الأسبوع:
2025-05-30@21:57:28 GMT

كوبا تطالب مجلس الأمن بحماية المدنيين في غزة

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

كوبا تطالب مجلس الأمن بحماية المدنيين في غزة

طالبت كوبا باحترام المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في الصراع في غزة، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالوفاء بتفويضه من أجل السلام، ودعا الممثل الدائم للجزيرة لدى الأمم المتحدة، إرنستو سوبيرون، الهيئة المكونة من 15 عضوا إلى عدم الوقوف مكتوفة الأيدي في مواجهة المذبحة المستمرة، كما دعا المجتمع الدولي إلى عدم وقف مطالبته بوقف الهجوم الإسرائيلي.

وأثناء حديثه في المناقشة المفتوحة التي عقدت حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، أكد السفير الكوبي مطلبه بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى ذلك، طالب بإنهاء العقاب الجماعي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل دون عقاب، بالتواطؤ مع حكومة الولايات المتحدة، حسبما قالت صحيفة جرانما الكوبية.

ودعا سوبيرون إلى وقف التهجير القسري للفلسطينيين من الأرض التي يملكونها بحق، كما حث على ضمان توفير المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية للشعب الفلسطيني.

وفي هذا الجهد، دعا الممثل إلى دعم العمل الإنساني الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

كما دعا السفير إلى النظر في إرسال بعثة حماية دولية عاجلة إلى قطاع غزة، بتفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمساهمة في أمن وحماية السكان المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة بما في ذلك المياه والغذاء.

وأضاف أنه يجب معالجة الأسباب الجذرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني دون تأخير، مشددا على ضرورة ضمان دخول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.

وفي الوقت نفسه، اعتبر أنه من الملح أن يمتثل مجلس الأمن لقراراته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، وضمان ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير و أن تكون لها دولة مستقلة ذات سيادة.

اقرأ أيضاًوسائل إعلام إسرائيلية: العدل الدولية تستعد لإصدار أمر بوقف الحرب فى غزة

فتح: لا نحتاج إلى دلائل أو براهين لإثبات المذبحة التي يعيشها الفلسطينيون بـ غزة

عاجل| 17 شهيدا بينهم 10 أطفال في غزة ورفح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن غزة كوبا التهجير القسري للفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟

يثير الغموض حول تمويل "مؤسسة غزة الإنسانية" تساؤلات في إسرائيل، وسط تكتم رسمي واتهامات من معارضين، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية بالقطاع وتفشل الخطط الجديدة في احتواء المجاعة. اعلان

تُثير "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي تأسست مؤخراً وتُشرف على توزيع مساعدات في قطاع غزة، موجة تساؤلات داخل إسرائيل بشأن الجهة التي تموّل عملياتها، في ظل غياب أي شفافية حول مصادر تمويلها أو آليات عملها.

ورغم الدعم المعلن للمؤسسة من قبل أطراف أميركية وإسرائيلية، إلا أن الغموض يلفّ هويتها وطريقة إدارتها، ما دفع صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى وصف الملف بأنه "لغز يحير شركات التسويق الكبرى في إسرائيل".

وتُقدَّر عمليات المؤسسة بعشرات ملايين الدولارات شهرياً، وتشير صور المساعدات المُوزعة حديثاً إلى أن محتوياتها مصدرها شركات إسرائيلية، ما يعزز الشكوك حول تمويل حكومي مباشر أو غير مباشر.

وبحسب الصحيفة، تُدار المبادرة من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي شركة أميركية مسجلة في جنيف – سويسرا، وتنفذ العمليات اللوجستية عبر شركة "سيف ريتش سوليوشنز" (SRS) الأميركية. غير أن مصادر إسرائيلية أكدت عجزها عن التواصل مع الشركة الأميركية، فيما صرّح أحد التنفيذيين في شركة إسرائيلية كبرى بأن ممثلين عن GHF أعربوا عن نيتهم تكليف شركته بإدارة توزيع الغذاء إلى غزة، لكنهم لم يمتلكوا التمويل اللازم للبدء.

