأخرى.
الجارديان: قوات إسرائيلية تسهل مهاجمة متطرفين ومستوطنين لشاحنات مساعدات غزة إسرائيل تقر المرحلة التالية من غزو رفح عدم ضمان سلامة الطواقم الإنسانية والمحلية يحول دون إيصال المساعدات لغزة
وأضافت "الجعفري"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنه لا يزال إغلاق إسرائيل للمعابر البرية، خاصة معبر رفح وكرم أبو سالم، على الرغم من إعلان السلطات الإسرائيلية على إبقاء معبر كرم أبو سالم وإيريز مفتوح، إلا أن استمرار القصف وعدم ضمان سلامة الطواقم الإنسانية والمحلية يحول دون إيصال المساعدات في قطاع غزة عبر المعابر، ما يزيد ويفاقم من الكارثة أو الواقع الإنساني المتدهور فعليا.
ولفتت إلى أن هذا كله ناجم عن فشل الحكومات في الضغط على إسرائيل والوصول إلى وقف إطلاق النار، وفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وهذا أيضا فشل في عدم الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية التي نصت على ضرورة تسهيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما أن إغلاق المعابر البرية بغزة حكم بالإعدام على المسافرين للعلاج.
وأشار تقرير نشرته "صحيفة الجارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء إلى أن أفراد من جنود وقوات الأمن الإسرائيلية يقومون بإبلاغ الناشطين اليمينيين المتطرفين والمستوطنين عن موقع شاحنات المساعدات التي تنقل الإمدادات الحيوية إلى غزة، مما يمكّن الجماعات من منع وصول المساعدات وتخريب القوافل، نقلا عن مصادر متعددة.
وقال متحدث باسم المجموعة الناشطة الإسرائيلية الرئيسية التي تقف وراء الحصار لصحيفة الجارديان، إن المستوطنين الذين يعترضون الإمدادات الإنسانية الحيوية إلى القطاع يتلقون معلومات حول موقع شاحنات المساعدات من أفراد الشرطة والجيش الإسرائيليين.
وأكدت الجارديان أنها اطلعت على رسائل التواطؤ من قبل أفراد قوات الأمن من خلال رسائل من مجموعات الدردشة الداخلية عبر الإنترنت بالإضافة إلى روايات عدد من الشهود ونشطاء حقوق الإنسان.
ويقول أولئك الذين يعترضون المركبات أن السبب هو منع حماس من تحويل المساعدات لهم من تسليمها إلى المدنيين المحتاجين، وهو ادعاء ترفضه وكالات الإغاثة.
وأظهرت مقاطع فيديو الأسبوع الماضي قيام المستوطنين الإسرائيليين بمنع وتخريب قوافل المساعدات على حاجز ترقوميا غرب الخليل في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وأثار الحادث، الذي ألقى فيه النشطاء صناديق الإمدادات على الأرض، غضبا شديدا، حيث أدان البيت الأبيض الهجوم ووصفه بأنه "سلوك غير مقبول تماما وعلى الإطلاق".
وأظهرت صور من مكان الحادث أكوامًا من طرود المساعدات المتضررة وآثارًا من الأرز والدقيق عبر الطريق، وتم تداول صور في وقت لاحق على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر الشاحنات مشتعلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعابر إغلاق المعابر غزة فلسطين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
الثورة نت/وكالات حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية الى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق. وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وشركاؤها في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي، أن 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد. وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,654 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,095 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.