عربي21:
2025-06-27@06:02:23 GMT

دعوات مصرية للإفراج عن مؤسسي طلاب من أجل فلسطين

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

دعوات مصرية للإفراج عن مؤسسي طلاب من أجل فلسطين

دعت عدد من مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في مصر، للتوقيع على "عريضة"، للمطالبة بالإفراج عن الطالبين مازن دراز وزياد البسيوني، اللذين تم القبض عليهما على خلفية تأسيس حركة "طلاب من أجل فلسطين"، لدعم فلسطين ضد حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.


ونشرت حركة "طلاب من أجل فلسطين" بيانا تعلن فيه مساندة الطلاب الفلسطينيين للتعليم في مصر وإعفائهم من المصروفات الدراسية، مطالبة وزارة التعليم المصرية بحظر المنتجات الداعمة للاحتلال.





وأكد الموقعون على العريضة، على عدم وجود جريمة تستدعي القبض على المواطنين واحتجازهم، خاصة وأنهم مارسوا حقهم القانوني والدستوري في التعبير عن رأيهم بكل سلمية.


وكانت نيابة أمن الدولة العليا المصرية قد قررت حبس الطالبان 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1941 لسنة 2024 حصر تحقيق أمن دولة عليا. ووجهت النيابة لهما خلال التحقيقات، اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وفق المفوضية المصرية للحقوق والحريات.

وقالت منظمات حقوقية وحقوقيون تحدثوا لـ"عربي21" إن محاولة تكميم الأصوات الطلابية لدعم قضية وطنية عربية إسلامية في مصر، كما هو الحال مع "حركة طلاب من أجل فلسطين"، تعكس مجموعة من الدلالات والسياسات التي تتبعها الدولة تجاه أي حركة شعبية أو تعبير سلمي يعبر عن مواقف سياسية.


يمكن تلخيص هذه الدلالات على النحو التالي:
السيطرة على الحراك الشعبي: تسعى السلطة إلى السيطرة الكاملة على المجال العام ومنع أي نوع من الحراك الشعبي الذي قد يُستخدم كمنصة للتعبير عن معارضة سياساتها أو إثارة قضايا سياسية حساسة. والدعم الشعبي للقضية الفلسطينية يمكن أن يشجع على تكوين حركات معارضة أوسع تتحدى النظام القائم.

الاستقرار الداخلي: يعتبر النظام المصري أن أي تجمع أو حراك شعبي قد يهدد الاستقرار الداخلي ويفتح الباب أمام احتجاجات أكبر، خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

الضغوط الدولية والإقليمية: أي موقف شعبي مصري قوي ومؤثر يمكن أن يعقد العلاقات مع بعض الدول الفاعلة في المنطقة، سواء تلك التي لها مصالح مع "إسرائيل" أو التي تدفع باتجاه تهدئة الأوضاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر مصر طلاب من اجل فلسطين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طلاب من أجل فلسطین

إقرأ أيضاً:

دعوات الى حشد مدني يركز على غرف الرصد.. ويحارب الاختراق

25 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: فتح رئيس حركة حقوق، حسين مؤنس، الباب على مصراعيه لمقترح جديد يعيد رسم وظيفة الحشد الشعبي في العراق، عبر دعوة علنية لتحويله إلى “حشد مدني” يؤدي أدواراً استخباراتية، متكئاً في رؤيته على دروس متكررة من مشاهد الاختراق والتجسس في إيران.

وأوضح مؤنس أن التجربة أظهرت أن الفصائل المسلحة العراقية لا تفتقر إلى القرار، بل تتجاوز ذلك إلى التأثير المباشر على توازنات المنطقة، خاصة في اللحظات الحرجة التي تتشابك فيها مصالح الدول وتتعدد فيها الأهداف العسكرية وتضيق فيها هوامش المناورة السياسية.

وأكد أن المشهد القتالي، في حال توسع رقعته، سيكون ساحة مكتظة بالفصائل ذات الولاءات المتباينة، وهو ما قد يربك المعادلات ويحرج العراق بوصفه دولة تحاول أن تحجز لها مكاناً مستقلاً في طاولة الأزمات الدولية.

وشدد على أن يد الفصائل العراقية “ليست مغلولة”، وأن لها القدرة على التدخل والتأثير، مما يستدعي تقنين هذا الدور وتحويله إلى فعل أمني منضبط، خصوصاً وأن الساحة العراقية تزخر بعناصر تمتلك خبرات ميدانية وأمنية لا يُستهان بها.

ورأى أن العراق اليوم لا يحتاج إلى مزيد من البنادق بل إلى مزيد من العيون، وأن تحويل الحشد الشعبي إلى جهاز مدني استخباري سيكون سبيلاً لحماية الداخل من الاختراق والتجسس، وهو ما لم تنجُ منه حتى دول تمتلك شبكات أمنية متقدمة مثل إيران ولبنان.

وألمح إلى أن النماذج القريبة أظهرت كيف يمكن للعناصر الأمنية غير المنضبطة أن تصبح ثغرات قاتلة في جسد الدولة، وهو ما يفرض على العراق أن يتعلّم لا أن ينتظر المصير ذاته، خاصة مع تزايد الضغوط الإقليمية والتداخل بين الساحات.

وأعاد تذكير الجهات الرسمية بأن المعركة المقبلة لن تكون في الصحارى أو المدن بل في أجهزة الهواتف والمكاتب السرية والشبكات الرقمية، ما يفرض تحوّلاً جذرياً في وظيفة الحشد من حامل للسلاح إلى حامل للمعلومة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: إسرائيل ترى نفسها منتصرة وخطة فلسطينية مصرية لإعادة إعمار غزة
  • خلل فني أم تعطيل.. غموض حول صرف رواتب الحشد الشعبي يثير القلق
  • نتيجة الغضب الشعبي.. مليشيا الانتقالي تُفرج عن الشيخ الكازمي بعد إقتحام مسجد في عدن
  • القبض على المطرب الشعبي محمود الحسيني بسبب طليقته في البدرشين
  • حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعي اللواء إيزدي
  • تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي الحرب
  • العراق يودّع الاقتصاد الشعبي.. والدنانير تسقط في ثقوب الغلاء
  • دعوات الى حشد مدني يركز على غرف الرصد.. ويحارب الاختراق
  • ندوة تثقيفية لقوات الدفاع الشعبي في الكاتدرائية بحضور قداسة البابا
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)