انتقادات تُلاحق بايدن بسبب قدراته العقلية.. ما علاقة أوباما؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك بوست" إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد تحدّث عن توكيل له من الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، بتسوية الأمور في ديترويت خلال فترة وباء كورونا، وهو ما تسبب في موجة تصويبات لبايدن، حيث أنه لم يكن نائبا للرئيس في تلك الفترة.
وأضاف بايدن، خلال خطاب في ديترويت، الأحد: "عندما كنت نائبا للرئيس أثناء الوباء، وكانت الأمور سيئة، قال لي باراك أوباما: إذهب إلى ديترويت وقدّم يد المساعدة من أجل إصلاح الأمور!".
وأدّى خطأ بايدن أثناء خطابه المباشر، إلى فتح الباب على مصراعيه لموجة من الانتقادات والتساؤلات وكذا التعبير المُتسارع عن الحيرة، وذلك من طرف عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي في أمريكا؛ حيث أن بايدن لم يشغل منصب نائب الرئيس خلال فترة وباء كورونا.
وفي السياق نفسه، قال "بيسمو" وهو ناشط على منصات التواصل الاجتماعي، عبر تغريدة له على منصة "إكس": "جو بايدن لا يحتاج إلى اختبار لقدراته العقلية، لكن ناخبيه يحتاجون إليه بالتأكيد"، فيما علّقت ناشطة أخرى تُدعى ميشال، بالقول: "كل أولئك الذين ما زالوا يدعمون هذا المهرج يجب أن يذهبوا إلى مستشفى للأمراض العقلية".
بدوره، غرّد ناشط آخر على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" بالقول بلهجة ساخرة: "هذا الذي صوت له 81 مليون شخص، أليس كذلك؟"، بينما كتب آخر: "يا إلهي، من فضلكم أوقفوه".
وفي سياق متصل، أعاد عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي نشر مقطع فيديو للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهو يسخر بطريقة غير مباشرة من الرئيس الحالي، جو بايدن.
جعل منه أضحوكة و"أسقطه" بكرات الغولف.. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ينشر مقطعا ساخرا جمع فيه عثرات وسقطات للرئيس الحالي جو بايدن. pic.twitter.com/0fgMYnTihk — RT Arabic (@RTarabic) May 21, 2024
ويظهر في مقطع الفيديو، الذي بات متداولا على نطاق واسع، ترامب وهو يلعب الغولف، حيث يقذف الكرات لتصيب بايدن وتسقطه أرضا، وذلك في رصد ساخر منه لعدد من العثرات والسقطات الذي مسّت بايدن خلال الفترة السابقة.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، كان قد شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي، وذلك خلال فترتي رئاسة باراك أوباما من 2009 إلى 2017، أي قبل سنوات من تفشي وباء "كورونا".
إلى ذلك، تولى الرئيس الأمريكي الحالي، منصب رئيس الولايات المتحدة في عام 2021، ليصبح بذلك أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الرئيس الأمريكي بايدن امريكا بايدن الرئيس الأمريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی الرئیس الأمریکی جو بایدن
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
وتنتشر بين الأهالي عبارة مألوفة "كله بسبب التلفون" التي تقال كلما صدر عن طفل سلوك غريب أو عنف غير مبرر أو حتى اشتكى من أي ألم، ولسنوات بدت هذه الجملة مجرد مبالغة أو لوم سريع، لكن الأبحاث اليوم تظهر أن لها ما يبررها.
وسعت الدراسة إلى معرفة تأثير الاستخدام المبكر للهواتف المحمولة على صحة الأطفال النفسية في مراحل لاحقة من حياتهم، واعتمدت على استبيانات شملت أكثر من مئة ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة عالمية تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسيةlist 2 of 4أوروبا تسعى للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعيةlist 3 of 4الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطورlist 4 of 4كم خطوة عليك أن تمشي لتحمي نفسك من الاكتئاب؟end of listورأت أن امتلاك الأطفال هواتف ذكية قبل سن 13 يرتبط بتدهور صحتهم النفسية لاحقا، خاصة لدى الفتيات.
وأوضحت الباحثة تارا ثياغاراجان أن استخدام الهاتف مبكرا يزيد التعرض لمؤثرات نفسية سلبية، بسبب الإفراط في استخدام مواقع التواصل واضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني وتوتر العلاقات الأسرية.
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الذين استخدموا الهواتف الذكية في سن مبكرة كانوا أكثر عرضة لمشكلات نفسية مثل العدوانية ومشاعر الانفصال والهلوسة وحتى الأفكار الانتحارية.
وقد عانت الفتيات من ضعف في المرونة العاطفية وتراجع في الثقة بالنفس، بينما عانى الفتيان من انخفاض في شعورهم بالهدوء والاستقرار النفسي.
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2025/7/29) تعليقات على هذه المشكلة، منها ما كتبته فريدة من أن "الهواتف المحمولة أو الموبايلات أهم مشكلة تواجه أبناءنا، والمشكلة الطفل المراهق ما بقى يقبل يروح على المدرسة بلا موبايل، وحلها إذا بتحلها".
وغرد أبو أكرم "إذا أنت منعت الموبايل عن ابنك رح يشوف زملاؤه بالمدرسة حاملين موبايلات وتبدأ الغيرة وكره الأطفال لأهاليهم على اعتبار إنو عم نحرمهم من الموبايل أو ما بنجيبلهم مثل زملاؤهم".
وكتب صالح "والله الموبايل مؤثر على الكبار والصغار، ما بتشوف أمراض العيون وأمراض الأذن بسبب السماعات وانقراص (تأثر) الفقرات والتوحد اللي عم نشوفه".
إعلانوفي المقابل، قالت حلا مبارك "كيف بدنا نمنع الموبايل؟ كيف بدي أتطمن على الولد إذا طلع مع أصحابه؟ كيف أتواصل معه إذا صار عليه شي وأنا مو معو، الموبايل مهم وضروري بهالوقت بس لازم يكون في ضوابط لاستعماله".
ونصحت الدراسة بتأجيل إعطاء الأطفال الهواتف الذكية وفتح حسابات على وسائل التواصل حتى سن 14 على الأقل، وأوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال العائلات باتباع قاعدة لتنظيم استخدام الأطفال للهواتف ووسائل التواصل.
وتشمل هذه القواعد مراعاة شخصية الطفل والمحتوى الذي يشاهده والهدوء في التعامل مع مشاعره والتفاعل العائلي والحوار بشأن المحتوى الرقمي.
وأكدت الدراسة أن تنظيم اقتناء الهاتف الذكي يجب أن تكون صارمة، مما يثير تساؤلات جوهرية حول مدى استعداد المجتمعات لتطبيق مثل هذه التوصيات في عصر يصعب فيه تخيل الحياة دون التكنولوجيا.
29/7/2025-|آخر تحديث: 18:37 (توقيت مكة)