كيف تفرق بين الحقائق والمحتوى المضلل على السوشيال ميديا؟.. اتبع 5 خطوات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشفت سلمى الغيطاني، محاضرة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، عن كيفية التفريق بين المعلومات الحقيقية والمضللة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ قالت عبر مقطع فيديو نشره مركز معلومات مجلس الوزراء عبر الصفحة الرسمية «فيس بوك»، أن فخ المحتوى المزيف أو الخاطئ أو الإشاعات ظاهرة ليست جديدة، تمتد إلى قرون وحتى قبل اختراع تكنولوجيا الطباعة، والمختلف حاليا هي قدرة المحتوى على الانتشار بسرعة فائقة، بسبب المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، أو الإنترنت.
وأشارت الغيطاني، إلى أن منصات التواصل الاجتماعي تتيح لأي شخص نشر أفكاره، أو مشاركة قصصه مع العالم، وهذه ميزة إيجابية تعطي للشخص القدرة على مشاركة الآراء مع الغير، والمشكلة في عدم التحقق من مصدر المحتوى قبل مشاركته ، وهذا يساعد على انتشار الأخبار المزيفة، على نطاق واسع، ويمكن أسرع من قدرة أي جهة على تكذيبها أو تصحيحها، وهذا يحدث على مستوى العالم.
انتشار الأخبار المغلوطةوأضافت أن انتشار الأخبار المغلوطة سواء كانت بقصد أو بدون قصد يؤدي بمرور الوقت إلى حالة من عدم الثقة والبلبلة، التي يمكن أن يكون لها خسائر مادية أو معنوية، مشيرة إلى أن الأخبار المغلوطة قد تكون لها أضرار صحية، وهذا ماحدث في بدايات جائحة كورونا، مناشدة بضرورة التأكد من الخطوات التالية للحد من انتشار الأخبار المغلوطة:
- لا تتسرع في تصديق المعلومات المنشورة.
- تأكد من المحتوى المنشور والمشاركة، والتأكد من أن صاحب المعلومة مصدر موثوق فيه.
- قارن محتوى الخبر لدى عدة مصادر.
- شكك في الصور والفيديوهات.
- عام 2023 كانت هناك أكثر من 500 ألف فيديو مفبرك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أضرار صحية التواصل الاجتماعي خسائر مادية الشائعات انتشار الأخبار
إقرأ أيضاً:
تفاعل كبير من الجمهور مع أغنية إيناس عز الدين الجديدة "كفاياك تعبت".. وموجة إعجاب تجتاح السوشيال ميديا
أشعلت الفنانة إيناس عز الدين مواقع التواصل الاجتماعي عقب طرح أحدث أعمالها الغنائية "كفاياك تعبت"، والتي شهدت تفاعلًا واسعًا من جمهورها في مصر والوطن العربي، فور الإعلان عنها عبر منصات السوشيال ميديا.
وجاءت الأغنية تحت شعار: "وأخيرًا تقدروا تشوفوا كفاياك تعبت "، في إشارة إلى حالة من الانتظار واللهفة التي سادت بين محبيها خلال الفترة الماضية. وبالفعل، ما إن طُرحت الأغنية رسميًا حتى تصدرت قوائم الأكثر تداولًا، وانهالت التعليقات التي أشادت بكلمات الأغنية وأداء إيناس الصوتي والتعبيري الذي لامس قلوب المستمعين.
الأغنية من كلمات محب غبور، الذي استطاع أن ينسج حالة وجدانية صادقة تمس مشاعر من مرّوا بتجارب مرهقة في الحب، بينما قدّم الملحن عمر عادل لحنًا نابضًا بالإحساس وسهل الالتصاق بالذاكرة. أما التوزيع فكان بأنامل محمد ياسر الذي أضفى لمسات موسيقية عصرية منحت الأغنية روحًا جديدة، جمعت بين الطابع الشرقي واللمسة الحديثة التي تواكب ذوق الجمهور الحالي.
وعلى مستوى الإخراج، حمل الكليب توقيع المخرج القدير جميل جميل المغازي، الذي أعاد تقديم إيناس عز الدين بصورة أنيقة وجذابة، مستفيدًا من عناصر بصرية متنوعة، أبرزت جماليات الأداء التمثيلي والغنائي معًا، في قالب رومانسي راقٍ.
الجدير بالذكر أن الأغنية من إنتاج شركة "لايف ستايلز ستوديوز"، والتي تواصل دعمها للفنانين المميزين في الساحة الغنائية، وتسهم في صناعة محتوى فني راقٍ ومتميز، وهو ما انعكس جليًا في جودة هذا العمل من حيث الصوت والصورة.
وتفاعل عدد من النجوم والإعلاميين مع الكليب، مشيدين بعودة إيناس عز الدين القوية للساحة، مؤكدين أن "كفاياك تعبت" تمثل نقطة تحول في مسيرتها الفنية. كما شارك المتابعون مقاطع من الأغنية على "ريلز" و"ستوريز"، مصحوبة بعبارات مؤثرة تعبّر عن حالة الانكسار أو التحرر العاطفي.
بهذا النجاح، تُثبت إيناس عز الدين مرة أخرى أنها ليست فقط صوتًا قويًا، بل أيضًا فنانة تعرف كيف تختار وتقدّم أعمالًا تترك بصمة وتلامس القلوب.