تقارير إخبارية: حكومة الدبيبة تطالب اليونان بوقف أنشطتها في منطقة اقتصادية خالصة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ليبيا – كشف تقريران إخباريان نشرهما موقع أخبار “غريك ستي تايمز” وصحيفة “كاثمريني” اليونانيان الناطقان بالإنجليزية عن توتر جديد لعلاقات ليبيا واليونان.
التقريران اللذان تابعتهما وترجمت أهم ما ورد فيهما من مضامين صحيفة المرصد أكدا تقديم حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة شكوى لليونان حول قيام سفينة أبحاث بالعمل في منطقة تدعي فيها هذه الحكومة أنها اقتصادية خالصة بالنسبة لها.
ووفقا للتقريرين من المحتمل أن تكون هذه الشكوى بسبب اتفاقية غير قانونية مبرمة بين ليبيا وتركيا في العام 2022 تم بموجبها تحديد مناطقهما الاقتصادية الخالصة بشكل مثير للجدل لأنها تتجاهل وجود الجزر اليونانية لا سيما غريت في ظل غياب الاتفاق المحدد بين الجانبين الليبي واليوناني.
وبحسب التقريرين يجب أن تكون المنطقة الاقتصادية الخالصة بين ليبيا واليونان عبارة عن نقطة في منتصف الطريق في البحر متهمان في ذات تركيا بالوقوف وراء هذه الشكوى لكونها تمارس نفوذا كبيرا على حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
ونقل التقرير عن مصادر يونانية تأكيدها تلقي سفارة اليونان مذكرة شفوية بشأن عمليات التنقيب في جنوب جزيرة غريت إذ سيتم الرد عليها على النحو الواجب في الأيام المقبلة من قبل خارجية أثينا من خلال اتباع القانون الدولي في جميع تصرفاتها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البيوضي: الدبيبة متناقض مع نفسه في مسألة السيولة بالمصارف
الوطن|متابعات
وصف المرشح الرئاسي سليمان البيوضي رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة بأنه متناقض مع نفسه في تصريحاته حول مسألة السيولة بالمصارف.
وأشار البيوضي في تدوينة عبر صفحته على موقع فيسبوك إلى أن الدبيبة لطالما اعتبر توفير السيولة بالمصارف من أعظم إنجازات حكومته، ورفض في كل مرة انتقاد محافظ مصرف ليبيا المركزي، معتبرًا أنه يقف مع حكومته ويدعمها.
وأضاف البيوضي أنه عند أول منعطف ظهر رئيس الحكومة متناقضًا مع نفسه، فمن جهة يؤكد أن حكومته وفرت السيولة للمصارف من الشركات، وفي نفس الحوار حمل إدارات المصارف مسؤولية غياب السيولة، وانتقد محافظ مصرف ليبيا المركزي الذي كان يرفض انتقاده سابقًا.”
الوسوم#الحكومة منتهية الولاية السيولة بالمصارف ليبيا محافظ مصرف ليبيا المركزي مصرف ليبيا المركزي
خصم نصف يوم انتهى بـ قتيل أمام مصنع الحي الراقي.. ما هو مصير المتهمين بتهشيم رأس زميلهم؟