حذارِ من استخدام عبوات الآيس كريم في تجميد أطعمة أخرى!
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حتى لو كانت متوفرة لديك و تبدو لك عملية، لا ينبغي إعادة استخدام عبوات الآيس كريم في تجميد الأغذية الأخرى، وفق ما يشير مركز استشارات المستهلك في ولاية راينلاند بفالس الألمانية، نقلاً عن صحيفة "بادشو تسايتونغ" الألمانية.
الأمر نفسه ينطبق على أكواب الزبادي وباقي العبوات المماثلة. وذلك لأن هذه العبوات أو الأكواب البلاستيكية تم تصميمها فقط للاستخدام معين ومؤقت.
وبحسب المدافعين عن حقوق المستهلكين، فإن المواد الكيميائية الموجودة في هذه العبوات والأكواب يمكن أن تنتقل إلى الأطعمة خاصة عند استخدامها في تجميد الأطعمة الساخنة والدهنية، ما يشكل خطراً على صحة الإنسان .
ولكن هناك بدائل صحية أكثر، كما توضح كارولين برونباور من مركز استشارات المستهلك أن "العلب أو العبوات المصنوعة من البلاستيك أو الزجاج المقاوم للحرارة والبرودة هي خيار جيد للتجميد". ويمكن التأكد من أن هذه العبوات تحمل "ندفة الثلج" أي رمز بلورة الثلج. العبوات التي تحمل هذه العلامة مناسبة للتجميد ومقاومة للصقيع، لذا يمكن وضعها في حجرة التجميد.
وهذا يختلف عن الأطعمة الغنية بالمياه مثل الخس والفجل والخيار أو التفاح والبطيخ - بغض النظر عن العبوات. فهي تفقد اتساقها وتصبح طرية عند إذابتها، وفقًا للمدافعين عن المستهلكين. كما لا ينصح بتجميد الزبادي، القشدة الحامضة أو الكريما الطازجة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
3 علامات مهمة تشير لتسنين الأطفال
التسنين مرحلة نمو طبيعية لدى الأطفال الصغار، وغالبًا ما تصاحبه أعراض مثل زيادة سيلان اللعاب، وآلام اللثة، والانفعال، ومع ذلك، وخلافًا للاعتقاد الشائع، فإن التسنين لا يسبب الإسهال بشكل مباشر.
قد ينشأ الاعتقاد الخاطئ بأن التسنين يؤدي إلى الإسهال لأن التسنين يحدث عادةً بين عمر ستة أشهر وسنتين، وهي الفترة التي يستكشف فيها الأطفال الصغار بيئتهم من خلال وضع الأشياء في أفواههم، يزيد هذا السلوك من احتمالية تناول مسببات الأمراض التي قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال.
إضافة إلى ذلك، خلال هذه المرحلة النمائية، غالبًا ما يشهد الأطفال الصغار تغيرات في نظامهم الغذائي، مثل إدخال الأطعمة الصلبة، مما قد يؤثر على قوام البراز، قد تؤدي زيادة إنتاج اللعاب أثناء التسنين إلى براز أكثر ليونة، ولكنه لا يسبب إسهالًا حقيقيًا.
1. التسنين وسيلان اللعاب
خلال فترة التسنين، يُنتج الأطفال الصغار كمية زائدة من اللعاب، والتي غالبًا ما يبتلعونها، قد يُسبب هذا اللعاب الزائد برازًا لينًا بعض الشيء، ولكنه لا يُسبب عادةً إسهالًا حقيقيًا، والذي يتضمن حركات أمعاء متكررة ولزجة.
2. تغيرات في عادات الأكل
قد يُغيّر ألم اللثة المرتبط بالتسنين عادات أكل الطفل، فقد يتجنب الأطعمة الصلبة أو يُفضّل الأطعمة اللينة، مما يؤثر مؤقتًا على قوام البراز، مع ذلك، لا تُعدّ هذه التغييرات سببًا مباشرًا للإسهال.
3. أسباب غير ذات صلة بالإسهال
من المرجح أن يكون الإسهال المستمر ناتجًا عن عوامل أخرى، بما في ذلك:
العدوى: الأمراض الفيروسية (مثل فيروس الروتا) أو البكتيرية (مثل السالمونيلا).
ردود الفعل الغذائية: عدم تحمل أو حساسية تجاه بعض الأطعمة.
التحولات الغذائية: تغييرات مفاجئة في أنواع الطعام أو كميته.
4. التعرض للجراثيم من الأشياء
غالبًا ما يضع الأطفال الصغار أشياءً في أفواههم لتهدئة لثتهم أثناء التسنين، هذه العادة قد تُدخل الجراثيم، مما يؤدي إلى التهابات معوية خفيفة قد تُشبه أعراض الإسهال.