كوبا تطالب مجلس الأمن بحماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
طالبت كوبا باحترام المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في الصراع في غزة، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالوفاء بتفويضه من أجل السلام، ودعا الممثل الدائم للجزيرة لدى الأمم المتحدة، إرنستو سوبيرون، الهيئة المكونة من 15 عضوا إلى عدم الوقوف مكتوفة الأيدي في مواجهة المذبحة المستمرة، كما دعا المجتمع الدولي إلى عدم وقف مطالبته بوقف الهجوم الإسرائيلي.
وأثناء حديثه في المناقشة المفتوحة التي عقدت حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، أكد السفير الكوبي مطلبه بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى ذلك، طالب بإنهاء العقاب الجماعي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل دون عقاب، بالتواطؤ مع حكومة الولايات المتحدة، حسبما قالت صحيفة جرانما الكوبية.
ودعا سوبيرون إلى وقف التهجير القسري للفلسطينيين من الأرض التي يملكونها بحق، كما حث على ضمان توفير المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية للشعب الفلسطيني.
وفي هذا الجهد، دعا الممثل إلى دعم العمل الإنساني الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
كما دعا السفير إلى النظر في إرسال بعثة حماية دولية عاجلة إلى قطاع غزة، بتفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمساهمة في أمن وحماية السكان المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة بما في ذلك المياه والغذاء.
وأضاف أنه يجب معالجة الأسباب الجذرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني دون تأخير، مشددا على ضرورة ضمان دخول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وفي الوقت نفسه، اعتبر أنه من الملح أن يمتثل مجلس الأمن لقراراته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، وضمان ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير و أن تكون لها دولة مستقلة ذات سيادة.
اقرأ أيضاًوسائل إعلام إسرائيلية: العدل الدولية تستعد لإصدار أمر بوقف الحرب فى غزة
فتح: لا نحتاج إلى دلائل أو براهين لإثبات المذبحة التي يعيشها الفلسطينيون بـ غزة
عاجل| 17 شهيدا بينهم 10 أطفال في غزة ورفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن غزة كوبا التهجير القسري للفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حركة فتح في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: كونوا مع الإنسانية
قال عبد الفتاح دولة ، الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح:إن القضية الفلسطينية ليست صراعًا على أرض فقط، بل معركة كونية من أجل كرامة الإنسان وحرية الشعوب وحقها في العيش بأمان.
جاء ذلك في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الشعب الفلسطيني، يقف ليُجدّد رسالته إلى العالم من قلب واحدة من أبشع المآسي الإنسانية التي يشهدها العصر، حيث يرتكب الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري والعدوان الممنهج والتجويع الذي يطال أبناء الشعب في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأضاف أن شعبنا، الذي صمد عقودًا في وجه الاحتلال، يواصل اليوم نضاله المشروع دفاعًا عن حقه في الحياة والحرية والكرامة.
وأشار إلى أن حركة فتح، والعالم يحيي هذه المناسبة الأممية، تؤكد أنّ المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لأخلاقياته ولقيم العدالة والقانون الدولي. لم يعد الصمت ممكنًا، ولا الاكتفاء ببيانات القلق كافيًا، فيما تُرتكب المجازر وتُدمّر البيوت وتُجوّع الأسر وتُباد تحت الركام. وعلى العالم أن ينهض الآن، وبلا تردد، للوقوف أمام مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية لاتخاذ إجراءات عملية لوقف هذه الجرائم، وحماية الشعب الفلسطيني، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوجّه، باسم حركة فتح وقيادة وأبناء شعبنا، التحيةَ إلى شعوب العالم الحرّ التي خرجت بالملايين رفضًا للعدوان والإبادة، ودفاعًا عن العدالة وجوهر الإنسانية. إن هذا التضامن المتّسع يعكس وعيًا عالميًا متناميًا بأن القضية الفلسطينية ليست صراعًا على أرض فقط، بل معركة كونية من أجل كرامة الإنسان وحرية الشعوب وحقها في العيش بأمان.
وفي هذه المناسبة، ندعو إلى أكبر حملة تضامن ومناصرة دولية مع شعبنا، سياسياً وشعبياً وإعلامياً وإنسانياً، للضغط من أجل:
* وقف شامل ودائم لجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة والقدس.
* إدخال كل أشكال المساعدة الإنسانية والإغاثية فورًا ودون عوائق لإنقاذ ما تبقّى من حياة في غزة المنكوبة، والبدء في اعادة الإعمار.
* محاسبة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم الدولية ومنظومة العدالة العالمية.
* إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة باعتبار ذلك الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
إن شعبنا، رغم الألم والجراح، ما زال يؤمن بالسلام العادل، ويتمسّك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف. وسيبقى منفتحًا على كل جهد دولي حقيقي يهدف إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال.
وفي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نقول للعالم:
كونوا مع العدالة.. كونوا مع الإنسانية.. كونوا مع فلسطين.