سودانايل:
2025-10-13@20:31:09 GMT

كذبة دبلوماسية!!

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
كذبة دبلوماسية!!
طيف أول:
قال ونستون تشرشل: (في زمن الحرب يصبح الصدق شيئا ثمينا، لا بد من أن يحاط بسياج من الأكاذيب)!!
وفي مارس الماضي تقدمت الحكومة بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد دولة الإمارات العربية المتحدة بتهمة تقديم الدعم العسكري واللوجستي والمالي لقوات الدعم السريع، ردت الإمارات على هذه الشكوى بخطاب بتاريخ 21 أبريل لمجلس الأمن ترفض فيه إتهامات الحكومة السودانية وتعدد فيه جهودها لصالح وقف الحرب
وذهبت الحكومة السودانية أكثر في شكواها وأعلنت في يوم 27 أبريل عن تلقيها موافقة مجلس الأمن لعقد جلسة خاصة لمناقشة شكوى السودان
وفي يوم 29 أبريل انعقدت جلسة في التاريخ المحدد، لكنها ناقشت الوضع في السودان بصورة عامة والأوضاع في مدينة الفاشر على وجه الخصوص
ولكي يحفظ مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة ماء وجهه أمام الحكومة السودانية ويداري فشله في تمرير الشكوى قال إن بريطانيا تدخلت لتغيير طبيعة جلسة مجلس الأمن وحولتها لجلسة تشاور خاصة بأعضاء مجلس الأمن، وأكد المندوب أن جلسة شكوى الإمارات تم تأجيلها إلى شهر مايو حيث تترأس موزمبيق جلسات مجلس الأمن.


ولكن وحسب راديو دبنقا فإن فريق التحقق الخاص فيه قام بمراجعة جدول أعمال مجلس الأمن لشهر مايو وأتضح أن سكرتارية مجلس الأمن لم تحدد أي جلسة لمناقشة شكوى السودان ضد دولة الإمارات وانه تم تخصيص جلستين لمناقشة موضوعات مرتبطة بقوات "يونيسفا" في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان وبالتالي يصبح تصريح مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك مضلل تم على فرضيات لم تتحقق على أرض الواقع
والخبر ليست مضللا فقط ولكن الحارث ادريس مارس كذبا واضحا على حكومة الكيزان التي طفقت خارجيتها وادانت موقف بريطانيا دون التأكد من صحة المعلومة إن كانت هناك جلسة محددة للشكوى!! ام لا
وقالت إن بريطانيا تدخلت وعطلت جلسة كانت مخصصة لمناقشة شكوى تقدم بها السودان ضد الإمارات وعدم وجود الجلسة في جدول مجلس الأمن يؤكد أن المجلس لم يخطر المندوب بانعقادها في مايو
وشجبت الخارجية وأدانت الموقف في بيان ناري ووصفت بريطانيا إنها تنكرت لواجبها الأخلاقي والسياسي بصفتها عضوا دائما بمجلس الأمن وما تلزم به نفسها للتصدي لقضايا السودان في المجلس
وأرعدت الخارجية وأزبدت وذّكرت بريطانيا بتاريخها وحكمها وماضيها الإستعماري في السودان، والذي لا تزال آثاره غير الحميدة مستمرة، وذلك مقابل مصالحها التجارية مع الإمارات
فوزارة الخارجية هاجمت دولة مثل بريطانيا صاحبة مقعد دائم بمجلس الأمن لأن المندوب كذب عليها وأوهمها أن الجلسة تم تعطيلها بسبب تدخل بريطانيا ومضى أكثر من ذلك في كذبه ووعدهم بجلسة جديدة في مايو الذي شارف الآن على نهاياته ليتضح أن ليس هناك جلسة عن شكوى السودان في هذا الشهر بمجلس الأمن فعلى أي حديث إعتمد المندوب وما الذي دفعه ليمارس الكذب على الدولة التي ظلت تحسب في الأيام تنتظر الجلسة لإدانة الإمارات
وما هو موقف الخارجية السودانية التي أصدرت بيانها على فرضية لا علاقة لها بالواقع أدانت فيها بريطانيا واتهمتها بتعطيل جلسة مجلس الأمن
وماذا عن مندوب دائم يمارس الكذب الدبلوماسي ليرضي حكومة الكيزان في بورتسودان الحكومة المغيبة و (المغبية) التي لا علاقة لها بالدوائر العدلية وليس لها مصادر دبلوماسية فالمندوب نفسه عندما جاء، لحضور الجلسة التي كانت عن أبيي وليست عن الإمارات تم منعه بسبب أن الجلسة مغلقة للأعضاء الدائمين فخرج من المجلس بهذه الكذبة
فهل ستحاسب الحكومة مندوبها أم أنها ستصدق الكذبة وتعمل بها!! علما أن رئاسة موزمبيق للمجلس الذي تعتمد عليها الحكومة لإدانة الأمارات تبقى لنهايتها أسبوع.!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
مؤسف أن تكون الغنيمة جريمة والانتصار... انتحار
وخلاص المصفاة في تدميرها لتحريرها!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «بريسايت» ومجلس الأمن السيبراني في مجال الذكاء الاصطناعي

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «بريسايت» عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجلس الأمن السيبراني، وبموجب هذا التعاون، سينضم برنامج «CyberE71» التابع للمجلس رسمياً كشريك في مسرّع بريسايت للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعزّز مهمة البرنامج في توسيع نطاق الابتكارات المؤثرة القائمة على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات وخارجها.

