كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، آخر تطورات مشروع تصنيع مشتقات البلازما، موضحا أن هذا المشروع وطني وقومي واستراتيجي، لافتا إلى أن دعم الرئيس السيسي له ساهم في وصول المشروع لمراحل متقدمة.

مشتقات البلازما

وقال تاج الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس، إن مصر أصبح لديها مراكز لتجميع البلازما بمواصفات عالمية دقيقة في أكثر من مكان على مستوى الجمهورية بشراكة مع شركة إسبانية، منوها بأن هذا لمشروع يستلزم الدقة بنسبة 100%.

الخزانة الأمريكية: على الولايات المتحدة وشركائها زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جيش الاحتلال يشكر القاهرة على دورها: العلاقة مع مصر مهمة جدا بالنسبة لإسرائيل

وأوضح أن مصنع تجميع البلازما يتم تدشينه في العاصمة الإدارية بمواصفات عالمية، كما أن منتجات البلازما التي تُجمع في مصر تُشحن إلى هذه الشركة في الخارج وتعود إلى مصر منتجات الشركة الحيوية والأساسية للحياة. 
وأشار إلى أنه عندما يتم تشغيل المصنع وإنتاج منتجات البلازما فإننا سنصدر كميات منها بعد تغطية السوق المحل، وبالتالي، سنحصل على العملة الصعبة. 
وواصل، أن الدعم السياسي الكبير لمشروع تصنيع مشتقات البلازما أعطاه دفعة غير مسبوقة، لافتًا إلى أن هذا المشروع سيوفر أدوية أورام وغيرها من الأدوية مرتفعة الفاتورة.  
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البلازما مشتقات البلازما مستشار رئيس الجمهورية صباح الخير يا مصر القناة الاولى

إقرأ أيضاً:

مشروع طبي ثوري في فرنسا... خنازير معدّلة وراثياً قد تنقذ حياة آلاف المرضى

في ريف منطقة نانت الفرنسية، يجري العمل على مشروع علمي ثوري قد يغيّر مستقبل زراعة الأعضاء في العالم، داخل مزرعة مغلقة تخضع لإجراءات وقائية صارمة، يُربّى أكثر من 500 خنزير معدّل وراثياً، تم استنساخهم بغرض واحد، التبرع بأعضائهم للبشر. اعلان

ورغم أن الفكرة قد تبدو كأنها مأخوذة من روايات الخيال العلمي، فإنها اليوم واقع تجريبي تتزايد حوله الآمال. ففي فرنسا وحدها، ينتظر أكثر من 22 ألف مريض أعضاء حيوية قد تنقذ حياتهم، فيما يعيش حالياً مريض واحد في الولايات المتحدة بعضو مزروع مصدره خنزير.

 وبحسب تقرير مصور نشرته قناة " فرانس 2" بدأ المشروع بخنزيرة واحدة، استُخرجت منها خلية تم تعديل حمضها النووي باستخدام تقنية "المقص الجزيئي". حُذفت أربعة جينات خنزيرية، وأضيفت ستة جينات بشرية مصنّعة، لجعل أعضائها أكثر توافقاً مع جسم الإنسان. ثم زُرعت الخلية في رحم الأنثى، فأنجبت نسلاً معدّلاً وراثياً، يمكن نظرياً استخدام أعضائه في عمليات الزراعة.

يقول جان فيلنوف، مربي الخنازير المسؤول عن المشروع: "الخنزير يبدو طبيعياً تماماً... له أذنان وأربع أرجل، كأي خنزير آخر. لكن نعم، لقد تم تعديله قليلاً.

Relatedجلسات يوغا بحضور صغار الخنازير في الولايات المتحدةشاهد: مقهى ياباني يتيح فرصة الجلوس بين الخنازير الصغيرة واحتضانها بيرو تحتفل بمرور 20 عاما على تطوير سلالة معدلة وراثيا من خنازير غينيابيئة معقّمة وأمن بيولوجي صارم

داخل المزرعة، لا مجال للمخاطرة. يمنع دخول أي شخص دون تعقيم كامل للملابس والمعدات وحتى عجلات السيارات، يوضح فيلنوف: "علينا أن نغسل ونعقّم كل شيء. لا مجال للخطأ هنا، فمزرعتنا تُدار بأقصى درجات الحذر."

خلال إحدى زيارات التصوير، أظهرت صور الأشعة فوق الصوتية أجنة خنزيرة حامل، ما يشير إلى أن التجربة مستمرة في التوسّع. وحتى الآن، وُلد 500 خنزير معدّل.

لماذا الخنازير تحديداً؟

تشرح الدكتورة أوديل دوفو، رئيسة شركة "Xenothera" المشرفة على المشروع: "لا يمكن استخدام كلية فأر، فهي صغيرة جداً، ولا كلية فيل، فهي ضخمة. لكن خنازير من هذا النوع تملك الحجم المثالي لأعضاء بشرية."

وتُستخدم أيضاً أجسام الخنازير المضادة في مختبرات "Inserm" الفرنسية لتطوير أدوية مضادة لرفض الجسم للأعضاء المزروعة.

بالرغم من أن تربية هذه الخنازير مرخّصة في فرنسا، فإن زراعة أعضائها في البشر لم تحصل بعد على موافقة السلطات الصحية، لكن العلماء يأملون أن تُجرى أولى عمليات الزرع خلال عامين، إذا تغيّرت اللوائح التنظيمية.

يقول الدكتور ألكسندر لوبي، مدير معهد زراعة وتجديد الأعضاء في Inserm ": نحن نرى البدايات الأولى لحالات رفض مناعي، وعلينا إيجاد طرق لوقف هذا النوع من الخلايا. زراعة الأعضاء بين الأنواع ستكون واحدة من أكبر الثورات الطبية في القرن الحادي والعشرين."

مضيفاً  "الخنازير قد تصبح مصدراً لا ينضب للأعضاء. الأمر مسألة حياة أو موت. هناك مرضى يموتون يومياً في فرنسا والعالم لعدم توفر أعضاء."

المشروع لا يزال في مراحله التجريبية، لكن إن تحقق، فقد يشكّل حلاً جذرياً لأزمة عالمية مستمرة منذ عقود. ومن مزرعة في نانت، قد تنطلق أولى ملامح "مصانع الحياة"، حيث تتحول الخنازير إلى أمل أخير لآلاف المرضى حول العالم.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مشروع ترميم السقايات العمومية يتوّج ضمن برنامج “الانفتاح” بمدينة بني ملال
  • يفتح آفاقًا للتجارة والتنقل والتنمية.. طريق النصر شريان استراتيجي ينعش الساحل الغربي
  • مشروع طبي ثوري في فرنسا... خنازير معدّلة وراثياً قد تنقذ حياة آلاف المرضى
  • الكشف لأول مرة عن "تقنية البلازما الباردة" في عُمان
  • بروتوكول تعاون للتوسع في تسويق منتجات مشروع أيادي مصر
  • المؤبد لعاطلين لاتهامهم بالإتجار في المخدرات بشبرا الخيمة
  • استثمار يضع سرت الليبية على خارطة النفوذ الاقتصادي الإقليمي
  • الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
  • مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية": مصر شهدت طفرة كبيرة في مجال التكنولوجيا
  • روديغر يزعم تعرضه لـإساءة عنصرية بمونديال الأندية.. ومدرب ريال مدريد يدعمه