«عاشور» يشارك في المنتدى العالمي للتعليم بلندن بحضور 122 من وزراء الدول
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شارك أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم الذي أقيم في لندن، بحضور 122 وزيرًا من وزراء التعليم حول العالم، إذ ناقش سُبل تطوير التعليم وتحسين مُساهمته في بناء عالم أفضل، وشهد مشاركة واسعة من الجامعات المصرية ونظيرتها الدولية.
اهتمام مصر بتدويل التعليم وتعزيز برامج تبادل الخبراتاستعرض عاشور التقدم الذي شهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال السنوات الأخيرة، مؤكّدا اهتمام مصر بتدويل التعليم وتعزيز برامج تبادل الخبرات التعليمية ضمن الشراكات الدولية.
كما أكد أهمية دور الجامعة الاقتصادي من خلال تبني العديد من المُبادرات التي تُساهم في ربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع.
وناقش المُنتدى تقنية الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في المستقبل، والربط بين مُخرجات التعليم ومُتطلبات وصناعات الغد.تمّ تنظيم العديد من الزيارات للمدارس والكليات والجامعات البريطانية للتعرف على نظم التعليم بها.
أبرز نتائج المُنتدى العالمي للتعليموتضمنت نتائج المُنتدى اتفاق مصر والمملكة المتحدة على تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي، وتبادل الخبرات، وبناء شراكات قوية بين الجامعات المصرية والبريطانية، ووضع خطط لجعل التعليم أقوى وتحسين مُساهمته في بناء عالم أفضل، وتبادل الأفكار والخبرات بين وزراء التعليم وصُنّاع السياسات، ورواد التعليم والخبراء من مختلف دول العالم.
المُنتدى العالمي للتعليم (EWF) يُعد من أكبر المنتديات لوزراء التعليم في العالم، ومنصة هامّة لتبادل الأفكار والخبرات، وتحديد أفضل الممارسات في مجال التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية نتدى العالمی للتعلیم الم نتدى
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي
مع ارتفاع حرارة الجو الطبيعي في بورسودان هذه الأيام، ارتفعت حرارة الشارع السياسي كذلك بقرب تعيين حكومة الفترة الإنتقالية. ومواقع إخبارية كالنحل تتسابق لنقل الهمسات ناهيك عن أخبار تلك الحكومة. وزارات سلام جوبا محفوظة لأصحابها، الداخلية والدفاع للعسكر. البقية متروكة لاختيار كامل لها. ومن ضمن ذلك وزارة التعليم العالي. وزارة البحث العلمي المنوط به إخراج البلاد من (حفرة) الواقع. وهذا يدلل على أهمية وزيرها. عليه أتقدم للسيد كامل إدريس بترشيح سعادة البروف الهادي آدم مدير جامعة النيلين الحالي. أكاديميًا تكفي درجة الأستاذية، ورابع أربعة في علم المحاسبة بالوطن العربي. إداريًا تحمله قيادة جامعة النيلين في هذا الظرف الصعب. وفوق هذا وذاك – وهنا مربط الفرس – تحمله قيادة اتحاد الجامعات السودانية مؤخرًا. واختيارنا للرجل نابع من شبه الإجماع الذي يُحظى به وسط منسوبي التعليم العالي. ما من لجنة تكونت لبحث مشاكل الوزارة من قريب أو بعيد إلا والرجل على قيادتها. لطالما الرجل من الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة بلدهم في مجاله (طواعيةً). فحري به خدمة وطنه (تكليفًا). عليه نناشد السيد رئيس الوزراء بتكليف بروف الهادي بوزارة التعليم العالي. وربما أبالغ إذا نقلت نداء الوزارة لكامل إدريس: عينه وخير من عينت (القوي الأمين). سيدي كامل لتكن فراستك في الرجل فراسة أبي بكر في عمر رضي الله عنهما عندما اختاره من بعده خليفة للمسلمين. وخلاصة الأمر سيرة الرجل ومسيرته وحضوره الدائم في قضايا التعليم العالي تجعلنا بكل ثقة أن نؤكد بأنه قادر أن يتمثل قصة يوسف عليه السلام عندما طلب الوزارة من عظيم مصر لعلمه التام بأفضليته على غيره في تحمل المسؤولية وقتها. أتمنى أن يعيد التاريخ نفسه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٦/١٥