شراكات جديدة بين البترول وإيطاليا لتصنيع وقود الطائرات المستدام
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ميكيلى كوارونى السفير الإيطالى بالقاهرة، ووفد شركة تكنيمونت وهيئة ضمان الصادرات الإيطالية (ساتشي)، في إطار التعاون والتنسيق المشترك والمستمر بين قطاع البترول والشركات الأيطالية والذى يمتد للعديد من مجالات الصناعة البترولية من بحث واستكشاف وإنتاج وصناعات تحويلية وطاقات جديدة ومتجددة.
وأكد الوزير أن الحوار والعمل المستمر والمتبادل بين الجانبين المصرى والإيطالي مدعوما من القيادة السياسية في البلدين، وأسفرعن نجاحات مشتركة ومتعددة وآثارها واضحة في العديد من المشروعات المتنوعة في صناعة البترول، لافتاً إلى حرص الجانبين على تنامى تلك المشروعات وزيادة أوجه التعاون.
وأشار إلى أنّ وقود الطائرات المستدام أحد أوجه التعاون الحديثة بين الجانبين بما يحققه من أهداف حيوية باستخدامه في تشغيل الطائرات، وتصنيعه من مواد أولية مثل زيت الطعام المستعمل والدهون الحيوانية والمحاصيل غير الغذائية، وما يتميز به من القدرة على تقليل الانبعاثات الكربونية.
مناقشة سبل تعزيز التعاون فى مجال وقود الطائرات المستداموشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال وقود الطائرات المستدام SAF في ضوء توجه الشركة الإيطالية لبدء التشغيل التجريبي لتموين الطائرات بوقود SAF في إحدى المطارات الإيطالية، ورغبتها في الشراكة مع قطاع البترول المصري في هذا المجال، كما جرى مناقشة التعاون في المشروعات المستدامة لمواجهة التغير المناخي، والبناء على ما تحقق من مشروعات واستعراض التقدم المحرز في مشروعات التعاون والشراكة الحالية التي تنفذ في مصر.
وأكد السفير أنه حريص على دعم تحقيق المزيد من التعاون في الفرص الاستثمارية التي تطرحها مصر، وزيادة الشراكة في قطاع الطاقة الذي شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، والبناء بقوة على العلاقات التاريخية والاقتصادية المميزة بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وقود الطائرات قطاع البترول وزارة البترول وقود الطائرات المستدام
إقرأ أيضاً:
الكشف عن بنود الاتفاقية الأمنية بين ليبيا وتونس لإعادة فتح معبر رأس اجدير الحدودي
أفاد مراسل RT في ليبيا، بأن الاتفاقية الأمنية لإعادة فتح معبر رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس تضمنت 11 بندا.
اجتماع ليبي تونسي لبحث إعادة فتح معبر رأس اجدير وناشط حقوقي يكشف مصدر الخلافات بين الجانبينوتضمن البند الأول في الاتفاقية الأمنية بين البلدين، فتح الأبواب الأربعة المشتركة: "سيتم فتح أربعة أبواب مشتركة للدخول من ليبيا إلى تونس، مع تركيب أجهزة تفتيش آلية تعمل على مدار 24 ساعة لتقليل ساعات الانتظار أمام البوابة التونسية".
وتضمن البند الثاني: مراكز التسجيل الإلكتروني: "إنشاء 6 مراكز للتسجيل الإلكتروني لسيارات المواطنين الليبيين، مع إضافة اللغة العربية لنظام التسجيل في تونس".
3. تنظيم التجارة البينية: "وضع آليات عمل لتنظيم التجارة البينية الخاصة بالمواطنين المسافرين بين البلدين وفق التشريعات المعمول بها".
4. رسوم وغرامات: "عدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها بين البلدين وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل".
5. ضبط المنفذ: "ضبط المنفذ وعدم وجود أي مظاهر مسلحة سوى الأجهزة الأمنية الرسمية النظامية للدولة".
6. شروط السلامة المرورية: "منع عبور الآليات المخالفة لشروط السلامة المرورية بين الجانبين حسب تشريعات البلدين".
7. منع تهريب الوقود: "العمل والتعاون المشترك لمنع تهريب الوقود ومشتقاته والسلع المدعومة بين البلدين".
8. تشابه الأسماء: "حل مشكلة تشابه الأسماء التي يعاني منها مواطنو البلدين في منافذ الدخول والخروج".
9.مشاركة المعلومات: "مشاركة المعلومات بين الأجهزة الأمنية لمكافحة كافة الجرائم بين البلدين".
10. حلول سريعة للإشكاليات: "تفويض اللجنة المشتركة المشكلة بين الطرفين لوضع حلول سريعة لمعالجة أي إشكاليات قد تعترض سير العمل الأمني بالمنفذ".
11. "تعزيز قوات حرس الحدود: تعزيز قوات حرس الحدود من الجانبين ومنع تسلل المهاجرين غير النظاميين والسلع الممنوعة".
وكان وزيرا داخلية ليبيا وتونس قالا أمس الأربعاء إنهما اتفقا على إعادة فتح المعبر الحدودي في رأس اجدير جزئيا صباح اليومالخميس وفتحه بالكامل في 20 يونيو بعد إغلاقه منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وفي منتصف مارس، قالت وزارة الداخلية الليبية إنها أغلقت المعبر الحدودي بسبب اشتباكات مسلحة بعد تعرض الحدود لهجوم من "خارجين على القانون".
ورأس جدير هو المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين في المنطقة الغربية لليبيا حيث غالبا ما يذهب الليبيون إلى تونس لتلقي العلاج وتمر شاحنات البضائع القادمة من الاتجاه المقابل.
المصدر: RT