أُعلن في الرابع من الشهر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة عن تأسيس "مؤسسة تكوين الفكر العربي" وضم مجلس أمنائها في عضويته مجموعة من الأسماء والشخصيات المثيرة للجدل كالإعلامي المصري إبراهيم عيسى، ويوسف زيدان، وإسلام البحيري، وفارس سواح، ونايلة أبي نادر وآخرين.

وعرَّفت المؤسسة نفسها بأنها "تعمل على تطوير خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار والتحفيز على المراجعة النقدية، وطرح الأسئلة حول المسلّمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين" حسب ما جاء في تعريف المؤسسة على موقعها الالكتروني.



لكنها ومنذ الإعلان عن تأسيسها قُوبلت بانتقادات شديدة، وتعالت أصوات عديدة تطالب بإغلاقها بسبب توجهاتها ورؤاها الفكرية التي ترمي إلى تفكيك الثوابت الدينية، وتهدف إلى خلخلة قطعيات الشريعة، بعناوين وذرائع ملتبسة كالتنوير والتجديد ومراجعة التراث وفق منتقديها.

ووفقا لباحثين فثمة أسئلة كثيرة تُثار حول حقيقة توجهات المؤسسة وأهدافها المعلنة والمضمرة كذلك، وتزداد تلك الأسئلة إلحاحا بعد الوقوف على توجهات أعضاء مجلس أمنائها، واستعراض مضامين كتاباتهم، وتحليل محتوى أحاديثهم، والتي تتمركز في مجملها حول ضرورة إحداث قطيعة معرفية مع الموروث الديني، وهو ما يعده علماء ودعاء مقدمات لمهاجمة الدين، وإشاعة ثقافة التشكيك واللادينية التي تفضي في نهاية المطاف إلى الإلحاد.

ومن اللافت في هذا السياق أن مهاجمي مؤسسة تكوين من الدعاة والمفكرين الإسلاميين لا يترددون في إطلاق مفردات محاربة الدين وهدمه على أهداف المؤسسة، ووصف بعض مجلس أمنائها بالزندقة، ويربطون في الوقت نفسه بين توجهاتها وبين توصيات مؤسسة راند الأمريكية، ففي إجابته عن سؤال: لماذا تم إنشاء مؤسسة تكوين؟ قال الداعية البحريني الدكتور حسن الحسيني "ينبغي ربط تدشين هذه المؤسسة مع وصايا تقارير راند.. وما أدراك ما راند"؟!

وتابع عبر حسابه على موقع إكس "مؤسسة راند مؤسسة أمريكية، تصدر بحوث ودراسات خبيثة وخطيرة، وتقاريرها التي تُصدرها ترسم خطة للسياسة الأمريكية في التعامل مع الأحداث في العالم أجمع، ومنها الدول الإسلامية وأحيانا تمكث 3 أو 5 سنوات لإصدار دراسة واحدة، وتحتوي هذه الدراسات والبحوث على وصايا".

وأردف "تخيلوا.. أحد تقارير مؤسسة راند أعلن صراحة ضرورة العمل على تغيير الإسلام (وليس المسلمين فقط) عبر شركاء مسلمين، داخل إطار العالم الإسلامي، أي بعبارة أخرى أكثر بساطة، تغيير الإسلام بأيادي شخصيات محسوبة على المسلمين! فخطى الدول الغربية متسارعة وحثيثة وجريئة بهدف هدم الإسلام" وفق قوله.

وهاجم الحسيني المؤسسة ومؤسسيها بالقول "وبدأت هذه المؤسسة بحفل كبير، وبحضور شخصيات جدلية، لم تعرف إلا بمعاداة الدين وتشويه الإسلام، فمن أبطال هذه المؤسسة، نجد من بينهم: إبراهيم عيسى، إسلام بحيري، فراس السواح، ويوسف زيدان.. فمن هم هؤلاء؟ لو اطلعنا على تواريخ هؤلاء الذين أطلق عليهم أمناء المؤسسة، فهم رهط عُرفوا بالزندقة، وبغض الإسلام (فمثلا: عندما سئل إبراهيم عيسى عن دينه، أبى الجواب، وصار يراوغ، ويقول للمذيعة: لا شأن للناس بديني".

بينما نحن نواجه معارك حريية ضد الاسلام والمسلمين، في اكثر من بلد وموقع، إذ بنا نسمع عن تدشين كيان جديد، ليعلن عن لونٍ جديد من الحروب الفكرية ضد الإسلام والمسلمين!! نعم.. إني أتحدث عن مؤسسة تكوين، المعادية للدين!

