في يومه العالمي: 5 أنواع مختلفة من الشاي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
في 21 مايو (أيار)، يُحتفل باليوم العالمي للشاي، ما يشكل فرصة للإضاءة على فوائده الصحية وأنواعه وأهميته الاقتصادية والثقافية.
وبهذه المناسبة، أعدّت منصة “الطعام والذواقة” لموقع “أن دي تي في” الهندي تقريراً حول 5 أنواع شهيرة من الشاي حول العالم.
“شاي الماتشا” – اليابان:هو عبارة عن مسحوق مطحون من أوراق الشاي الأخضر المزروعة والمعالجة، أصله من الصين، لكن لونه أصبح أخضر بعد تطويره في اليابان.
طعمه مُر، وفي السنوات الأخيرة نمت شهرة الماتشا في العالم، وتوسعت أيضاً لتشمل الشاي المثلج والآيس كريم والحلويات الأخرى. “تيه طارق” – ماليزيا
شاي بالحليب شهير في ماليزيا، ويعرف بـ “تي طارق أو الشاي المخفوق”.ويتكون هذا الشاي الحلو من الشاي الأسود القوي المغلي والكريمة المبخّرة والحليب المكثف، ويمكن أيضاً إضافة الزنجبيل والهيل لتعزيز النكهات.
“تشا ين” – تايلاندشاي مثلج ومنعش، يستمد نكهاته القوية من مزيج الشاي الأسود وأعشاب الرويبوس، واليانسون، والقرنفل، والقرفة والهيل.
يمكن تحضيره من خلال استخدام حليب جوز الهند، ودخل عالم المثلجات بنكهة “تشا ين”.
من أكثر البهارات الهندية شهرة هي عشبة المسالا، ويحضر الشاي بالماء المغلي أولاً وإضافة التوابل الكاملة بداية من المسالا، فالهيل الأخضر، والقرنفل، والقرفة، والفلفل الأسود، والزنجبيل وبذور الشمر، ثم تضاف أوراق الشاي ويترك المزيج ليتخمر، وأخيراً الحليب.
الشاي الأسود السيلانيهو الشاي الأشهر حول العالم، بما في ذلك في الدول العربية،بسب طعمه القوي، ويمكن أن يقدم ساخناً او بارداً.
تتنوع أساليب شربه بين بلد وآخر، ويتضاف إليه نكهات من الأعشاب والفواكه، أو الحليب، بالسكر أو العسل أو الحليب المكثف.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان من نيويورك: النظام العالمي ينهار وصمت العالم عن إبادة غزة تواطؤ خطير
دعت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية النظام العالمي الذي قالت إنه "يتداعى وتضعف مؤسساته"، مشددة على أن فشل هذه المؤسسات في تنفيذ قراراتها المتعلقة بحماية الحقوق والحريات يشكل "تهديدًا خطيرًا للسلم والعدالة الدولية".
وقالت كرمان، في كلمة ألقتها في معهد السلام الدولي (IPI) بمدينة نيويورك، إنها ترى أن العالم يحتاج إلى "نظام دولي أكثر عدلاً وفاعلية، يقوم على احترام حقوق الإنسان والمساءلة، لا على ازدواجية المعايير والمصالح الضيقة".
كما وجهت نداءً قوياً إلى المجتمع الدولي لدعم حقيقي لكفاح المرأة، يتجاوز التمثيل الرمزي أو الشكلي في المؤسسات السياسية ومحادثات السلام، مؤكدة أن النساء يجب أن يكنّ "قائدات فاعلات وصانعات قرار في مسارات السلام والتنمية، لا مجرد حضور تجميلي في الصور والبيانات".
وفي ختام كلمتها، أدانت توكل كرمان ما وصفته بجرائم الإبادة الجماعية في غزة، داعية إلى "إدانة واضحة ووقفٍ فوري للحرب"، ومؤكدة أن "الصمت تجاه تلك الجرائم يمثل تواطؤاً خطيراً وتقويضاً للقيم التي تأسس عليها النظام العالمي الحديث".
وكانت توكل كرمان قد نشرت مقتطفات من كلمتها على صفحتها الرسمية في منصة فيسبوك، مؤكدة أن دعوتها تأتي في لحظة عالمية حاسمة تتطلب إعادة بناء منظومة العدالة الدولية على أسس إنسانية حقيقية.
وتأتي تصريحات كرمان في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية لأداء المؤسسات الأممية، وسط أزمات متلاحقة تهدد منظومة العدالة الدولية، وتطرح تساؤلات عميقة حول مستقبل النظام العالمي القائم.