وزارة التجارة والصناعة.. أعلنت وزارة التجارة والصناعة إجراء جولة مفاوضات في القاهرة بين مصر، وصربيا بشأن مشروع اتفاق التجارة الحرة المقترح توقيعه بين البلدين.

وذكر قطاع الاتفاقيات التجارية التابع للوزارة، في بيان اليوم، الأربعاء، أن المفاوضات التي قادتها الوزارة، جاءت في إطار تنفيذ ما تم الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى صربيا في شهر يوليو 2022، عن رغبة البلدين في إبرام اتفاق تجارة حرة فيما بينهما.

وأضاف أنه جرى عقد عدة جولات تفاوضية بين الجانبين، منذ شهر فبراير 2023، تم خلالها الانتهاء من صياغة توافقية لنص الاتفاق، وقد ناقش الجانبان خلال جولة المفاوضات الأخيرة التي عقدت بالقاهرة مطالب كلا الجانبين فيما يتعلق بالإعفاءات والتخفيضات الجمركية المقترح تبادلها للسلع الزراعية والزراعية المصنعة والسلع الصناعية.

واتفق الجانبان على تبادل النسخ النهائية لنص الاتفاقية والملاحق الخاصة بها، تمهيداً لبدء الإجراءات الوطنية اللازمة لدى كل جانب للتوقيع على الاتفاقية.

من جانبه، أعرب الجانب الصربي عن رغبته في إتمام المفاوضات والتوقيع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة، لا سيما خلال الزيارة الرئاسية المرتقبة لرئيس جمهورية صربيا لمصر، خلال شهر يونيو المقبل.

كما أعرب الجانبان عن أملهما في أن يسهم الاتفاق في تحقيق المزيد من التعاون والارتقاء بمستوى التبادل التجاري إلى مراحل متقدمة تعزز من مستوى علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

وانتهت الاجتماعات، بتوقيع تقرير بنتائج اجتماعات جولة المفاوضات والاتفاق على الخطوات المستقبلية حتى يمكن الانتهاء على إبرام الاتفاق في أقرب وقت ممكن ودخول حيز التنفيذ.

اقرأ أيضاًوزارة التجارة والصناعة تنفى إصدار أي قيود للحد من الاستيراد من الشركات السعودية

وزيرة التخطيط تبحث سبل التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة

وزير التجارة والصناعة يتقدم بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه بفترة رئاسية جديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التجارة والصناعة الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن اتفاقيات التجارة الحرة اتفاقيات التجارة التجارة الحرة التجارة والصناعة

إقرأ أيضاً:

اتصالات مصرية أمريكية أوروبية عاجلة لتثبيت اتفاق شرم الشيخ

في ظل التوتر المستمر في قطاع غزة والتصعيد الإنساني الكبير الناتج عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، برزت الجهود المصرية كوسيط محوري لضمان تثبيت اتفاقيات وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف الملائمة لإعادة البناء والإعمار. 

وشهدت الفترة الأخيرة اتصالات مكثفة بين مصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف تنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع التأكيد على حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

خلفية الاتفاق

تم التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ للسلام بعد جولات طويلة من المفاوضات برعاية مصرية، تضمن وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وافتتاح ممرات إنسانية آمنة، والمضي في إعادة تأسيس البنية التحتية في القطاع بما يلبي الاحتياجات الملحة للسكان. 

كما نص الاتفاق على تشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لإدارة القطاع، مع مشاركة دولية لضمان استقرار الوضع، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803.

الاتفاق يعكس التزام الأطراف الدولية بمبادئ القانون الدولي وحق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة، ويؤكد على رفض أي تغيير في الوضعية الجغرافية والديموغرافية للقطاع، وكذلك منع تهجير السكان الفلسطينيين، وهو ما تؤكد عليه مصر في جميع اتصالاتها مع الأطراف المعنية.

دور مصر في تثبيت الاتفاق

لعبت مصر دوراً محورياً في قيادة الجهود الدبلوماسية لضمان تنفيذ بنود الاتفاق، عبر حوار مستمر مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. 

فقد اجتمع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو لمناقشة خطة تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار البنية التحتية للقطاع.

كما استقبل عبدالعاطي وفداً أوروبياً برئاسة المبعوث الأوروبي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، كريستوف بيجو، حيث جرى استعراض الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضع الجغرافي والديموغرافي للقطاع، مع العمل على تعزيز حجم المساعدات الإنسانية اليومية.

الضغط الأمريكي على إسرائيل

في الوقت نفسه، تمارس الإدارة الأمريكية ضغوطاً كبيرة على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالمرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، والتي تشمل انسحاباً إضافياً من غزة تمهيداً لتشكيل مجلس السلام منتصف الشهر الجاري. 

ورغم ذلك، أفادت مصادر فلسطينية بأن إسرائيل لم تلتزم إلا بجزء ضئيل من البنود الإنسانية للاتفاق، مما يؤكد الحاجة الملحة لمتابعة مصرية ودولية دقيقة لضمان التنفيذ الكامل.

التحديات والفرص

يواجه تثبيت الاتفاق تحديات كبيرة، أبرزها عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق، وصعوبة إدارة العملية الإنسانية والبنية التحتية في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة. ومع ذلك، توفر الجهود المصرية المستمرة، بالتعاون مع الأطراف الدولية، فرصة لتعزيز الاستقرار في غزة، ودعم الشعب الفلسطيني، وضمان حقوقه الإنسانية والسياسية.

تظل مصر، بدورها الوسيط الفاعل، ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه، وضمان تنفيذ اتفاقيات السلام بما يحقق الاستقرار في غزة. 

وتواصل القاهرة اتصالاتها على المستويين الأمريكي والأوروبي لضمان الالتزام الكامل ببنود اتفاق شرم الشيخ، مع التركيز على المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية، بما يعكس موقفها الثابت من رفض أي تغييرات ديموغرافية أو جغرافية في القطاع، وتعزيز العدالة والسلام في المنطقة.

طباعة شارك شرم الشيخ فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • غرفة القليوبية تستضيف رئيس تنمية التجارة
  • أخنوش: مشروع أنبوب الغاز نيجيريا المغرب رافعة لتحولات صناعية في أفريقيا
  • وزير الاستثمار يطرح رؤية مصر لتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية
  • وزير الاستثمار يشارك في "منتدى أعمال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية" بالمغرب
  • تطورات اتفاق الأهلي مع يزن النعيمات.. نادي سعودي يهدد الصفقة
  • رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال هنّا قطر بيومها الوطني
  • مسؤول أميركي يتحدث للجزيرة عن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الشورى ينتهي من مناقشة مشروع اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع الهند
  • اتصالات مصرية أمريكية أوروبية عاجلة لتثبيت اتفاق شرم الشيخ
  • إبراهيم النجار يكتب: وعود ترامب.. وماذا بعد؟!