هذه المؤسسة سميت مؤسسة تكوين!؟ تكوين الفكر العربي، ومن المفارقات… pic.twitter.com/uLxdxUsv0D

— د. حسن الحسيني (@7usaini7) May 9, 2024

وفي ذات الإطار رأى الأكاديمي السوري، الدكتور معتز الخطيب أن تأسيس مؤسسة تكوين هو باختصار "إعادة إنتاج لـ"مؤمنون بلا حدود" بعد أن تحولت إلى دار نشر، وانهارت سمعتها بسبب واقعة مديرها السابق.

وتابع عبر صفحته على الفيسبوك "ولا يمكن التغافل هنا – مع تكوين – عن أمرين رئيسين: 1- عدم نزاهة الوجوه البارزة في مجلس أمناء المؤسسة (لجهة الصدق والعدالة الشخصية) وانعدام الجدية والمؤهلات العلمية (غياب الكفاءة والجدية في التفكير والبحث).. 2- والوظيفية السياسية لمثل هذه المشروع كوظيفة سلفه".



 
يشار إلى أن مؤسسة تكوين الفكر العربي دشنت نشاطاتها الفكرية بتنظيم وإطلاق أعمال المؤتمر السنوي الأول يوم السبت 4 أيار/مايو الجاري في العاصمة المصرية القاهرة، تحت عنوان "خمسون عاما على رحيل طه حسين، أين نحن من التجديد اليوم"؟ والذي شارك فيه إبراهيم عيسى، ويوسف زيدان، وإسلام البحيري.. وآخرون وأدار الجلسة الافتتاحية المذيع المصري عمرو عبد الحميد.

من جانبه رأى الباحث والداعية المصري، علي قاسم أن "التكوينيين الجدد يحاولون إعادة تدوير شبهات أسلافهم لكن في ثوب عصري واقعي يمس بعض المشكلات الحياتية المحلية والإقليمية والدولية، كما يسعون إلى بسط شبهاتهم القديمة الحديثة عبر الفضاء الالكتروني مخترقين كافة التطبيقات الالكترونية الحديثة، مستغلين حالة الفراغ الديني والفكري الذي تحياه الفئات الشبابية المستهدفة".

وأضاف في حديثه لـ"عربي21": "يحسن بالمصلحين إدراك أن تكوين ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير، وهو ليس مجرد مؤسسة بل مشروع متكامل يدعمه الداعمون من الداخل والخارج، فالأمر ليس زوبعة في فنجان، بل مشروع مخطط له، وسيطول به الزمان".

وعن كيفية التعامل مع هكذا مؤسسات ومراكز دعا قاسم "الدعاة والمصلحين إلى أن يأخذوا زمام المبادرة، وألا يظلوا مجرد طرف خامل لا يسمع له صوت إلا إذا استفز، كما يجب على المصلحين لملمة شعثهم، وترك الأنا والفردانية، والابتعاد عن الخفة والسطحية التي قد تمكن عدوهم من استدراجهم لمعارك مصطنعة، ومواجهات تمت هندستها من قبل خصومهم بعناية وحرفية".


                                                      علي قاسم باحث وداعية مصري

ونبّه على أهمية "إدارة مثل هذه المواجهات، وأن لا يترك المصلحون المعارك الحقيقية وينشغلوا بالرد على النطيحة والمتردية وما أكل السبع، وأن يتبصر المصلحون والدعاة مواطن أقدامهم كي لا يتم دفعهم في أتون معارك يؤججها طرف ما، يعلم متى وكيف يستدرجهم، ومتى يعيدهم مرة أخرى إلى مناطق الظل".

ولفت قاسم إلى بعض السبل الناجعة في مواجهة الأفكار المشككة في ثوابت الدين كـ"الحرص على صناعة المحتوى الدعوي الاحترافي، مع الاجتهاد في التصميم والمونتاج والتسويق، وضرورة تعاون الدعاة والمصلحين في دعوة الناس إلى الثوابت والأصول الدينية والتأكيد عليها، فواجب الوقت هو تثبيت الثوابت في قلوب العامة، والناشئة الجدد".

بدوره قال الباحث الإسلامي، المهتم بالقضايا الفكرية، محمد أبو الوفا "يقدم القائمون على مؤسسة تكوين مؤسستهم بوصفها مشروعا تنويريا حسب أهداف المؤسسة المعلنة، والتي تدعو إلى التسامح ونبذ العنف، وفهم الدين بصورة صحيحة، لكن بالنظر إلى خلفيات وإنتاج أعلام هذه المؤسسة فإننا نجدهم يشككون في ثوابت الدين، ما يعني أن عملهم في هذه المؤسسة سيكون استمرارا لنشاطاتهم وإنتاجاتهم الفكرية المعروفة".

