الأربعاء, 22 مايو 2024 2:33 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الأربعاء، إن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس من “المحظورات” بالنسبة لفرنسا، لكن قرارا من هذا القبيل يجب أن يأتي في الوقت المناسب وألا يكون مجرد موقف سياسي.

وأضاف في بيان “هذه ليست قضية رمزية أو مسألة تتعلق بموقف سياسي، وإنما أداة دبلوماسية في سبيل الوصول إلى حل يستند إلى دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

لماذا نجحوا؟

البعض اكتفى بتسليط الضوء على خروج المنتخب المصرى من البطولة العربية المقامة فى قطر، معتبراً أن تلك هى النقطة السلبية الوحيدة التى تستحق الوقوف أمامها. نعم... هناك أخطاء كثيرة ومتكررة، ولا أحد ينكر ذلك، لكن التركيز على السلبية وحدها يجعلنا نغفل مشهداً أكبر كثيراً، وربما أهم.
هناك أمور أخرى علينا أن نتوقف أمامها طويلاً... بل نتأملها بجدية كأننا نفتح كتاباً جديداً فى الإدارة الرياضية الحديثة.
أبرز هذه الأمور هو التنظيم الدقيق لكل خطوة داخل البطولة، داخل الملعب وخارجه، تنظيم يجعلك تشعر بأنك أمام بطولة عالمية مكتملة الأركان، وليست مجرد بطولة عربية. كل تفصيلة محسوبة... كل حركة لها منطق... كل عنصر فى مكانه الصحيح.
النقل التليفزيونى بدا لافتاً، إخراج عالمى، كاميرات من كل زاوية، إعادة فورية، التقاط لردود أفعال الجماهير، ومشاهد حية من داخل وخارج الملعب، كأنك تعيش التجربة لا تشاهدها فقط.
أما استوديوهات التحليل، فكانت مختلفة بحق، فالضيوف لديهم ما يقال، والمحللون يتحدثون بلغة كرة القدم لا بلغة المجاملات، والمعلقون كذلك كانوا جزءاً من المشهد العام... إنه مشهد احترافى.
والملاعب؟ كانت وحدها قصة تستحق الدراسة. ملاعب تبهج العين وتمنح اللاعبين الرغبة فى العطاء. ليس سراً أن الأداء المرتفع لأغلب المنتخبات كان نتيجة مباشرة لبيئة لعب صحية ومحفزة.
هنا يتولد السؤال الحقيقى:
لماذا نجحت البطولة التى تنظمها قطر؟
هل لأنها اختارت طريق النجاح منذ البداية؟ هل لأنها وضعت الرجل المناسب فى المكان المناسب؟ هل لأنها استبعدت كل من يمكنه تعطيل المنظومة؟ أم لأنها قررت ببساطة أن النجاح ليس رفاهية... بل مشروع إدارى كامل؟فقررت أن تفعل كل شىء من أجل النجاح.
البطولة نجحت لأنها احترمت المعنى الحقيقى للبطولة، واحترمت جمهورها، واحترمت الرياضة ذاتها.
ونحن... علينا أن ندرس هذا النجاح، نفتش فى أسبابه، ونعيد ترتيب أوراقنا، وننظر بجرأة إلى ما يلزم تغييره.
الخسارة ليست نهاية العالم... لكن تجاهل دروس النجاح من حولنا هو الخسارة الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره بدولة الإمارات ويبحث تطورات الصراع بالمنطقة
  • سلامي: ننتظر تشخيص إصابة يزن النعيمات وهو في المستشفى الآن
  • سلامي: ننتظر تشخيص إصابة يزن النعيمات استعدادًا لمواجهة السعودية
  • سيتضح كل شيء في الوقت المناسب.. هل تيموثي شالاميه هو مغني الراب الغامض إسديكيد؟
  • لماذا نجحوا؟
  • الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة
  • الوهيبي يحقق المركز الأول في بطولة الدراجات العسكرية بالكويت
  • هبة نيسان.. لماذا الآن؟
  • باسيل: على الحزب الاعتراف انه لم يعد قادرا على حماية لبنان
  • البيت الأبيض: سنعلن مجلس السلام الخاص بغزة في الوقت المناسب