حذارِ من استخدام عبوات الآيس كريم في تجميد أطعمة أخرى!
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حتى لو كانت متوفرة لديك و تبدو لك عملية، لا ينبغي إعادة استخدام عبوات الآيس كريم في تجميد الأغذية الأخرى، وفق ما يشير مركز استشارات المستهلك في ولاية راينلاند بفالس الألمانية، نقلاً عن صحيفة "بادشو تسايتونغ" الألمانية.
الأمر نفسه ينطبق على أكواب الزبادي وباقي العبوات المماثلة. وذلك لأن هذه العبوات أو الأكواب البلاستيكية تم تصميمها فقط للاستخدام معين ومؤقت.
وبحسب المدافعين عن حقوق المستهلكين، فإن المواد الكيميائية الموجودة في هذه العبوات والأكواب يمكن أن تنتقل إلى الأطعمة خاصة عند استخدامها في تجميد الأطعمة الساخنة والدهنية، ما يشكل خطراً على صحة الإنسان .
ولكن هناك بدائل صحية أكثر، كما توضح كارولين برونباور من مركز استشارات المستهلك أن "العلب أو العبوات المصنوعة من البلاستيك أو الزجاج المقاوم للحرارة والبرودة هي خيار جيد للتجميد". ويمكن التأكد من أن هذه العبوات تحمل "ندفة الثلج" أي رمز بلورة الثلج. العبوات التي تحمل هذه العلامة مناسبة للتجميد ومقاومة للصقيع، لذا يمكن وضعها في حجرة التجميد.
وهذا يختلف عن الأطعمة الغنية بالمياه مثل الخس والفجل والخيار أو التفاح والبطيخ - بغض النظر عن العبوات. فهي تفقد اتساقها وتصبح طرية عند إذابتها، وفقًا للمدافعين عن المستهلكين. كما لا ينصح بتجميد الزبادي، القشدة الحامضة أو الكريما الطازجة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
تشير دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة قد يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بسرطان الرئة، حتى مع مراعاة التدخين وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وتُبرز هذه النتائج المخاوف المتزايدة بشأن عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.
أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن التأثير طويل المدى للأطعمة فائقة المعالجة، مشيرةً إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الرئة. ووفقًا للبحث، فإن من يتناولون أعلى كمية من هذه المنتجات لديهم احتمال أكبر للإصابة بالمرض بنسبة 41%، واللافت للنظر أن هذا الارتباط ظل ثابتًا حتى بعد مراعاة عادات التدخين ونوعية النظام الغذائي بشكل عام.
جاءت هذه النتائج من تحليل طويل الأمد شمل ما يزيد قليلاً عن 101,000 بالغ في الولايات المتحدة، وتمت متابعتهم لأكثر من اثني عشر عامًا. خلال تلك الفترة، أصيب 1,706 مشاركين بسرطان الرئة، مما دفع الباحثين إلى دراسة أنماط أنظمتهم الغذائية وعوامل نمط حياتهم.
الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تُختصر غالبًا بـ UPFs، هي منتجات تتجاوز بكثير مجرد الطهي أو المعالجة الأساسية. تُصنع عادةً باستخدام مكونات مُكررة، وإضافات، وملونات، ومثبتات، ومواد حافظة - مع تشابه ضئيل أو معدوم مع مصادرها الغذائية الأصلية. تخيل رقائق البطاطس المُعبأة، والمشروبات المُحلاة، والمعكرونة سريعة التحضير، والمخبوزات المُنتجة بكميات كبيرة، والوجبات الجاهزة، ومعظم المنتجات التي تُسخن وتُؤكل فقط.
في العديد من الأنظمة الغذائية الغربية، تشكل الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر من نصف متوسط السعرات الحرارية اليومية، مما يجعلها مريحة بشكل لا يصدق ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.
نُشرت الدراسة في مجلة ثوراكس، وتشير إلى وجود علاقة واضحة بين تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة غير المشبعة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. والأهم من ذلك، وُجدت هذه العلاقة في كلا النوعين الفرعيين الرئيسيين من المرض:
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC): كان الأشخاص في المجموعة التي تتناول أعلى مستويات UPF أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع بنسبة 37%.
سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC): ارتفع الخطر إلى 44%.
ما يُبرز هذه النتائج هو أن العلماء أخذوا في الاعتبار عوامل مثل التدخين، والوزن، والنشاط البدني، وجودة النظام الغذائي، وعددًا من عوامل نمط الحياة الأخرى في تحليلهم. وظل الارتباط بين عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وسرطان الرئة ذا دلالة إحصائية.
لماذا هذا مهم؟
في حين يظل التدخين هو عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة، تشير هذه الدراسة إلى أن النظام الغذائي - وخاصة الأطعمة المصنعة للغاية - قد يلعب أيضًا دورًا مهمًا.
وأقر المؤلفون بأن نتائجهم تتطلب تأكيدًا من خلال دراسات إضافية واسعة النطاق عبر مجموعات سكانية مختلفة قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية حول العلاقة السببية.
وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم إثبات العلاقة السببية، فإن الحد من اتجاهات تناول الأطعمة فائقة التصنيع على مستوى العالم قد يساهم في الحد من عبء سرطان الرئة".
المصدر: timesnownews