وأضاف في حواره مع "عربي21": "أما بالنسبة لتمويل المؤسسة فلا أعلم من يقوم على تمويلها، لكنها تحظى ـ فيما يبدو ـ بتمويل سخي جدا، وينفق عليها ببذخ، وهو ما كان واضحا في ترتيبات وإعدادات مؤتمر المؤسسة الأول الذي كان بعنوان "خمسون عاما على رحيل طه حسين، أين نحن من التجديد اليوم"؟ 

وعن الضجة التي أحدثها الإعلان عن تأسيس المؤسسة وتدشين مؤتمرها السنوي الأول، أرجع أبو الوفا ذلك إلى كون "القائمين عليها من المشهورين بالطعن في ثوابت الدين، والتشكيك فيما استقر عليه المسلمون طوال تاريخهم الطويل، لذا فإن أمثال هؤلاء الأشخاص حينما يدعون إلى تجديد الدين فدعوتهم عند عامة المسلمين لا تخلو من الريبة، وهو ما أحدث كل هذه الضجة بعد الإعلان عن المؤسسة ومؤتمرها السنوي الأول".

ورأى أن السبيل الأجدى في مواجهة مثل هذه المؤسسات المشككة في ثوابت الدين هو "تثقيف الشباب وتحصينهم ضد الشبهات، ما يمكن تسميته "ما لا يسع الشباب المسلم جهله في الأصول والحديث والبناء الفقهي، والمدارس العقدية، بعقد دورات تأسيسية تعطي عموم الشباب المسلم جرعة علمية منظمة عن كل فن يزعزع العلمانيون الثقة فيه..".


                          محمد أبو الوفا باحث إسلامي مهتم بالقضايا الفكرية

في مقابل ذلك كله فثمة من يدعو إلى التريث في الحكم على مؤسسة تكوين الفكر العربي، وانتظار نشاطاتها وفعالياتها وإصداراتها الفكرية والثقافية، ليصار إلى تقييمها ومحاكماتها بناء على رؤاها وأفكارها المنشورة، التي تتبناها المؤسسة وتدعو إليها، وهو ما دعا إليه الكاتب والروائي المصري، نادر الشرقاوي.

كتب الشرقاوي عبر صفحته على الفيسبوك يقول: "تكوين تحت المجهر: أثارت مؤسسة تكوين جدلا واسعا، وبينما قد ينظر البعض إلى هذا الجدل على أنه سلبي، إلا أنه في الواقع ساهم في زيادة الوعي بالمؤسسة وأهدافها بشكل لم يكن مؤسسوها ليحلموا به، حتى لو كان ذلك بطريقة غير مباشرة".


                                           نادر الشرقاوي كاتب وروائي مصري

وتابع: "يُعرف العقل العربي بميله للحكم على الأمور بناء على العناوين دون التعمق في التفاصيل، بدلا من إصدار الأحكام المسبقة، ومن المهم أن ننتظر ونرى ما ستقدمه تكوين من منتجات فكرية. تضم المؤسسة بالفعل شخصيات ثقافية من العيار الثقيل مثل فراس السواح، وألفت يوسف، وعبد الجواد ياسين".

وأردف "ونأمل أن ينفتح الباب لضم المزيد من القامات العربية، مثل الباحث العراقي الكبير الدكتور خزعل الماجدي، والمفكر المغربي الكبير أحمد عصيد" مشددا في ختام منشوره على أن "الأفكار تُقابل بالأفكار والنقاش الموضوعي العاقل، وليس بالعضلات والثرثرة". 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير تقارير المصرية مؤسسة تكوين الأفكار مصر أفكار آراء مهمة مؤسسة تكوين تقارير تقارير تقارير تقارير تقارير تقارير سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مؤسسة تکوین الفکر العربی فی ثوابت الدین إبراهیم عیسى هذه المؤسسة وهو ما

إقرأ أيضاً:

تجاهل مفاجئ من كريم محمود عبد العزيز لدينا الشربيني يشعل الضجة قبل عرض «طلقني»

أطلق الفنان كريم محمود عبد العزيز موجة جديدة من التفاعل عبر مواقع التواصل بعد مشاركته الإعلان التشويقي الثاني لفيلمه المرتقب «طلقني»، والمقرر طرحه في دور العرض خلال موسم رأس السنة. وقد نشر كريم الإعلان عبر حسابه على «إنستغرام»، متجاهلًا تمامًا الحديث عن أزمته الأخيرة المتعلقة بانفصاله عن زوجته آن الرفاعي، وهي الأزمة التي ارتبطت في الفترة الماضية باسم الفنانة دينا الشربيني، شريكته في بطولة العمل.

