لجريدة عمان:
2025-06-20@22:37:19 GMT

استراتيجية الرياضة العمانية

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

ترتكز استراتيجية الرياضة العمانية على أربعة محاور رئيسة لرؤية «عُمان 2040»، وهي «مجتمع إنسانه مبدع ودولة أجهزتها مسؤولة واقتصاد بنيته تنافسية وبيئة عناصرها مستدامة»، والمحور الأول «الرياضة والمجتمع»، ويضم الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية والرياضة للجميع ورياضة المرأة ورياضة ذوي الإعاقة، والثاني «الرياضة والاقتصاد والتنمية»، ويشمل البنية الأساسية المتكاملة والمتطوّرة والرياضة التنافسية الفاعلة وريادة الأعمال والاستثمار الرياضي والأندية الرياضية والإعلام الرياضي، والثالث «حوكمة الهيئات الرياضية ورفع مستوى أدائها» من خلال التشريعات والقوانين والتنظيم الرياضي وحوكمة الهيئات الرياضية (الاتحادات والأندية والفرق الأهلية)، ونظام الاحتراف الرياضي واللجان الرياضية التي تُشرف عليها الوزارة، وعلوم الرياضة (الطب الرياضي).

ويركز المحور الرابع على «الرياضة والبيئة المستدامة» والمتمثلة في المنشآت الرياضية الصديقة للبيئة والثقافة البيئية والرياضة السياحية والرياضة البحرية والشاطئية والألعاب التقليدية.

ومن خلال هذه الاستراتيجية والمحاور الأربعة تسير الرياضة العمانية بخطوات ثابتة نحو مزيد من التألق والإنجازات لمنتخباتنا الوطنية وهي تسير في خط متوازٍ مع ما تقوم به وزارة الثقافة والرياضة والشباب من تحديث المنظومة الرياضية من خلال القوانين والأنظمة التي تسهم في الارتقاء بالعمل الرياضي.

ومع اقتراب موعد استضافة دورة الألعاب الخليجية الشاطئية في نسختها الثالثة على أرض سلطنة عمان جاءت نتائج منتخب الشباب للكرة الطائرة في بطولة غرب آسيا التي تختتم اليوم في العاصمة الأردنية عمّان لتؤكد أن شبابنا قادرون على تحقيق الإنجازات متى ما توفرت لهم العوامل المساعدة وبكل تأكيد فإن ما حققه منتخب الطائرة الشاطئية في بطولة غرب آسيا ووصوله للمباراة النهائية وتتويجه بالميداليتين الذهبية والفضية لم يأتِ من فراغ و يفتح المجال أمام المنتخبات الوطنية في جميع الألعاب الرياضية أن يكون لها نصيب من الإنجازات وهي مقبلة على مشاركات قادمة حيث سيشارك منتخب الطائرة الشاطئية في البطولة العربية في الأردن ومنتخب كرة القدم الشاطئية على موعد مع قرعة كأس آسيا وقبلها خوض غمار بطولة غرب آسيا المقرر لها أن تقام في سلطنة عمان وهي ستكون جزءا من مرحلة الإعداد للتصفيات الآسيوية، كما أن منتخب كرة اليد الشاطئية يكثف من استعداداته لخوض بطولة كأس العالم في الصين في يونيو القادم.

كل هذا الحراك الإيجابي في الألعاب الشاطئية يجعلنا نتفاءل أن تحقق منتخباتنا الوطنية الريادة في دورة الألعاب الخليجية المقبلة وقبل أقل من عام على انطلاقتها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

دراسة توصي الأسر العمانية إلى توفر بيئة آمنة لأطفالها في المنزل

دعت دراسة حديثة إلى ضرورة اتخاذ تدابير وقائية فعالية لحماية الأطفال من الإصابات العرضية في المنازل، مؤكدة أن العديد من السر العمانية لا توفر بيئة آمنة كافية لأطفاله داخل المنازل.

وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة عمان الطبية التابعة للمجلس العماني للاختصاصات الطبية إلى أن الإشراف الأسري يقلل من خطر الإصابات بنسبة 57% مما يعطي أهمية كبيرة في ضرورة رفع وعي الأسرة واستعدادها لتطبيق السلامة لأطفالها في المنزل ..

وجاءت الدراسة بعنوان "استعداد الأسر العمانية للوقاية من الإصابات العرضية في المنزل للأطفال دون سن السادسة " لتؤكد أهمية تعزيز برامج التثقيف الصحي، وضرورة إجراء دراسات إضافية لتقييم فعالية التدخلات وتأثيرها على الحد من الإصابات.

وأشارت الدراسة إلى أن الإصابات العرضية تشكل مشكلة صحية عامة متنامية على مستوى العالم، حيث أصبحت مصدر قلق كبير للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد وذلك بسبب تغير القدرات البدنية والإدراكية للأطفال ودرجات اعتمادهم وأنشطتهم وسلوكياتهم المحفوفة بالمخاطر بشكل كبير مع تقدمهم في السن. وفقًا لإحصاءات وزارة الصحة عام 2021، كانت الإصابات والتسمم من بين الأسباب الرئيسية للإصابة والوفيات بين الأمراض غير المعدية. وتعد إصابات الرأس السبب الخامس للإصابة التي تتطلب الدخول إلى المستشفى بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام و19 عامًا.