وقدّرت المؤسسة تكلفة الوجبة الواحدة بـ1.30 دولار، وتهدف لإطعام 1.2 مليون شخص، ما يرفع قيمة المشروع الشهرية إلى نحو 143 مليون دولار. وتشمل التكاليف المستلزمات الغذائية، ومواد النظافة، والإمدادات الطبية، إضافة إلى مصاريف التعبئة والنقل، ما يجعل القيمة الحقيقية أعلى بكثير، وفق الصحيفة.

Relatedما هي بنود وقف إطلاق النار المحتمل في غزة؟اليونيسف: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو جُرحوا في غزة منذ 7 أكتوبر... والأهوال تتجاوز الوصفتصعيد دامٍ في غزة: عشرات القتلى والجرحى وأوامر إخلاء جديدةصمت رسمي

في المقابل، رفضت وزارتا الدفاع والمالية الإسرائيليتان، إضافة إلى الخارجية الأميركية، الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بتمويل المشروع، أو تقديم ضمانات مالية لتغطية المساعدات، الأمر الذي عمّق الشكوك داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية.

زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الأسبق، أفيغدور ليبرمان، ذهب أبعد من ذلك، قائلاً في منشور على منصة "إكس" إن "أموال المساعدات تأتي من الموساد ووزارة الدفاع الإسرائيلية"، متهماً الحكومة بتمويل المساعدات على حساب المواطنين.

وقال ليبرمان في تصريح لصحيفة هآرتس: "ليست لدي أدلة قاطعة، لكنني أعرف هذه الأنظمة جيداً. يبدو واضحاً أن إسرائيل، أو جهات تابعة لها، هي التي دفعت بهذا المشروع، مستخدمة كيانات مسجلة في الخارج لتغطية دورها المباشر".

واعتبر ليبرمان أن "إسرائيل أصبحت تموّل المساعدات التي كانت تغطيها جهات دولية سابقاً"، في ما وصفه بأنه "إجراء فوضوي وغير احترافي"، متسائلاً عن الهدف الحقيقي من استبعاد الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية من العملية.

فشل ميداني ومجاعة مستمرة

وعلى الأرض، تزايدت مؤشرات فشل النموذج الإسرائيلي الجديد لتوزيع المساعدات، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. فقد شهد أحد مراكز توزيع المساعدات في جنوب القطاع تدافعاً واسعاً من قبل سكان جائعين، ما أدى إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الحشود، وإصابة عدد منهم، بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وتأسست "مؤسسة غزة الإنسانية" في فبراير/شباط 2025، معلنة أن هدفها هو "تخفيف الجوع في غزة" مع ضمان "عدم وقوع المساعدات في يد حركة حماس"، وبدأت أنشطتها الميدانية فعلياً في مايو/أيار.

ووفق تقرير سابق لصحيفة نيويورك تايمز، فإن فكرة تسليم إدارة المساعدات إلى شركات مدنية غير خاضعة للرقابة جاءت من دوائر إسرائيلية، سعياً لتجاوز قنوات الأمم المتحدة، والاعتماد على مؤسسات لا تُلزمها الشفافية المالية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • "مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
  • في بيان ألقته الإمارات.. المجموعة العربية: دوامة المعاناة في غزة «وصمة عار في تاريخ الإنسانية»
  • مجلس الأمن يعقد إحاطته الشهرية بشأن الوضع في غزة
  • الفريق الإنساني الأممي: نظام التوزيع العسكري في غزة يعرض المدنيين للخطر ويتعارض مع المبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة: استمرار الأعمال العدائية يخلّف أضرارًا مروّعة على المدنيين في غزة
  • “الأمم المتحدة” تستنكر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين خلال توزيع مساعدات في غزة
  • ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • الأمم المتحدة: أضرار جرائم الاحتلال مروعة على المدنيين في غزة