اقرأ ايضاًالإعلامية مروة صبري تعترف بالخطأ وتقدّم اعتذارها لدينا الشربيني

الإعلان حظي بردود فعل واسعة من الجمهور، خصوصًا بعدما لاحظ المتابعون أن كريم لم يذكر اسم بطلته دينا الشربيني في المنشور الترويجي، رغم أنها تشاركه بطولة الفيلم الذي يجمعهما في إطار كوميدي اجتماعي جديد. هذا التجاهل أعاد إحياء الجدل الدائر حول طبيعة العلاقة بين النجمين، وزاد من اهتمام الجمهور بالعمل المنتظر، الذي يتوقع له حضور جماهيري لافت مع نهاية العام.

View this post on Instagram

A post shared by كريم محمود عبد العزيز (@karimmahmoudabdelaziz)

ويؤكد الإعلان التشويقي الثاني موعد عرض الفيلم في 24 كانون الأول (ديسمبر)، مستعرضًا لقطات سريعة تمزج بين الكوميديا والمواقف الإنسانية، وتعكس الخط العام للأحداث والشخصيات. ويعد هذا العمل التعاون الثاني بين كريم ودينا بعد فيلم «الهنا اللي أنا فيه»، الذي نال إعجاب الجمهور وقت طرحه، وأشاد حينها كثيرون بالكيمياء الفنية بينهما، معتبرين أنها تضيف خفة وحيوية للمشاهد.

اقرأ ايضاًانفصال كريم محمود عبدالعزيز وزوجته يربك الوسط الفني.. ومي عمر في مواجهة دينا الشربيني

وتقدّم قصة «طلقني» معالجة كوميدية لقضية اجتماعية، إذ تدور حول زوجين تتفاقم بينهما المشكلات حتى يصل الأمر إلى الانفصال، لتبدأ سلسلة من المواقف الطريفة والمواقف القانونية التي تدفعهما لإعادة النظر في مشاعرهما. ويشارك في البطولة إلى جانب النجمين عدد من الممثلين منهم دنيا سامي، عابد عناني، محمود حافظ، وغيرهم. العمل من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج خالد مرعي، ويُنتظر أن يشكل أحد أبرز أفلام الموسم السينمائي قبل نهاية عام 2025.

كلمات دالة:دينا الشربينياخبار المشاهيراعمال المشاهيركريم محمود عبد العزيز تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

هيا أبو جبارة محررة في قسم باز بالعربي

محررة في قسم باز بالعربي

الأحدثترند تجدد النزاع بين تايلاند وكمبوديا.. وماليزيا تدعو للتهدئة يدمر إرثه في ليفربول بغطرسته: روني يطالب سلوت باستبعاد صلاح فورًا إيقافات بالجملة: 4 عقوبات صارمة تضرب ريال مدريد قبل موقعتي السيتي وألافيس آل باتشينو يثير الجدل بخاتم ذهبي .. فهل هناك زواج جديد في حياته؟ هرتسوغ يهاجم ممداني بسبب انتقاده حرب غزة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • مؤسسة القدس الدولية تنتخب الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر رئيساً لمجلس إدارتها
  • أمير الرياض يستقبل الرئيس التنفيذي لـ”مؤسسة الري” ويطّلع على مشاريعها التنموية في المنطقة
  • ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
  • وفد جزائري يزور اليابان للاطلاع على تجربة تكوين وتسيير المستخدمين العموميين
  • مؤسسة النفط تستعرض مع «سوناطراك» خطط الآبار
  • تجاهل مفاجئ من كريم محمود عبد العزيز لدينا الشربيني يشعل الضجة قبل عرض «طلقني»
  • مؤسسة الضمان الاجتماعي تطلق بريداً إلكترونياً للتبليغ عن الحوادث والأنشطة السيبرانية المشبوهة
  • مؤسسة النفط تساهم في مواجهة الفيضانات في بنغازي وأجدابيا وسلطان
  • مناقشة سير العمل وخطط مؤسسة الصناعات الكهربائية
  • إلهام أبو الفتح تكتب: لكل خطوة أحدثت فرقاً