تدشين مرحلة جديدة لبرامج الحماية من الإدمان في المناطق المطورة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دشنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مرحلة جديدة من مبادرة تنفيذ برامج توعوية حول أضرار تعاطى المخدرات بمنطقة الخيالة بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات، إذ سبق جرى تدشين مبادرات التوعية من أضرار الإدمان بالعديد من المناطق المطورة.
وعلى مدار الفترة الماضية نفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى العديد من الأنشطة التوعوية في المناطق المطورة منها تنفيذ زيارات منزلية تستهدف الأسر في هذه المناطق، لتوعيتهم بخطورة مشكلة تعاطي المخدرات وآليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية، والتواصل مع الخط الساخن للصندوق 16023 لتقديم الخدمات العلاجية لأي مريض إدمان مجانا وفي سرية تامة.
كما نفذ الصندوق أنشطة لتوعية الشباب من أبناء المناطق المطورة بأضرار التعاطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات، من كون المخدرات تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة، واختيار الأصدقاء وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض، وكذلك الرد على استفسارات الشباب حول طبيعة مرض الإدمان وطرق الوقاية والعلاج.
ووفقا لصندوق تعاطي الإدمان، فإنه يجري توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي للمتعافين من الإدمان لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي، وتتضمن الأنشطة كافة المناطق السكنية الجديدة على المستوى القومي، وسبق واستهدفت المبادرة في المراحل السابقة العديد من المناطق المطورة وكذلك المناطق الجاري تطويرها، وأن من ضمن المبادرة تنفيذ برنامج لرفع وعى جميع طلاب المدارس بهذه المناطق أثناء فترة الدراسة بخطورة القضية وبناء مهاراتهم الحياتية للتمكين من رفض تعاطي المخدرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المخدرات التعاطي التضامن وزيرة التضامن المناطق المطورة
إقرأ أيضاً:
الوزير خطاب: سوريا تسير نحو مرحلة جديدة عقب قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات
دمشق-سانا
أعرب وزير الداخلية السيد أنس خطاب عن تقديره الكبير لكل من أسهم في رفع العقوبات، من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري.
وأشار الوزير خطاب في تغريدة عبر ” X”، إلى أن سوريا تسير نحو مرحلة جديدة عقب قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عنها، مؤكداً أن ذلك يُعتبر خطوة مهمة نحو فتح آفاق جديدة للتعافي وإعادة البناء.
وقال الوزير خطاب : “نطمح إلى مستقبل يسوده السلام، حيث تتاح للشعب السوري الفرصة لبناء غده بأمان واستقرار”.
تابعوا أخبار سانا على