اعتراف أوروبي جديد بدولة فلسطين.. ٣ دول أوروبية يعترفون بدولة فلسطينية رسميًا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اعتراف أوروبي جديد بدولة فلسطين.. في خطوة هامة جديدة، أعلنت كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطين، وذلك في أعقاب استمرار المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة ضربة قوية لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يرفض بشدة فكرة حل الدولتين ويصر على استمرار سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية.
يرى العديد من المحللين أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين ينبع من عدة دوافع رئيسية، أهمها:
الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني: يعاني الشعب الفلسطيني من ظلم وقهر إسرائيلي منذ عقود، ويأتي هذا الاعتراف كنوع من التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم نضاله من أجل الحرية والاستقلال.الحفاظ على حل الدولتين: يعتبر حل الدولتين هو الحل الوحيد العادل والمقبول لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويهدف الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين إلى دفع عملية السلام قدما وتحقيق هذا الحل.معارضة سياسة الاستيطان الإسرائيلية: تُعتبر سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية وفق القانون الدولي، ويهدف الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه السياسة.ردود الفعل على الاعتراف
قوبل اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين بترحيب كبير من قبل السلطة الفلسطينية، حيث اعتبره الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "انتصارا تاريخيا للشعب الفلسطيني".
في المقابل، أبدت إسرائيل غضبها من هذه الخطوة، واستدعت سفيريها في النرويج وأيرلندا. كما هددت بفرض عقوبات على الدول التي تعترف بدولة فلسطين.
آثار الاعتراف على المدى الطويلمن المبكر استشراف جميع الآثار المترتبة على اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين على المدى الطويل.
لكن من الممكن أن يؤدي هذا الاعتراف إلى:
زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل: قد تُشكل هذه الخطوة ضغطا على إسرائيل لتغيير سياستها تجاه الفلسطينيين والقبول بحل الدولتين.تشجيع المزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين: قد تُشجع هذه الخطوة المزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، مما قد يعزز من مكانتها الدولية.دفع عملية السلام قدما: قد تُساهم هذه الخطوة في دفع عملية السلام قدما، من خلال إتاحة الفرصة لإجراء مفاوضات جادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين اعتراف اسبانيا اسبانيا ا النرويج دولة فلسطين بدولة فلسطین هذه الخطوة
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد الفلسطيني: عدوان إسرائيل يستهدف الإنسان والهوية والاقتصاد الوطني(فيديو)
أكد المهندس محمد العامور، وزير الاقتصاد الوطني في دولة فلسطين، أن الاقتصاد الفلسطيني والشعب الفلسطيني يعيشان تحت وطأة إجراءات إسرائيلية ممنهجة منذ سنوات، مشيرًا إلى أن هذا الضغط لم يبدأ بعد السابع من أكتوبر 2023، بل هو امتداد لسياسات قديمة تعمقت حدّتها مؤخرًا.
تبعية اقتصاديةوأوضح "العامور"، في لقائه على قناة "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن الاقتصاد الفلسطيني محكوم بالغلاف الجمركي الإسرائيلي، ما يعني تبعية شبه كاملة للسياسات الجمركية والمالية الإسرائيلية، وهو ما يُقيّد قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة شؤونها الاقتصادية بشكل مستقل.
وتحدث عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر 2023، واصفًا إياه بـ "آلة للقتل والدمار والتجويع"، مشيرًا إلى أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة، نتيجة استهداف البنية التحتية، المستشفيات، والخدمات الأساسية.
وشدد على أن الحرب ليست موجهة ضد منشآت أو جماعات بعينها، بل تستهدف الإنسان الفلسطيني وحقه في الحياة على أرضه.
الضفة الغربية والعدوانوبيّن أن تداعيات الحرب امتدت إلى الضفة الغربية عبر اجتياحات وعمليات اقتحام يومية، خصوصًا في جنين وطولكرم ونابلس، إضافة إلى استهداف المخيمات الفلسطينية، مما أدى إلى شلل في النشاط الاقتصادي والاجتماعي في هذه المناطق، في ظل حالة شبه دائمة من الحصار والعزلة.
واختتم العامور تصريحاته بالتأكيد على أن الإجراءات الإسرائيلية تأتي ضمن استراتيجية ضغط ممنهجة لدفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أرضهم، معتبرًا أن ما يحدث هو "حرب على الهوية الوطنية وحق الفلسطينيين في البقاء".
وأشار إلى أن العالم بدأ يدرك حقيقة المشهد، فالأمر لم يعد صراعًا سياسيًا تقليديًا، بل محاولة لإعادة تشكيل الوجود الفلسطيني بأكمله.