وتشير الدراسات إلى أن الحوادث الشديدة التي تتطلب الدخول إلى المستشفى كانت أكثر شيوعًا بين الأطفال الذكور من هم دون سن الخامسة، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن خطر الإصابة قد انخفض بنسبة 57٪ بين الأطفال الذين يشرف عليهم آباؤهم؛ لذلك، فإن تحديد موقف الوالدين واستعداد الأسر لتنفيذ إجراءات للوقاية من الحوادث أمر مهم لرسم خريطة للفجوات في الممارسات وسدها، وهذا من شأنه أن يساعد في التخطيط لبرامج الوقاية التي يمكن أن تعالج مثل هذه الفجوات في المواقف والهياكل المنزلية فيما يتعلق بالسلامة.

لذا فقد نشرت مجلة عمان الطبية مايو 2024 دراسة استقصائية مقطعية لفحص مواقف الآباء العمانيين المبلغ عنها ذاتيًا بشأن الإصابات العرضية (التسمم والسقوط والحروق والغرق) في المنزل بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات بعنوان "استعداد الأسر العمانية للوقاية من الإصابات العرضية في المنزل للأطفال دون سن السادسة " برئاسة الدكتورة منى السعدون، والدكتورة ميادة آل عبد السلام بهدف تقييم موقف الأسر العمانية اتجاه الإصابات العرضية وتقييم تدابير السلامة والتدابير الوقائية المتاحة للحد من إصابات الأطفال في المنزل.

واعتمدت منهجية الدراسة على دعوة 220 من الآباء والأمهات ممن لديهم أطفال تقل أعمارهم عن 6 سنوات، الذين تم إدخالهم إلى مستشفى جامعة السلطان قابوس للمشاركة على مدى ستة أشهر (مايو إلى نوفمبر 2018). وخرجت الدراسة بأن 16.9٪ من الأسر العمانية كان لديها تاريخ لإصابة طفل في العام السابق للدراسة. وكان الذكور أكثر إصابة 61٪ من الإناث و66٪ من الأطفال كانت أعمارهم أصغر من ثلاث سنوات وقت الإصابة، وأفادت الدراسة إلى أن 6.8% فقط من الأسر تحتوي منازلهم على مسابح مع وجود 60% من المسابح التي تحتوي على سياج وباب للتحكم في الوصول إلى المسابح.

وعلى الرغم من أن91% من الآباء ذكروا أنهم يشرفون على أطفالهم أثناء السباحة، إلا أن 33% من الأطفال يستخدمون أدوات السباحة في المسبح، وأفاد بعض المشاركين 20.7% بعادة الاحتفاظ بالمياه في حاويات كبيرة في بيئة المنزل، وهو ما قد يشكل أيضًا خطر الغرق.

وفيما يتعلق بالعوامل المتعلقة بالسقوط العرضي، أفاد 53.8% من الآباء بتوافر تدابير وقائية للتحكم في الوصول إلى السلالم في المنازل، ومن ناحية أخرى، أفاد 87.2% بوجود حواجز للنوافذ و90.7% لديهم حواجز آمنة للشرفات.

وبنسبة 42.5% و16.0% من المنازل، كان بإمكان الأطفال الوصول إلى المقابس والأسلاك الكهربائية. مع عدم توفر أجهزة إنذار الحريق وأجهزة إطفاء الحرائق في 90.8% و82.1% من المنازل على التوالي.

أما الأسر التي لم تخزن الأدوية والمواد الكيميائية في أماكن آمنة بعيدًا عن متناول الأطفال فقد بلغت نسبتها 56.7% و63.3%. وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة الأطفال الذين أصيبوا بإصابات عرضية كانت أعلى بين الأسر التي لا يوجد بها جهاز إنذار حريق وطفاية في المنزل مقارنة بالأسر التي لديها معدات وقائية.

وتوصلت الدراسة إلى أن العديد من الأسر العمانية لا توفر بيئة آمنة مناسبة لأطفالها في المنزل؛ لذلك دعا الباحثون إلى الحاجة لزيادة الوعي بالوقاية من الإصابات العرضية وتعزيز تبني التدابير الوقائية في المنزل، وذلك من خلال المساهمة في حملات التثقيف الصحي والبرامج المجتمعية والاستشارات الروتينية من قبل مقدمي الرعاية الصحية لخلق بيئة منزلية أكثر أمانًا للأطفال.

وشدد الباحثون على أهمية إجراء بحوث مستقبلية لقياس فاعلية التدخلات الوقائية وتقييم أثرها طويل الأجل في تقليل الإصابات العرضية بين الأطفال في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • محاضرة تحفيزية للاعبي منتخب الشباب لكرة اليد في بطولة كأس العالم لكرة اليد
  • دراسة توصي الأسر العمانية إلى توفر بيئة آمنة لأطفالها في المنزل
  • منتخب الناشئين يحقق فوزا ثمينا على كرواتيا في مونديال الشاطئية
  • منتخبنا للناشئين يصعد لملاقاة كرواتيا وألمانيا والمجر في كأس العالم لليد الشاطئية
  • مراكز متقدمة وميداليات ملوّنة لمنتخب بناء الأجسام في بطولة آسيا
  • ماليزيا تنضم لمنتخبنا الوطني الأول في بطولة اتحاد وسط آسيا
  • وزير الرياضة ومحافظ القليوبية يشهدان نهائي دوري مراكز الشباب لكرة اليد
  • طارق التايب: أتمنى التوفيق لـ زعيم آسيا .. فيديو
  • وزير الشباب والرياضة وإسماعيل موسي والشخصيات الرياضية يكرمان أصحاب الانجازات القارية والدولية باللعبات المختلفة
  • منتخب شباب اليد يفوز على السعودية فى أولى مبارياته ببطولة العالم