محمود محيي الدين: تراجع معدلات النمو الاقتصادي العالمي أكثر من 3.4%
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود محيى الدين، ممثل مصر والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، إن هناك تراجعا شديد في معدلات النمو الاقتصادي العالمي لأكثر من 3.4%، مع وجود ارتفاع في معدلات التضخم وفق صندوق النقد الدولي، ولا عجب أن العالم الآن يعاني من وجود أزمة في التنمية المستدامة و تراجع في مؤشرات النقد الأجنبي بعدد من البلدان.
وأضاف محيى الدين، خلال كلمته ضمن الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، إن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تراجع شديد في عدد من الدول، كما بات من الضروري التصدي لعدد من السياسات الإنتاجية المضرة بالبيئة خاصة في الدول الأوروبية، مع تعزيز عمل مشروعات التحول إلى الأخضر، لأن ذلك الإجراء له تأثير سلبي على بلداننا العربية.
وأوضح أن السياسات الاقتصادية الجديدة لها اعتبارات أخرى جيوسياسية لوجود حروب تجارية بين الدول، ولا يمكن لبلداننا انتظار أن يأتي المد فيرفع مراكبنا، ولكن يجب تدعيم علاقاتنا مع شركائنا الإقليمين والدوليين، مع استغلال حركة التجارة وزيادة فرص التجارة الدولية، والتعاون الثنائي وتوطين التنمية المستدامة، مع تحقيق الاقتصاد الكلي مع وجود مزيج امثل لتحقيق اهداف التنمية، ووضع النمو في بلداننا العربية يحتاج لاستثمارات ضخمة في راس المال البشري وتمويل ضخم بحشد الأموال في البلدان العربية.
وأكد ضرورة تدعيم الاحتياطات من النقد الأجنبي خاصةً مع التغيرات السياسية في البلدان العربية، ونحتاج صناديق لتحسن إدارة مؤسسات الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياسات الاقتصادية محمود محيى الدين صندوق النقد الهيئات المالية العربية
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: الغرب مزدهرًا بسبب سحب الموارد من الجنوب العالمي
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن رفاهية الدول الغربية تعتمد على ما يسمى بالتنمية التابعة، حيث يتم سحب الأموال والموارد من دول الجنوب العالمي واستغلالها.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أضاف ميدفيديف في مقالته بصحيفة روسيسكايا جازيتا اليومية، أن علماء الاقتصاد في النصف الثاني من القرن العشرين أثبتوا بالفعل وجود علاقة مباشرة بين تخلف العالم الثالث وتطور النظام الاقتصادي الرأسمالي العالمي، وأن استغلال الدول غير الغربية "عقبة كبيرة أمام التقدم البشري."
وتابع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أنه على وجه الخصوص، أنه بين عامي 1968 و2018، تم تصدير ما قيمته حوالي 62 تريليون دولار من المواد الخام وحدها من الجنوب.
واستشهد ميدفيديف، بمثال فرنسا الحديثة، التي تبقي عملات أفريقيا الناطقة بالفرنسية معتمدة على باريس، مما يحول الدول الأفريقية إلى مدينة لها.
وأضاف ميدفيديف: "لا يمكن الحديث عن الحرية الحقيقية لبلد ما إذا لم يكن مستقلا اقتصاديا ومحكوم عليه باتخاذ قرارات بناء على رأي دائنيه".