جدد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الأربعاء، تمسكه بالإنفصال، بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة اليمنية.

 

جاء ذلك خلال اجتماع لما يسمى بـ "الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية" التابعة للمجلس الانتقالي برئاسة علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية.

 

وقال رئيس ما يسمى بـ "الجمعية الوطنية" التابعة للإنتقالي إن يوم 22 مايو 1990م، أسس لـ "حالة الغدر بالجنوب واجتياحه العام 1994م، وما تعرض له شعب الجنوب من تدمير وتهميش واضطهاد وإقصاء وطمس للهوية طوال 34 سنة".

 

وجدد الكثيري في كلمته التأكيد على مضي الانتقالي قدماً نحو هدف "استعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني حتى 21 مايو 1990م".

 

ووصف الكثيري، مناسبة ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية، بأنها "مناسبة أليمة" مضيفا بأنها تأتي: "وقد تحقق لشعبنا الكثير مما ناضل من أجله بفضل تضحيات شهدائنا وبسالة أبطالنا في القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية" وفق موقع المجلس على شبكة الإنترنت.

 

ويحتفي الشعب اليمني اليوم الأربعاء، بمناسبة مرور 34 عاما، على الوحدة بين شطري البلاد في الـ 22 مايو 1990، وسط تهنئات واسعة لقيادات الدول العربية والعالمية، أكدت على وحدة وسلامة أراضي اليمن ودعمها لجهود التسوية السياسية لإنهاء الحرب في البلاد.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات الوحدة الانفصال

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يعاود الاستنجاد بحكومة عدن

الجديد برس| عاود المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الثلاثاء الاستنجاد بحكومة عدن .. تزامن ذلك مع تصاعد الاحتجاجات بمناطق سيطرته وسط مخاوف من تداعياتها. وخصصت القناة الرسمية للمجلس نقاشات حول كيفية معالجة ازمة الخدمات بعدن، المعقل الأبرز للمجلس المنادي بالانفصال. ونقلت القناة عن قيادات بالمجلس الموالي للإمارات قولها ان عودة الوزراء إلى عدن تعد خطة استراتيجية لتعزيز الدولة وتفعيل مؤسساتها .. ونقلت القناة عن المصادر تهديداتها بفتح ملف فساد الوزراء  في حال لم تتم عودتهم بشكل عاجل. وكانت  هيئة  رئاسة الانتقالي أصدرت بيان مساء الاثنين هددت فيه بعدم الصمت تجاه ما يجري في مناطق التحالف جنوب اليمن. وجاءت هذه التحركات مع تصاعد الاحتقان الشعبي في عدن التي تشهد انقطاع للخدمات وانهيار للعملة  وسط احتجاجات نسائية مع قمع الانتقالي للرجال. وتعكس تصريحات الانتقالي مخاوف  من تبعات تصاعد الاحتجاجات التي يحاول التملص منها  عبر تحميل خصومه في السلطة الموالية للتحالف مسؤولية ما يجري. ويخوض الانتقالي مع حكومة عدن صراعات على الموارد  اذ يرفض توريد عائدات عدن “العاصمة المؤقتة” إلى البنك المركزي بينما يريد خصومه تحمل مسؤولية الفشل بتوفير الخدمات بالمدينة.

مقالات مشابهة

  • ضبط محتال يبيع مياه الخزان ويروج بأنها مياه زمزم بالإمارات
  • عبد الرحمن الجمباز: صفقة لاجامي ناجحة للطرفين
  • بلدية الشارقة تضبط محتال عربي يبيع مياه الخزان ويروج بأنها مياه زمزم
  • الانتقالي يعاود الاستنجاد بحكومة عدن
  • في ذكرى انقلاب مايو ماهي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟
  • في ذكرى انقلاب مايو ما هي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟
  • هجوم يستهدف مقر الانتقالي في عدن
  • ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"
  • رئيس الوزراء يحضر مباراة وحدة صنعاء وشعب حضرموت على كأس “ذكرى التأسيس”
  • رانيا: عيد الاستقلال مناسبة غالية والوطن دائمًا في القلب