الأسبوع:
2024-06-16@12:49:04 GMT

كوبا تطالب مجلس الأمن بحماية المدنيين في غزة

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

كوبا تطالب مجلس الأمن بحماية المدنيين في غزة

طالبت كوبا باحترام المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في الصراع في غزة، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالوفاء بتفويضه من أجل السلام، ودعا الممثل الدائم للجزيرة لدى الأمم المتحدة، إرنستو سوبيرون، الهيئة المكونة من 15 عضوا إلى عدم الوقوف مكتوفة الأيدي في مواجهة المذبحة المستمرة، كما دعا المجتمع الدولي إلى عدم وقف مطالبته بوقف الهجوم الإسرائيلي.

وأثناء حديثه في المناقشة المفتوحة التي عقدت حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، أكد السفير الكوبي مطلبه بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى ذلك، طالب بإنهاء العقاب الجماعي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل دون عقاب، بالتواطؤ مع حكومة الولايات المتحدة، حسبما قالت صحيفة جرانما الكوبية.

ودعا سوبيرون إلى وقف التهجير القسري للفلسطينيين من الأرض التي يملكونها بحق، كما حث على ضمان توفير المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية للشعب الفلسطيني.

وفي هذا الجهد، دعا الممثل إلى دعم العمل الإنساني الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

كما دعا السفير إلى النظر في إرسال بعثة حماية دولية عاجلة إلى قطاع غزة، بتفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمساهمة في أمن وحماية السكان المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة بما في ذلك المياه والغذاء.

وأضاف أنه يجب معالجة الأسباب الجذرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني دون تأخير، مشددا على ضرورة ضمان دخول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.

وفي الوقت نفسه، اعتبر أنه من الملح أن يمتثل مجلس الأمن لقراراته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، وضمان ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير و أن تكون لها دولة مستقلة ذات سيادة.

اقرأ أيضاًوسائل إعلام إسرائيلية: العدل الدولية تستعد لإصدار أمر بوقف الحرب فى غزة

فتح: لا نحتاج إلى دلائل أو براهين لإثبات المذبحة التي يعيشها الفلسطينيون بـ غزة

عاجل| 17 شهيدا بينهم 10 أطفال في غزة ورفح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن غزة كوبا التهجير القسري للفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء حصار مدينة دارفور  

 

 

الخرطوم- طالب مجلس الأمن الدولي، الخميس 13يونيو2024، بإنهاء حصار مدينة الفاشر في منطقة دارفور السودانية، حيث أدى القتال بين القوات الحكومية والقوات شبه العسكرية إلى أزمة إنسانية.

وتدور الحرب منذ أكثر من عام بين الجيش النظامي بقيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وقرار مجلس الأمن الذي أعدته بريطانيا وحصل على 14 صوتا مع امتناع روسيا عن التصويت، "يطالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر".

ويدعو إلى "وقف فوري للقتال" و"انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين".

الفاشر في شمال دارفور هي عاصمة الولاية الوحيدة في المنطقة الغربية الشاسعة التي لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، وكانت في السابق مركزًا إنسانيًا رئيسيًا لمنطقة أصبحت الآن على شفا المجاعة.

وقالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد إن "اعتماد هذا القرار يبعث برسالة واضحة".

وأضافت أنها تهدف إلى المساعدة في "تأمين وقف إطلاق نار محلي حول الفاشر - وتهيئة الظروف الأوسع لدعم وقف التصعيد في جميع أنحاء البلاد وإنقاذ الأرواح في نهاية المطاف".

ويدعو القرار جميع الأطراف إلى السماح للمدنيين الذين يرغبون في مغادرة الفاشر بالقيام بذلك.

ويطلب النص أيضًا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تقديم توصيات لتحسين حماية المدنيين.

وفي وقت سابق من يونيو، حث غوتيريش على وقف إطلاق النار في أعقاب هجوم شبه عسكري على قرية أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.

وفي ترحيبه باعتماد القرار، دعا لويس شاربونو من منظمة هيومن رايتس ووتش غوتيريس إلى "العمل بشكل عاجل مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي لنشر مهمة مكلفة بحماية المدنيين".

وأضاف أن "قرار اليوم يضع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على علم بأن العالم يراقب".

ويدعو قرار الخميس جميع الأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار وإزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية. كما يسلط الضوء بشكل خاص على الحاجة إلى إعادة فتح معبر أدري الحدودي بين تشاد والسودان.

كما يدعو الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن التدخل الخارجي"، ويطالب بالامتثال لحظر الأسلحة المفروض على البلاد.

وفي الشهر الماضي، طالبت لجنة الأمم المتحدة التي تنسق المساعدات الإنسانية، والتي تمثل 19 منظمة مختلفة، بالوصول إلى السودان في بيان مشترك، محذرة من "سيناريو كابوس".

وقالت اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات: "ستنتشر المجاعة في أجزاء كبيرة من البلاد. وسيفر المزيد من الناس إلى البلدان المجاورة بحثاً عن القوت والسلامة. وسيموت المزيد من الأطفال بسبب المرض وسوء التغذية".

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد طالب بالفعل بوقف إطلاق النار في مارس/آذار بمناسبة شهر رمضان المبارك، لكن دون جدوى.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • أيرلندا.. مظاهرة تطالب بوقف التجارة مع "إسرائيل"
  • ترحيب أممي بقرار مجلس الأمن حول الفاشر ومطالبة بوقف التصعيد
  • قرقاش: موقف الإمارات من الأحداث في السودان مؤمن بالحلول السياسية
  • الخارجية السودانية تعلن التمسّك بإعلان جدة وترحّب بدعوة مجلس الأمن
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء حصار مدينة دارفور  
  • مجلس الأمن يعتمد قراراً بوقف القتال وإنهاء الحصار في الفاشر ومحيطها
  • روسيا تمتنع عن التصويت على قرار في مجلس الأمن عن السودان وتكشف الأسباب
  • مجلس الأمن يطالب "الدعم السريع" بإنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية
  • قرار مجلس الأمن يطالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر
  • مجلس الأمن يعتمد قرارا يطالب بإنهاء حصار الفاشر والوقف الفوري للقتال بالمدينة ومحيطها