الحرة:
2024-06-16@12:43:34 GMT

الجيش الإسرائيلي: مصر دولة مهمة بالنسبة لنا

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

الجيش الإسرائيلي: مصر دولة مهمة بالنسبة لنا

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في حوار مع قناة "الحرة"، الخميس، إن مصر "دولة مهمة بالنسبة لإسرائيل"، لافتا إلى أن بلاده "تعمل على ألا تتسبب العملية المعقدة في رفح، إلى دفع المدنيين للتوجه نحو حدود مصر".

وأضاف هاغاري: "رفح مدينة معقدة لأن حماس تستخدم المدنيين فيها، والمنطقة معقدة لأنها بالقرب من الحدود المصرية، ومصر بلد مهم لنا ويقوم بوساطة في مفاوضات الرهائن".

وتابع: "علينا ضمان أننا نعمل ضد حماس في رفح ولا نرى شعب غزة يتوجه نحو مصر بسبب حماس. علينا ضمان أن المدنيين الأبرياء في غزة سيتوجهون إلى المواصي والمناطق الآمنة الأخرى التي جهزناها لهم".

يأتي ذلك في الوقت الذي تتوتر فيه العلاقات بين البلدين منذ بدء العملية العسكرية في رفح وسيطرة إسرائيل على المعبر الحدودي بين غزة ومصر.

"سيناريوهات للرد المصري".. هل سيطر الجيش الإسرائيلي على "نصف محور فيلادلفيا"؟ يعد محور فيلادلفيا "منطقة عازلة"، ويخضع لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، ولكن بعد أسبوعين من العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح على الحدود المصرية، سيطر الجيش الإسرائيلي على "نصف المحور" بحسب تأكيداته لموقع "الحرة"، ما أثار التساؤلات حول أسباب وتداعيات تلك الخطوة.

وصرح مصدر رفيع المستوى لقناة "القاهرة الإخبارية"، الثلاثاء، بأن "احترام مصر لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني".

وتقول القاهرة إن الهجوم على رفح يمنع استخدام معبر رفح لإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأن مصر تحتجز سكان غزة "رهائن" بسبب رفضها التعاون مع إسرائيل فيما يتعلق بمعبر رفح البري.

وسيطر الجيش الإسرائيلي في السابع من مايو على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، رغم المعارضة الدولية الواسعة لذلك.

وحول العملية العسكرية في رفح، اعتبر أن المدينة "تسيطر عليها حماس وتحتجز الرهائن بها وتنفذ عمليات إرهابية"، مضيفا: "على العالم العربي مساعدتنا لضمان أن حماس لن تكون موجودة، ليس في حدودنا فقط بل في أي دولة أخرى".

إسرائيل.. تعليمات للمفاوضين بمواصلة محادثات الرهائن وفق "مبادئ توجيهية جديدة" أعلن مجلس الحرب الإسرائيلي، أنه قد وافق بالإجماع على مبادئ توجيهية جديدة للمفاوضين في محاولة لإحياء المحادثات بشأن صفقة الرهائن مقابل الهدنة مع حركة حماس في قطاع غزة.

وقال المتحدث الإسرائيلي، إن قوات الجيش قتلت "أكثر من 100 إرهابي في رفح، وعثرت على أنفاق ومخازن أسلحة"، مضيفا: "نقاتل في رفح ونحاول أن نكون دقيقين لتقليل عدد الضحايا المدنيين، وبسبب وجود مختطفين لديهم (حماس)".

وأكد هاغاري أنه "لا يمكن تحديد وقت معين لإنهاء العمليات، لكن سننتهي بالقضاء على حماس".

ودعا مصر وقطر إلى "الضغط" على حركة حماس لإطلاق سراح المختطفين، خصوصا من النساء والأطفال، مشيرا إلى ما وصفها بـ"المعاملة الوحشية" للمختطفات، بعدما نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، الأربعاء، لمجندات خلال اقتيادهم في السابع من أكتوبر من إسرائيل إلى غزة.

وأوضح: "عثرنا على الفيديو داخل جهاز كمبيوتر في مستشفى الشفاء. ولا يمكن إظهار بقية المقطع (مدته نحو ساعتين)، لأن به لقطات مشينة ووحشية، واحتراما للمجندات".

5 مختطفات إسرائيليات ملطخات بالدماء.. فيديو لـ"الضغط" على نتانياهو بث التلفزيون الإسرائيلي، الأربعاء، لقطات تم حجبها في السابق لخمس مجندات بالجيش يرتدين ملابس النوم أثناء اختطافهن من قبل مسلحين في حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی السابع من فی رفح

إقرأ أيضاً:

كيف يرى الجانب الإسرائيلي وحركة حماس الحرب على غزة؟

خرجت الحرب الجارية على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى، عن إطار كونها جولة تصعيد مماثلة أو مشابهة لجولات التصعيد الماضية، التي اشتبكت فيها إسرائيل مع فصائل المقاومة الفلسطينية، إلى كونها حرب بقاء لكلا الطرفين المتحاربين.

ولا تعبر بأي صورة عن كلا الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وإنما تعبر عن برجماتية النظامين الحاكمين، سواء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل أو حركة حماس، التي تتولى حكم قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.

