النفط يواجه ضغوط الإبقاء على الفائدة مرتفعة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي -اليوم الأربعاء- وسط توقعات بأن يبقي مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول بسبب استمرار التضخم.
وذكرت مصادر في السوق -نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء- أن الأسعار تأثرت أيضا بارتفاع مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وذلك رغم توقعات بانخفاضها.
هبطت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتًا، أو 0.52% إلى 82.45 دولارا، وقت إعداد التقرير، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.42 سنتا، أو 0.8%، إلى 78.01 دولارا.
وخسر الخامان القياسيان أكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة.
وتراجع النفط 1% في ختام تداولات، أمس الثلاثاء.
وكان مسؤولون بالبنك المركزي الأميركي قالوا أمس إن البنك يجب أن ينتظر عدة أشهر أخرى للتأكد من أن التضخم يعود بالفعل إلى المسار المستهدف البالغ 2% قبل أي خفض الفائدة.
ترقبمن الممكن أن يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، وبالتالي تقليل الطلب على النفط.
ويترقب المستثمرون محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفدرالي وأحدث البيانات الرسمية المتعلقة بمخزونات النفط الأميركية من إدارة معلومات الطاقة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الأربعاء، بعد بيانات معهد البترول الأميركي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«موانئ» توقّع عقود تخصيص محطات متعددة الأغراض بـ 8 موانئ سعودية باستثمارات تفوق 2.2 مليار ريال
وقعت الهيئة العامة للموانئ «موانئ» اليوم الاثنين، عقود تخصيص محطات البضائع متعددة الأغراض في 8 موانئ سعودية، بإجمالي استثمارات من القطاع الخاص تتجاوز 2.2 مليار ريال، وذلك بالشراكة مع «الشركة السعودية العالمية للموانئ» وشركة «محطة بوابة البحر الأحمر»، وبالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، وفق نموذج البناء والتشغيل والنقل (BOT) لمدة 20 عاماً.
وجرت مراسم التوقيع بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من كبار المسؤولين، من بينهم رئيس الهيئة المكلف مازن التركي، والرئيسان التنفيذيان للشركتين المستثمرتين.
وأكد «الجاسر» أن هذا التوقيع يعكس جاذبية القطاع اللوجستي السعودي والثقة المتنامية من قبل الشركات الوطنية والعالمية في الموانئ السعودية، بفضل دعم القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن منظومة الموانئ شهدت خلال السنوات الأخيرة قفزات نوعية في الكفاءة التشغيلية والتصنيفات الدولية.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص، مهند باسودان، أن هذه الخطوة تمثل محطة مهمة في تمكين القطاع الخاص من تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة الخدمات البحرية، بما يعزز من موقع المملكة كمركز لوجستي عالمي.
وبحسب العقود، ستتولى «السعودية العالمية للموانئ» تشغيل المحطات متعددة الأغراض في موانئ الساحل الشرقي، فيما ستدير «بوابة البحر الأحمر» محطات الساحل الغربي. وتشمل الأعمال تطوير وتحديث المعدات، وتحسين زمن دوران الشاحنات والسفن، بما يرفع من كفاءة العمل ويقلص التكاليف.
يُذكر أن العقود تمت بعد موافقة اللجنة الإشرافية للتخصيص في قطاع النقل، في خطوة تستهدف تعزيز التنافسية وزيادة الطاقة التشغيلية للموانئ دعماً للنمو الاقتصادي المستدام.
السعوديةموانئأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.