لبنان ٢٤:
2025-07-05@03:09:13 GMT
إكتشفوا عدد المسلحين في لبنان.. الرقم هائل!
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بلبلة كبيرة في لبنان أثارها خبر توقيف قافلة شاحنات، أول من أمس الإثنين، بعدما تبين أن في أحدها مئات المسدسات التركية. تقريرٌ لمنصة "بلينكس" الإماراتيّة، قال إن مسألة إدخال تلك الأسلحة ليست جديدة، بل تفاقمت كثيراً خلال الأعوام الماضية، مشيراً إلى أنهُ في العام 2023، جرى ضبط شحنة من تلك الأسلحة داخل مرفأ طرابلس مصدرها تركيا، كما أوقف شخص يُدعى خ.
لبنان.. بلد المليون مسلح وفق معلومات حصلت عليها "بلينكس" من مصدر عسكري، فإن هناك أكثر من مليون قطعة سلاح بحوزة المواطنين في لبنان، وذلك بمعزل عن السلاح الموجود لدى القوى المسلحة الرسمية أو الميليشيات المسلحة الأخرى. كذلك، يقول التقرير إنهُ يحقّ لكل مواطن بلغ الـ18 من عمره الحصول على ترخيص بحمل سلاح، موضحاً أن "الغرفة العسكرية لوزارة الدفاع هي المسؤولة عن منح "ترخيص حمل السلاح" لسنة واحدة ويمكن تجديدها، في حين أنّ تراخيص بنادق الصيد يتم إعطاؤها من وزارة الداخلية استنادا للمادة 24 من قانون الأسلحة والذخائر". كذلك، يكشف التقرير أنه "خلال السنوات الـ5 الماضية، يُقدر متوسط عدد تراخيص حمل" أو اقتناء سلاح الممنوحة للمواطنين بنحو 20 ألفا سنوياً". ماذا عن فوضى إعطاء الرخص؟ هذا السؤال أجاب عنه الخبير العسكري هشام جابر، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات، وقال لبلينكس إنه "حين تقوم وزارة الدفاع بإعطاء ترخيص، فإنها لا تنظر إلى مصدر المسدس والشركة المصنعة له"، ويضيف: "في بعض الأحيان، يتم وضع رقم المسدس على الترخيص وتحديد نوع السلاح بشكل ظاهر". وتابع: "هناك ترخيص يُمنع للمواطنين، وبموجبه يتمكن المواطن من حمل أي سلاح بموجبه بغض النظر عن رقمه ونوعه. الترخيص هذا رائج كثيرا في لبنان، لكن لا يجب منحه إلا للذين لديهم صفة خاصة، مثل مرافق مسؤول كبير أو ضابط متقاعد". وأكمل: "هناك نوعان من التراخيص: الأول ويسمى ترخيص حمل سلاح، فيما الثاني هو ترخيص اقتناء سلاح. النوع الأول يجيز لحامله وضع السلاح معه والتنقل به، فيما الترخيص الثاني يسمح لصاحبه باقتناء سلاح داخل منزله حصراً".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تلک الأسلحة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لم أتوقع أن هناك ما سيُخيفني حين أعود.. محمد صلاح يودّع جوتا بكلمات مؤثرة
(CNN) – نعى النجم المصري لنادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، زميله الراحل، البرتغالي ديوغو جوتا، بكلمات مؤثرة بعد يوم من إعلان وفاته بحادث سيارة، مشيرا إلى أن العودة إلى ليفربول بعد العطلة "تخيفه" لأنه لن يجد زميله في صفوف الفريق.