كيف يرى الجانب الإسرائيلي الحرب على غزة؟

يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هذه الحرب ومصيرها هو الذي سيشكل ما بقى من مستقبل سياسي له، وأن تعرضه للهزيمة فيها أو انتهائها بدون تحقيقه صورة انتصار واضحة سيعني انتهاء مستقبله السياسي تماما، وهو أمر لا يسمح به خاصة، وأنه سيواجه العديد من الاتهامات المتعلقة بالفشل الخاص بعملية طوفان الأقصى علاوة على اتهامات الفساد التي يواجهها منذ ما قبل الحرب بسنوات وقد ينتهى به الأمر إلى السجن.

ومن ناحية حماس، فإن الحركة بانت ترى في هذه الحرب الوسيلة الوحيدة للبقاء وتحقيق المكتسبات، ولذلك لا يمكن لها السماح بأن تحقق إسرائيل نصراً مدويا عليها، ولا يمكن القبول باتفاق لا يضمن لها مكتسباتها، ودون اعتبار لمعاناة الشعب الفلسطيني وخسائره البشرية والمادية منذ بدء العدوان.

وجميع تصريحات قادتها لا تشير سوى إلى إصرارهم أن يكونوا جزءا رئيسيا في اليوم التالي وعدم التخلي عن حكم غزة حتى لو كان ثمن ذلك مزيد من الدماء الفلسطينية في ظل حكومة إسرائيلية يمينية لا تعبأ بأي قوانين دولية أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن هدفهم بوقف الحرب إلا بعد القضاء على حكم حماس وقدراتها العسكرية، هناك حالة إنكار من كلا الطرفين «حكومة نتنياهو وحماس» من صعوبة المعطيات على الأرض.

وهذه الحرب من الصعب أن يخرج منها منتصر واحد وآخر مهزوم فالجميع بلا استثناء سيكون خاسراً، سواء الشعب الفلسطيني أو الشعب الإسرائيلي وحتى شعوب المنطقة التي كانت ولا تزال تأمل أن تنجح كل الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، وينتهي هذا الصراع العبلي الذي سيظل مشتعلا ومؤهلا للانفجار في أي لحظة حتى لو نجح الوسطاء في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

الطرفان اختارا الحل العسكري 

بات الطرفان يراهنان في الوقت الحالي على فاعلية الحل العسكري كسبيل وحيد لتحقيق المكتسبات؛ إذ تراهن الحكومة الإسرائيلية على أن استمرار العمليات العسكرية هو السبيل التحرير المحتجزين الذين اختطفتهم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.

فيما تراهن حركة حماس على أن استمرار العمليات العسكرية وإطلاق الصواريخ أو احتجاز المزيد من الجنود الإسرائيليين سيمثل ضغطا إضافيا على إسرائيل سيدفعها إلى وقف الحرب وغني عن القول إن كلا الرهانين لا يستندان إلى الحقائق الميدانية والسياسية الحالية.

والتي تؤكد جميعها أن تحرير المحتجزين الإسرائيليين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وعودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم لن يتحقق سوى بالمفاوضات التي يقدم فيها كلا الطرفين تنازلات تفضي إلى التوصل إلى اتفاق مرض لجميع الأطراف.

تصطدم استراتيجية الحكومة اليمنية في إسرائيل مع رؤى وتصورات المعارضة وجزء من الداخل الإسرائيلي وحتى تصطدم بالرؤى والقناعات الأخيرة للجانب الأمريكي، من أن إسرائيل التي عجزت خلال 9 أشهر من هذه الحرب على تحرير الأسرى والمحتجزين 120 أسير حتى الآن، كما لم تنجح في القضاء على حماس بشكل كامل، لن تستطيع تحقيق هذه الأهداف وتحديدا تحرير الأسرى سوى بالمفاوضات وقبول الطرح المقدم لصفقة تبادل الأسرى وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

كما أن إستراتيجية حماس التي تتلخص الآن في إظهار القدرة على البقاء والمقاومة لأشهر قادمة، تصطدم برغبات أكثر من 2 مليون فلسطيني يأملون بالفعل في وقف حرب الإبادة الإسرائيلية وعودة حياتهم لطبيعتها وأن تهيأ الأجواء لإعادة إعمار القطاع الذي دمر بالكامل وتحولت كل مناطقة إلى مناطق خيام ونزوح.

كما تصطدم استراتيجية حماس مع رغبات معظم مكونات الشعب الفلسطيني ممن يأملون أن تنهي هذه الحرب الانقسام الفلسطيني وأن يتم توحيد الضفة الغربية وغزة تحت قيادة فلسطينية واحدة تستكمل النضال الفلسطيني لإقامة الدولة المستقلة خاصة وأن كل الأطراف الدولية والإقليمية أيقنت أن هذا الصراع لا يستقيم أن يستمر هكذا دون إحياء عملية السلام.

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي سابق: ما يجري في رفح عار علينا
  • لواء في الجيش الإسرائيلي: الحرب في غزة مستمرة من أجل مصلحة نتنياهو فقط
  • هوكشتاين في مهمة طارئة بين اسرائيل وبيروت لخفض منسوب التوتر
  • مقتل 8 عناصر من الجيش الإسرائيلي بتفجير ناقلة جند في رفح
  • كيف يرى الجانب الإسرائيلي وحركة حماس الحرب على غزة؟
  • حماس تطالب بموقف إسرائيلي واضح بشأن اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: ليس لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد المحتجزين الأحياء
  • حماس: ليست لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد المحتجزين الأحياء
  • الجيش الإسرائيلي يواصل توغله في رفح ووسط غزة
  • قصف إسرائيلي ومعارك في غزة والولايات المتحدة تسعى لوقف إطلاق النار