أخبار ذات صلة «دو» توقع مذكرة تفاهم مع «نتوورك إنترناشيونال» خلال «إكسباند نورث ستار 2025» 5930 رخصة جديدة لرائدات أعمال إماراتيات بين يوليو 2024 حتى يونيو 2025

ومن خلال مذكرة التفاهم، ستتعاون «بريسايت» ومجلس الأمن السيبراني لتمكين الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي من تطوير ابتكاراتها بمسؤولية وأمان، وستُدخل الشراكة إلى مسرّع بريسايت خبرات وطنية في الأمن السيبراني وإرشاداً استراتيجياً، مع استكشاف إطار عمل مشترك للبحث والتمكين التقني ومبادرات بناء القدرات. وسيساهم الطرفان في دفع التعاون بين الجهات الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، بما يرسّخ قدرات الأمن السيبراني في عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي الأساسية، ويعزّز مكانة دولة الإمارات الرائدة على مستوى العالم في الابتكار الرقمي والمرونة.
وقام بتوقيع الاتفاقية الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وتوماس برامودهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، خلال فعالية «إكسباند نورث ستار 2025».
من جانبه قال الدكتور محمد الكويتي: «يشكّل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي محورين متلازمين لمسيرة التحول الرقمي لدولة الإمارات، ويعكس تعاوننا مع بريسايت التزاماً مشتركاً برعاية الابتكار المسؤول وضمان تطوير التقنيات الناشئة مع ضمان التركيز على الأمن في جوهرها، وبصفتها رائداً وطنياً في مجال الذكاء الاصطناعي، تقدّم بريسايت البنية التحتية والنطاق والرؤية اللازمة لتسريع نجاح الشركات الناشئة مع الحفاظ على الثقة والمرونة اللازمة. ومن خلال تعاوننا معاً، وعبر برنامج CyberE71 وبرنامج مسرّع بريسايت للذكاء الاصطناعي، سنسهم في تمكين جيل جديد من روّاد الأعمال لابتكار تقنيات تحويلية وآمنة تعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي موثوق للابتكار الرقمي.
ومن جهته، قال توماس برامودهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: تتمتع بريسايت ومجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات بتاريخ طويل من التعاون، وأتقدّم بجزيل الشكر والامتنان إلى الدكتور محمد الكويتي على توسيع شراكتنا لتشمل الآن مسرّع بريسايت للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. سيساهم تعاوننا في توحيد عناصر القوّة لدى بريسايت في مجال الذكاء الاصطناعي مع ريادة المجلس الوطنية في المرونة السيبرانية. وسنتمكن معاً من تمكين الشركات الناشئة ومن التوسّع بأمان ومسؤولية، وقيادة تقنيات مبتكرة مع تعزيز الثقة التي ترتكز عليها التفاعلات الرقمية.
يُمثّل التعاون بين بريسايت ومجلس الأمن السيبراني تجسيداً لنهج الدولة الطموح نحو بناء منظومة تكنولوجية يتطوّر فيها الابتكار إلى جانب الأمان، عبر دمج مبادئ الأمن السيبراني في كل مرحلة من مراحل تطوير الذكاء الاصطناعي. كما يُعزّز تطلعات دولة الإمارات نحو الريادة العالمية في التحول الرقمي الأخلاقي والمسؤول والمرن.
ومن خلال هذه الشراكة، ينضمّ مجلس الأمن السيبراني إلى شبكة متنامية من الشركاء الاستراتيجيين الداعمين لمسرّع بريسايت للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مايكروسوفت وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«شروق». وتشكل هذه الشراكات معاً منظومة ديناميكية تزوّد الشركات الناشئة بالإرشاد والبنية التحتية، وتمكن وصولها إلى الأسواق وتوافقها مع السياسات اللازمة لبناء حلول ذكاء اصطناعي تحوّلية على نطاق واسع.

 

مقالات مشابهة

  • تعاون بين «الأمن السيبراني» و«إيدج» في مجال حماية المعلومات
  • جعجع: لتبدأ الحكومة بنفسها قبل مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ القرار 1701
  • بسبب رفعه لافتة أمام ترامب.. النائب المطرود من الكنيست يكشف سبب إبعاده
  • الشئون النيابية: موعد الجلسة الافتتاحية للشيوخ يصدر بقرار من رئيس الجمهورية
  • من هي المرأة الحديدية التي غيرت بريطانيا؟
  • تشكلن المستقبل.. جناح المملكة في إكسبو أوساكا يحتفي بالمرأة السعودية
  • الإمارات: مستقبل الحكم في السودان حق حصري للشعب
  • بريطانيا تستبعد إرسال قوات إلى غزة وخبراء يحذرون
  • تعاون بين «بريسايت» ومجلس الأمن السيبراني في مجال الذكاء الاصطناعي
  • المندوب الدائم بجنيف يخاطب جلسة الإحاطة المشتركة حول الأوضاع الإنسانية في السودان