أعلن وزير الخارجية الكولومبي لويس جيلبرتو موريلو، أن رئيس البلاد غوستافو بيترو، أمر بفتح سفارة في مدينة رام الله الفلسطينية.

وقال موريلو، للصحفيين، إن "هذه الخطوة جزء من هدف السياسة الخارجية الذي تروج له بترو مع حكومات أخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية"، وفقا لرويترز.

 وأوضح، "الحكومات السابقة لكولومبيا اعترفت بفلسطين كدولة، في حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس، وأعطى الرئيس بيترو التعليمات بأن نقوم بفتح السفارة الكولومبية في رام الله  وهذه هي الخطوة التالية التي سنتخذها".




ومنتصف الشهر الجاري، شدد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، على أن بلاده قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي لأنه لا يمكن لها أن تقف إلى جانب الإبادة الجماعية، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد بيترو في بيان، على ضرورة "الحفاظ على القانون الدولي لوقف همجية" الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن "الدبلوماسية تعتبر تعبيرا عن الاقتصاد والقوة العسكرية، وينبغي للدبلوماسية أن تكون الفطرة السليمة للشعب، وينبغي تكريس هدفها لسلام الإنسانية بكل تنوعها".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن بيترو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي، موجها انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته "لارتكابهما إبادة جماعية" بحق الشعب الفلسطيني.


وانتقد الرئيس الكولومبي مرارا الاحتلال الإسرائيلي بشدة بسبب المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة.



وسبق أن دعا بترو، المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال بترو في منشور على منصة إكس: "نتنياهو لن يوقف الإبادة الجماعية"، معتبرا أن هذا الأمر يستدعي إصدار "مذكرة توقيف دولية من المحكمة الجنائية".

واقترح كذلك أن "ينظر مجلس الأمن (الدولي) في إنشاء قوة لحفظ السلام على أراضي غزة".

بدوره، رد نتنياهو على بترو قائلا: "لن تتلقى إسرائيل محاضرات من أحد المؤيدين المعادين للسامية لحركة حماس، وهي منظمة إرهابية تمارس الإبادة الجماعية، وذبحت واغتصبت وشوهت وأحرقت 1200 شخص بريء في 7 أكتوبر. عار عليك أيها الرئيس بترو".



وفي ملاسنة مثيرة، رد بترو على نتنياهو، قائلا: "سيد نتنياهو، سوف يسجلك التاريخ على أنك مشارك بالإبادة الجماعية. إن إسقاط القنابل على آلاف الأطفال والنساء وكبار السن الأبرياء لا يجعلك بطلاً. أنتم تظلون إلى جانب أولئك الذين قتلوا ملايين اليهود في أوروبا".

Señor Netanyahu, pasará usted a la historia como un genocida. Lanzar bombas sobre miles de niños y niñas, mujeres y ancianos inocentes no lo hace a usted un héroe. Queda usted al lado de quienes mataron millones de judíos en Europa.

Un genocida es un genocida no importa si tiene… https://t.co/clSfIuykaU — Gustavo Petro (@petrogustavo) May 12, 2024

وتابع: "الإبادة الجماعية هي إبادة جماعية، بغض النظر عما إذا كان لديه دين أم لا. حاول على الأقل وقف المذبحة".

وكان الرئيس الكولومبي قال في خطاب: "لا يمكننا العودة إلى أزمنة الإبادة الجماعية وإبادة شعب بكامله".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سفارة رام الله الاحتلال غزة قطع العلاقات غزة رام الله الاحتلال كولومبيا سفارة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

"الكنائس العالمي" يحيي ذكرى الإبادة الجماعية السريانية الآرامية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحيي مجلس الكنائس العالمي (WCC) بالذكرى الـ 109 للإبادة الجماعية السريانية الآرامية، أو "SAYFO". وتحدث الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، عن التزامنا الأخلاقي بتذكر النزعة التاريخية للإنسانية لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والفظائع، "خاصة في هذه الأوقات التي أصبح فيها هذا النزعة - بشكل مأساوي - واضحًا مرة أخرى بشكل متزايد في الشؤون الجارية"، يصادف يوم 15 يونيو الذكرى السنوية الـ 109 لتأسيس منظمة SAYFO، التي قُتل فيها أكثر من نصف مليون مسيحي سرياني آرامي في عام 1915.

وقال "بيلاي": "على الرغم من وقوعها في نفس السياق التاريخي والسياسي، إلا أنها تُفهم على أنها مختلفة ومنفصلة عن الإبادة الجماعية للأرمن". "إلى جانب الإبادة الجماعية للأرمن، اتسمت الاضطرابات في تلك الفترة التاريخية بأعمال إبادة جماعية ضد العديد من المجتمعات - معظمها مسيحية - من أصل آرامي وكلداني وسوري وآشوري ويوناني، والتي أفسدت التاريخ في بداية القرن العشرين ولكنها لا تزال غير معترف بها ولم يتم متابعة المساءلة عنها أبدًا.

وأضاف “بيلاي”، أن ضحايا الإبادة الجماعية وأحفادهم يواجهون في كثير من الأحيان الصمت وإنكار الحقائق التاريخية، ويتعين عليهم النضال من أجل الاعتراف بما عاشته شعوبهم، مما يزيد من معاناتهم ويأسهم.

واختتم الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، وبهذه المناسبة نناشد مرة أخرى بالمحاسبة على جميع هذه الجرائم، من أجل المساعدة في ضمان عدم تكرارها الآن أو في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • هنية: متمسكون بدور الوسطاء لإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • حماس: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه رغم عمليات الإبادة الجماعية لشعب فلسطين
  • حكومة غزة: الاحتلال يحرم شعبنا من العيد بمنع إدخال الأضاحي
  • الإعلام الحكومي: منع الاحتلال إدخال الأضاحي للقطاع انتهاك واضح للحقوق الإنسانية
  • أردوغان: النصر للشعب الفلسطيني رغم همجية إسرائيل
  • "الكنائس العالمي" يحيي ذكرى الإبادة الجماعية السريانية الآرامية
  • بسبب صواريخ حزب الله.. رئيس بلدة المطلة المحتلة: حكومة نتنياهو أضاعت منطقة الشمال
  • مأرب تواصل حشودها المنددة باستمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة
  • الإعلام العبري يكشف عن نوايا الاحتلال بشأن حزب الله
  • كولومبيا ستستقبل أطفالا فلسطينيين أصيبوا في الحرب في غزة